كهوف تحت سطح القمر تؤوي البشر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
سار رواد فضاء وكالة علوم الفضاء والطيران الأمريكية” ناسا” على سطح القمر بالفعل خلال مهمة أبولو الفضائية، وسوف يقومون بذلك مرة أخرى في غضون سنوات قليلة، في إطار برنامج أرتميس الذي تقوم به وكالة ناسا لاستكشاف القمر.
ولكن الآن ظهرت دلائل تؤكد أن زوار القمر قد يتمكنون يوماً من استكشافه من الداخل؛ بل ويعيشون ويعملون في باطنه.
وفي إطار دراسة جديدة نشرتها الدورية العلمية Nature Astronomy المتخصصة في علوم الفضاء، توصل فريق دولي من الباحثين تحت إشراف أساتذة من جامعة ترينتو الإيطالية إلى أن هناك بالفعل شبكة من الأنفاق تمتد تحت سطح القمر. وقد طرح رواد فضاء قبل أكثر من خمسين عامًا نظريات عن وجود كهوف تحت سطح القمر، ولكن حقيقة هذه الكهوف ظلت مثار نقاش وبحث علمي لفترة طويلة.
وفي عام 2009، اكتشف علماء الفضاء وجود فوهة عميقة في سطح القمر، ما يعزز فرضية أن هذه الأنفاق التي اختلف العلماء بشأنها لسنوات طويلة، ربما تكون قد تشكلت عندما انخفضت برودة الحمم البركانية تحت سطح القمر، وأنها ربما تصبح مستوطنات بشرية في المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
لندن – ستستضيف لندن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين أول قمة دولية حول مكافحة تهريب البشر.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن وزراء وموظفي تنفيذ القانون من 40 دولة سيلتقون في لندن لمناقشة التعاون الدولي ومسارات الإمداد والتمويلات الإجرامية والإعلانات عبر الإنترنت عن الرحلات الخطرة.
وسينضم إلى المحادثات دول مثل ألبانيا وفيتنام والعراق – التي سافر منها مهاجرون إلى المملكة المتحدة – بالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة والصين.
وتعد الرحلات بالقوارب الصغيرة عبر قناة المانش جزءا من مشكلة أوسع تتعلق بالجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.
وقد تم إزالة أكثر من 8 آلاف إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي حيث كان المهربون يروجون لعبور القناة، قبل الانتقال إلى القنوات المشفرة.
وتم الاستيلاء على حوالي 600 محرك واعتقال مئات الأشخاص الذين سهلوا الرحلات في جهود لمكافحة عصابات التهريب.
وسيكون تمويل العمليات الإجرامية محور المناقشات، حيث سيجري بحث كيفية تتبع أموال المهربين عالميا ومشاركة الأساليب من دول مختلفة.
ويعتقد أنه يجري تحويل مئات الملايين بشكل غير قانوني عبر نظام الحوالة، على سبيل المثال، وهو وسيلة شرعية لتحويل الأموال في جميع أنحاء العالم، ولكنها تستخدم أيضا في المدفوعات المرتبطة بعبور القناة.
المصدر: د ب أ