موسمها يستمر من أبريل حتى أغسطس.. 89.5 ألف طن إنتاج المملكة من المانجو سنوياً
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي من فاكهة المانجو بلغت 68%، بإنتاج سنوي تجاوز 89.5 ألف طن، وذلك من خلال زراعة المانجو في عدة مناطق على مساحة تُقدر بنحو 6,966 هكتارًا.
وأوضحت الوزارة ضمن حملة “موسم حصادها” التي أطلقتها لنشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين؛ أن منطقة جازان تصدرت بإنتاج سنوي بلغ 60,026 طناً، تليها منطقة مكة المكرمة بإنتاج يبلغ 17,915 طناً ، ثم منطقة المدينة المنورة بإنتاج بلغ 4,505 أطنان، ومنطقة عسير بإنتاج 2,845 طناً، بينما يبلغ إنتاج منطقة تبوك 2,575 طناً، وإنتاج الباحة 912 طناً، وإنتاج منطقة نجران 347 طناً، وإنتاج الشرقية 198 طناً، والرياض 117 طناً، والقصيم 60 طناً.
وأشارت الوزارة أن فاكهة المانجو من المحاصيل الاستوائية ذات المردود الاقتصادي العالي في المملكة، وفصل إنتاجها يستمر من أبريل حتى أغسطس، حيث تنتج المملكة أكثر من عشرين نوعًا مختلفًا من المانجو، تشمل أصناف: تومي أتكينز، كيت، كنت، الفونس، سكري، الزبدة، الهندي، الجلن لانجرا، الجولي، سنتيشن، فجر كلاند، السمكة، عويس، تيمور، ناعومي، فلنسيا، عيون المها، الزل، بالمر، تايلندي، وبريبو، لافتةً النظر إلى أن المانجو تمتاز بالعديد من الفوائد الصحية؛ فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، كما تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وصحة القلب، وتقوي المناعة، وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وتخفض الإصابة بفقر الدم، وهي كذلك مفيدة لصحة الجلد، وصحة العيون.
يذكر أن حملة “موسم حصادها” تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محلياً في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«مناخ الزراعة»: مصر تتعرض لشتاء قطبي بدءا من غدا
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن مصر سوف تشهد بداية من غد الجمعة وحتى نهاية الأسبوع المقبل شتاءً قطبيًا في توقيت غير معتاد في مثل هذا التوقيت من العام.
حالة مناخية حادةوأوضح أن تلك الحالة ناجمة عن شحن عالي جدًا لطبقة الأيونوسفير أعلى منطقة شرق المتوسط التي تشمل مصر أيضًا، ولكن بنسب أقل مقارنة بالأردن وفلسطين وسوريا وشمالي السعودية والعراق؛ ما ينتج عنه حالة مناخية حادة من انخفاض كبير في حرارة الليل والنهار ورياح نشطة باردة جدًا، لافتًا إلى أن المنخفض الجوي القطبي المنشأ هو الأقوى منذ فترة طويلة بسبب تنوع الحالة المناخية فيه وليس بقوتها.
وأضاف أنه متوقع تساقط الثلوج بكثافة على سوريا وشمالي العراق والسعودية وكل الأردن ولبنان، لكن في مصر ستكون الحالة جافة جدًا ولا تسقط فيها أمطار، لذلك متوقع جدًا تشكل صقيع على مناطق من الجمهورية يومي 25 و26 فبراير، كذلك متوقع ارتفاع كبير للموج في البحر المتوسط يصل إلى 2-3 أمتار.
أهم الاحتياطات والتوصياتأشار لأهم الاحتياط الواجب اتباعها بالحفاظ على ارتداء الملابس الثقيلة (جداً) فى هذه الأيام القطبية نهاراً وليلاً وعدم التعرض للرياح الباردة لفترة طويلة حتى مع ارتداء الملابس الثقيلة وعدم التواجد بجوار اليافطات الإعلانية الكبيرة أو أعمدة الضغط العالي لأنه سوف تكون سرعة الرياح عالية، مع الأكثار من شرب السوائل الدافئة طوال هذه الأيام.
أهم الاحتياطات والتوصيات الزراعيةوأكد أهمية حماية كل الفاكهة وخاصة المانجو والمحاصيل المزروعة من الصقيع أو الانخفاض الكبير في الحرارة بتقريب فترات الري وإضافة فولفيك مع عالي فسفور ونترات الماغنسيوم مع الري، وضرورة وحتمية الرش بالكالسيوم بورون لكل أشجار الفاكهة خلال فترة الإخصاب، خاصة المانجو والنخيل والبرقوق والمشمش والزيتون، وحماية «تخريجات» العنب المبكر بالرش بالكبريت الميكروني ومركبات الطاقة.