هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من خلال منصة "تروث سوشيال" الرئيس الحالي جو بايدن الذي أعلن الأحد انسحابه من السباق الرئاسي.

وقال ترامب: "تمت الإطاحة ببايدن".

وأضاف: "هل يعتقد أحد حقا أن جو بايدن كان مصابا بكورونا؟ لا، لقد أراد الخروج منذ 27 يونيو، ليلة المناظرة، حيث تم طمسه بالكامل".

وتابع: "كانت تلك اللحظة الكبرى في نهاية جو بايدن.

كانت تلك هي اللحظة التي تم فيها الكشف عن جو على حقيقته، وهو رجل غير كفء وما كان ينبغي له أن يصبح رئيسا أبدا. جو بايدن غير صالح للخدمة. إنه يدمر بلدنا".

وكان بايدن قد أعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وذلك بعد أن فقد رفاقه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على ترامب، في حين أبدى دعمه لنائبته كامالا هاريس لتحل محله مرشحة للحزب.

وذكر بايدن (81 عاما) في منشور على منصة إكس أنه سيواصل أداء مهامه كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة حتى انقضاء فترة ولايته في يناير 2025، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

واعتبر ترامب في حديث لشبكة "سي.إن.إن" يوم الأحد أنه يعتقد بأن هزيمة هاريس أسهل من بايدن.

وجاء إعلان بايدن بعد موجة من الضغوط العامة والخاصة من المشرعين الديمقراطيين ومسؤولي الحزب للانسحاب من السباق بعد أدائه الضعيف على نحو صادم في مناظرة بثها التلفزيون في 27 يونيو الماضي مع منافسه ترامب (78 عاما).

وأدى عدم استطاعة بايدن في بعض الأحيان إكمال جمل واضحة إلى إبعاد التركيز عن أداء ترامب، الذي أدلى بسلسلة من التصريحات
التي وصفتها وسائل إعلام بغير الصحيحة، وليتحول الأمر إلى أسئلة تتعلق بملاءمة بايدن لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.

وبعد أيام، أثار مخاوف جديدة في مقابلة، إذ تجاهل مخاوف الديمقراطيين والفجوة الآخذة في الاتساع في استطلاعات الرأي مع ترامب، وقال إنه سيكون من الجيد أن يخسر أمام المرشح الجمهوري إذاعلم أنه "بذل كل ما في وسعه".

وأدت أخطاؤه في قمة حلف شمال الأطلسي، حيث ذكر اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما كان يقصد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصف هاريس "بنائبة الرئيس ترامب"، إلى زيادة المخاوف.

وقبل أربعة أيام فقط من إعلان يوم الأحد، شخص الأطباء إصابة بايدن بكوفيد-19 للمرة الثالثة، مما أجبره على قطع رحلة حملته الانتخابية إلى لاس فيغاس.

ويعد بايدن أول رئيس يتخلى عن ترشيح حزبه لفترة جديدة منذ الرئيس ليندون جونسون في مارس 1968.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب جو بايدن بكورونا الانتخابات الرئاسية هاريس حلف شمال الأطلسي بكوفيد 19 ترامب بايدن ترامب جو بايدن بكورونا الانتخابات الرئاسية هاريس حلف شمال الأطلسي بكوفيد 19 أخبار أميركا جو بایدن

إقرأ أيضاً:

استطلاع: ذوو الأصول اللاتينية يفضلون نهج هاريس في الاقتصاد

شعبان بلال (واشنطن، القاهرة) 

أخبار ذات صلة بايدن ينضم لحملة هاريس الانتخابية للمرة الأولى واشنطن: قريبون جداً من اتفاق نهائي بشأن الرهائن في غزة

أظهر استطلاع للرأي أن الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية يرون أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، تتفوق على الرئيس السابق دونالد ترامب في التعامل مع الاقتصاد، كما يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين هؤلاء الناخبين حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.
ويشكل الناخبون من أصول لاتينية، هدفاً جذاباً لكلا المرشحين في السباق الانتخابي الذي شهد مفاجأة في يوليو بعد انسحاب الرئيس جو بايدن منه وتسليمه الشعلة لهاريس.
وكشف استطلاع أجرته «رويترز/إبسوس» في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس، أن القضايا الرئيسة بالنسبة للناخبين المسجلين من أصول لاتينية قبل الانتخابات الرئاسية هي القضايا نفسها التي تهم البلاد ككل، وعلى رأسها الاقتصاد والهجرة والرعاية الصحية، وتغير المناخ.
ورغم أن الناخبين المسجلين بشكل عام يفضلون نهج ترامب في التعامل مع الاقتصاد عن نهج هاريس بنسبة 45% إلى 36%، يرى الناخبون المسجلون من أصول لاتينية أن نهجيهما متعادلان. 
وشارك بايدن وهاريس أمس، في فعالية مع أعضاء نقابات في بنسلفانيا التي تعد من الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية، في خطوة تعكس وحدتهما بعدما حلَّت مكانه في السباق الرئاسي وأنعشت آمال الديمقراطيين بالفوز.
واعتبر خبراء ومحللون أن برنامج كل مرشح لتحسين مؤشرات الاقتصاد ومواجهة التضخم يمثل نقطة حاسمة في توجيه آراء الناخبين، وأن هناك تنافسية بين هاريس وترامب في تصريحاتهما الاقتصادية ولدى كل منهما رؤية مختلفة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل إن كلا المرشحين يتفقان على أن هناك أزمة اقتصادية في الولايات المتحدة، ويجب دعم الاقتصاد بعد فترة عانت فيها طبقات وفئات كثيرة في المجتمع الأميركي من مشاكل اقتصادية.
وأوضح ميخائيل في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هاريس قالت إنها سترفع الضرائب على الشركات، خاصة العملاقة لتصل لنسبة 28% من مجمل دخلها، وهو أمر مرتفع، وهو ما طرحه بايدن سابقاً، بالإضافة إلى بناء مساكن لأصحاب الدخول المحدودة وتثبت أسعار المواد الغذائية. 
وأضاف ميخائيل أن ترامب أكد عدم فرض ضرائب على دخل العاملين في المطاعم والبقالات وغيرها، وهو ما يعزز موقفه في الحصول على أصوات الكثير من أصحاب الأجور المحدودة. 
لكن الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان أشارت إلى أن كلا المرشحين تبنى نهجاً غير واقعي على الإطلاق فيما يتعلق بالاقتصاد، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة النطاق من قِبَل اليمين واليسار، موضحة أن ترامب يدفع من أجل فرض تعريفة بنسبة 20% على جميع السلع، وهو شكل متطرف من الحماية التي من شأنها أن تقوض القدرة التنافسية للولايات المتحدة، وتحد من الخيارات المتاحة للمستهلكين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هاريس تضغط من أجل إنفاق 1.7 تريليون دولار إضافية على البرامج والمنح المتنوعة من دون تقليص العديد من برامج الإنفاق في إدارة بايدن التي تسببت في ارتفاع العملية بشكل كبير، مشيرة إلى أن برنامج هاريس المقترح شعبوي للغاية وبعيد عن الواقع.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • بنسلفانيا.. نقطة تحوّل في حياة هاريس
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • الرئيس العليمي يهنئ الطلاب الناجحين في امتحانات الشهادة العامة ويؤكد التزام الدولة بتكريم ألأوائل والمتفوقين
  • الأسبوع المقبل مناظرة ساخنه بين «ترامب» و«هاريس»
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!
  • هاريس تتعهد دعم إنشاء الشركات الصغيرة
  • هل تسقط كمالا هاريس الشيوعية؟
  • استطلاع: ذوو الأصول اللاتينية يفضلون نهج هاريس في الاقتصاد