غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قلق أممي من خطر تصعيد التوتر بمنطقة الشرق الأوسط مسيّرة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، أن أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم. وأشارت «الأونروا»، في منشور على حسابها عبر منصة «إكس»، إلى أن «فرقها بغزة، رغم التحديات المستمرة، تواصل تقديم دعم الصحة العقلية لأطفال غزة الذين يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم».

وأضافت الوكالة الأممية: «زملاؤنا بمدينة خان يونس جنوبي القطاع ينظمون اليوم أنشطة للأطفال غير المصحوبين بذويهم للسماح لهم باللعب مجدداً».
وفي السياق، شددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، على أن هناك دولة فلسطينية موجودة بالفعل، وإسرائيل تمارس «الفصل العنصري» ضد الفلسطينيين وتزداد وحشية تجاه ضحاياها كل يوم.
وأضافت ألبانيز، في منشور أمس على حسابها عبر منصة «إكس»: «في الواقع هناك دولة فلسطينية موجودة بالفعل»، مشيرة إلى أن إسرائيل تمارس «الفصل العنصري» ضد الفلسطينيين، و«تزداد وحشية وسادية تجاه ضحاياها كل يوم».
في غضون ذلك، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، سبل زيادة إدخال المساعدات لأنحاء القطاع كافة.
جاء ذلك خلال استقباله المسؤولة الأممية في مكتبه بمدينة رام الله، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء الفلسطينية.
وأضاف البيان أن مصطفى بحث تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، وزيادة إدخال المساعدات، وضمان وصولها إلى جميع أنحاء القطاع.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني بذل الجهود والاتصالات كافة منذ اليوم الأول لوقف حرب على شعبنا في قطاع غزة، والتنسيق مع الأطراف الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة كافة.
وقال إن «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها مسؤولة عن تقديم الخدمات لشعبنا في القطاع، خصوصاً الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها».
من جانبها، أكدت كاغ «استمرار التنسيق والعمل المشترك ودعم جهود الحكومة الفلسطينية من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة في قطاع غزة».
وتواصل تل أبيب إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر، ومعبر كرم أبو سالم، أمام المساعدات الإغاثية منذ مايو الماضي، ما فاقم من تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية لسكان قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة کل یوم

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: منع إسرائيل للمساعدات له عواقب "مدمرة" على أطفال غزة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الأربعاء، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب "وخيمة ومدمرة للغاية" على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.

 

جاء ذلك في حوار لمتحدثة اليونيسيف روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.

 

وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات إلى غزة "يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة".

 

والاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها اسم "زيكيم"، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.

 

وقالت اليونيسيف إنه "رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية" إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الأول الماضي، إلا أن ذلك "لم يكن كافيا لسد الاحتياجات" التي خلفتها 15 شهرا من الحرب".

 

وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغاؤها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.

 

وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج "ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم".

 

وأضافت: "إذا لم نتمكن من إدخال تلك الإمدادات، فإن التطعيم الروتيني سيتوقف. ولن تتمكن وحدات الأطفال حديثي الولادة من رعاية الأطفال الخدج".

 

وأكدت أن تلك العواقب "حقيقية وسنتعامل معها قريبا جدا إذا لم نتمكن من استئناف وصول إمدادات المساعدات".

 

وقالت بولين إن إمدادات المساعدات الموجودة في غزة تم توزيعها بالفعل على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع حيث إن الاحتياجات "مرتفعة للغاية لدرجة أننا لم نتمكن من تخزين السلع".

 

وشددت على أن القيود الأخيرة "مدمرة للغاية" لأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار "لم تكن مجرد توقف للأعمال العدائية، بل كانت حقا شريان حياة للأسر".

 

وأضافت: "المزاج هنا كئيب للغاية. الأسر التي أتحدث معها قلقة للغاية بشأن ما يحمله المستقبل".

 

ومنتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 


مقالات مشابهة

  • باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
  • اليونيسيف: منع إسرائيل للمساعدات له عواقب "مدمرة" على أطفال غزة
  • مجريات القمة العربية الطارئة بالقاهرة لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • القمة العربية تؤكد دعمها للأونروا وترفض أي محاولات لتقليص دورها
  • «الأونروا»: تسجيل 260 ألف طفل للتعلم عن بُعد في غزة
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مسودة البيان الختامي للقمة العربية: انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام.. و53 مليار دولار لإعمار غزة
  • بيان القمة العربية الطارئة: انتخابات في كافة المناطق الفلسطينية خلال عام.. و53 مليار دولار لإعمار غزة
  • الأونروا تعلن التحاق 260 ألف طفل من قطاع غزة ببرنامج التعلم عن بعد
  • الأونروا: 260 ألف طفل في غزة التحقوا بالتعليم عن بعد منذ بداية العام