التصعيد العسكري المتزايد بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة باليمن، يزيد من حدة التوتر واحتمالات اتساع الصراع؛ ما ينذر بمخاطر كبرى على أمن واستقرار هذه المنطقة الإستراتيجية والعالم.
لقد أكدت السعودية موقفها الثابت تجاه التصعيد الحاصل بين الأطراف؛ حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد تركي المالكي، أن المملكة ليس لها أي علاقة، أو مشاركة باستهداف الحديدة، وأنها لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت، وكذا ما أعلنته وزارة الخارجية عن متابعتها بقلق بالغ لتلك التطورات، التي تضاعف من حدة التوتر في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
وانطلاقًا من هذا الموقف الثابت بضرورة إنهاء تلك المخاطر، جاءت دعوة وزارة الخارجية بضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة، وما أكدت عليه الخارجية بـ” استمرار الجهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن؛ لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.. وهذا النهج الحكيم هو بوصلة المملكة في جهودها المخلصة، ودعمها المتواصل لكل ما يحقق للدول وشعوبها الاستقرار والنماء والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي: التطورات المتلاحقة في المنطقة تستدعي توحيد الصف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية التونسي محمد على النفطي، إن مباحثاتنا في مصر تعكس حرص الرئيس السيسي والرئيس التونسي على التنسيق المستمر ودعم التعاون الثنائي.
وأضاف وزير الخارجية التونسي، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أن التطورات المتلاحقة في المنطقة تستدعي توحيد الصف والمواقف لمواجهة التحديات الراهنة.