روسيا: نتابع تطورات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هاريس تعلن ترشحها للرئاسة الأميركية بعد انسحاب بايدن الديمقراطيون يشيدون بقرار بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسةأعلن الكرملين، أمس، أنه يراقب التطورات بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024، مضيفاً أن «الكثير يمكن أن يتغير» في هذه الأثناء.
وأعرب سياسيان ألمانيان بارزان عن احترامهما لقرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأميركية. وكتبت ريكاردا لانج زعيمة حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحاكم على منصة «إكس»: «جو بايدن خدم بلاده كرئيس بطريقة مثيرة للإعجاب، وها هو يفعل هذا أيضاً من خلال هذه الخطوة، احترامي الكبير».
وفي السياق ذاته، كتب نوربرت روتجن، المختص بالسياسة الخارجية في الحزب الديمقراطي، على المنصة ذاتها أن بايدن صحح خطأه الخاص بإعادة ترشحه، في وقت متأخر، لكن ليس بعد فوات الأوان. وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، إن بايدن اتخذ قراره بناء على ما يعتقد أنه في صالح الشعب الأميركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا جو بايدن الولايات المتحدة الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا يمكن الحديث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان
ألقى الرئيس عبـد الفتاح السيسي كلمة مصر خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر".
استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه الشكر للرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم.
ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع
الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها.. لتدشين مركز عالمي.. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.