وقفة احتجاجية في جامعة إب تنديدا بالعدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت اليوم في جامعة إب وقفة حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني الهمجي الغاشم على اليمن، الذي استهداف المنشآت المدنية في محافظة الحديدة.
وفي الوقفة، أكد رئيس الجامعة، الدكتور نصر الحجيلي، أن العدوان الصهيوني الغاشم لن يزيد اليمن إلا صلابة وقوة وعزيمة على مواصلة الوقوف مساندة للشعب الفلسطيني، ومواجهة جرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الصلف الصهيوني الغاشم بحق الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن كافة منتسبي الجامعة يقفون صفا واحدا مع القيادة العليا المجاهدة، وأبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ للذود عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن العدوان الإسرائيلي لن يؤثر أبدا على موقف الشعب اليمني وقيادته لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.. منددا بالعدوان الصهيوني الذي استهدف مولدات الكهرباء وخزانات النفط في محافظة الحديدة وما نجم عن استهداف هذه المنشآت المدنية وإصابة العشرات من الأبرياء بصورة تنم عن عجز العدو أمام العمليات النوعية التي ينفذها أبطال اليمن بصورة يومية نصرة للشعب الفلسطيني الصامد.
كما أكد البيان مواصلة الصمود والثبات والتلاحم والتكاتف خلف القيادة العليا المجاهدة وأبطال القوات المسلحة والمضي قُدما في التعبئة العامة للولوج في معركة مباشرة مع العدو الصهيوني الغاشم وصولا إلى النصر المؤزر، الذي وعد الله به عباده في النصوص البيّنة، التي وردت في القرآن الكريم.
حضر الوقفة نواب رئيس الجامعة، الدكتور عبدالله الفلاحي، والدكتور فؤاد حسان والدكتور أحمد أبو لحوم، وأمين الجامعة المساعد، نبيل الورافي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عواصم أجنبية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة ولبنان
عواصم - صفا
طالب عدد من المحتجّين في عدة عواصم حول العالم بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على لبنان وغزة، ومنع إرسال الأسلحة إليه، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ففي العاصمة الألمانية، برلين، تجمّع مئات الأشخاص قرب محطة مترو أنفاق فيلمرسدورفر شتراسه، من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
واعتقلت الشرطة الألمانية عددا من المشاركين في الوقفة التي حملوا فيها أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات كتب عليها عبارات تندد بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفي مانشستر، شارك المئات في مظاهرة، جابت شوارع المدينة، حاملين كلا من أعلام فلسطين ولبنان، وصورا توثّق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وطالب المتظاهرون الحكومة بالضغط من أجل وقف الحرب المتواصلة، وكذلك الامتناع عن تسليح الاحتلال ودعمه.
وفي لندن، تظاهر المئات في الشوارع للمطالبة بوقف ما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي تجري على قطاع غزة".
وسار المتظاهرون أمام مقر شركة النفط البريطانية "بي بي" التي يتهمونها بمد الاحتلال الإسرائيلي بنحو 30 % من النفط الذي تستخدمه لتشغيل آليات الاحتلال وطائراته في الحرب على غزة ولبنان.
ونظم المظاهرة تحالف يشتمل على أكثر من 60 من منظمات "العدالة المناخية"، لتتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اجتمع متظاهرون، أمام مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بمنطقة مانهاتن في نيويورك، حيث رفعوا لافتات كتب عليها: "نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين".
أما في ريو، تظاهر مئات الأشخاص دعما للفلسطينيين، فيما وصف بكونه تحرّكا من أجل لفت انتباه زعماء العالم الذين سوف يشاركون في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تستضيفها المدينة، خلال يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، إلى القضية الفلسطينية.
ورفع متظاهرو ريو، المتوشّحون بالكوفيات، العلم الفلسطيني، وأيضا عدّة لافتات نادت إحداها إلى "قطع العلاقات البرازيلية- الإسرائيلية"، فيما طالبت لافتات أخرى حلفاء الاحتلال بوقف تمويل هجماته العسكرية في غزة ولبنان.
وفي ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية، باريس، ندّد عدد من المحتجين بقتل الاحتلال للمئات من مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين في غزة.
واستنكر المتظاهرون تدمير الاحتلال للمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.
وهتفوا بجُملة من الشعارات التي طالبوا من خلالها الدول الغربية، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض عقوبات رادعة على الاحتلال، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، احتجّ المئات على الحرب المستمرة على غزة ولبنان، مطالبين بوقف الإبادة ورفع الحصار عن القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال، تواصل ارتكاب المجازر الوحشية لليوم الـ408 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفة المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، متسببة في دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.
المصدر: عربي 21