صحيفة البلاد:
2024-09-06@13:27:05 GMT

كهوف تحت سطح القمر تؤوي البشر

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

كهوف تحت سطح القمر تؤوي البشر

البلاد ــ وكالات

سار رواد فضاء وكالة علوم الفضاء والطيران الأمريكية” ناسا” على سطح القمر بالفعل خلال مهمة أبولو الفضائية، وسوف يقومون بذلك مرة أخرى في غضون سنوات قليلة، في إطار برنامج أرتميس الذي تقوم به وكالة ناسا لاستكشاف القمر.

ولكن الآن ظهرت دلائل تؤكد أن زوار القمر قد يتمكنون يوماً من استكشافه من الداخل؛ بل ويعيشون ويعملون في باطنه.

وفي إطار دراسة جديدة نشرتها الدورية العلمية Nature Astronomy المتخصصة في علوم الفضاء، توصل فريق دولي من الباحثين تحت إشراف أساتذة من جامعة ترينتو الإيطالية إلى أن هناك بالفعل شبكة من الأنفاق تمتد تحت سطح القمر. وقد طرح رواد فضاء قبل أكثر من خمسين عامًا نظريات عن وجود كهوف تحت سطح القمر، ولكن حقيقة هذه الكهوف ظلت مثار نقاش وبحث علمي لفترة طويلة.

وفي عام 2009، اكتشف علماء الفضاء وجود فوهة عميقة في سطح القمر، ما يعزز فرضية أن هذه الأنفاق التي اختلف العلماء بشأنها لسنوات طويلة، ربما تكون قد تشكلت عندما انخفضت برودة الحمم البركانية تحت سطح القمر، وأنها ربما تصبح مستوطنات بشرية في المستقبل.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ينذر بحرب وشيكة.. تقرير أسود يرصد أسوأ سيناريو ستواجهه الجزائر منذ سنوات طويلة

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تشير تقارير إعلامية عديدة إلى أن نظام الكابرانات يعيش خلال الأسابيع الماضية حالة من التوتر والقلق الشديد، بسبب التدهور اللافت لعلاقات الجزائر مع جيرانها في مالي وليبيا، مما ينذر بتطور الوضع إلى مواجهات مباشرة، سواء عسكريًا على أرض الميدان أو حتى في أروقة الأمم المتحدة، التي كانت خلال الأيام الماضية مسرحًا لمسلسل جديد من التلاسن وتبادل التهم.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية في عدد أول أمس الأحد تقريرًا أسود، أوضحت فيه إمكانية حدوث مواجهات عسكرية بين الكابرانات والنظام العسكري في مالي، نتيجة حالة التوتر الشديد التي تميز علاقات البلدين، مشيرة إلى أن الجزائر اضطرت خلال الأيام الماضية إلى تحريك طائرة مقاتلة من طراز "سوخوي" في طلعة جوية على مقربة من الحدود مع مالي، في تحذير مباشر للجيش المالي الذي قالت إنه قام باستخدام طائرة "درون" تركية الصنع من طراز "بيرقدار تي بي 2" بالقرب من الحدود مع الجزائر.

كما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة طالب المنتظم الدولي قبل أيام قليلة بضرورة التحرك لفرض عقوبات على مالي بسبب إيوائها لمن وصفهم بـ"الجيوش الخاصة"، في إشارة إلى مجموعة "فاغنر" الروسية، وهو الاتهام الذي نفاه نظيره المالي جملة وتفصيلًا، وشدد على أنها مجرد أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة.

حالة التوجس والقلق الشديد التي يعيشه نظام الكابرانات دفعته إلى تجديد مطالبته لمجلس الأمن بالأمم المتحدة خلال جلسته الأخيرة بضرورة التدخل لوقف أنشطة "المرتزقة" في شمال مالي وأيضًا بالقرب من الحدود الجنوبية للجزائر، مستغلًا هجومًا نفذته طائرة مسيرة عن بعد، خلف أكثر من 20 قتيلاً، أغلبهم من المدنيين.

وفي الوقت الذي أكد فيه التلفزيون الرسمي المالي أن الهجوم المذكور استهدف مجموعة من الإرهابيين المطالبين بالانفصال عن باماكو، لجأت الجزائر مجددًا خلال مداخلة لممثلها في الأمم المتحدة إلى أسلوب التلميح والهمز واللمز، لتوجيه تهم مباشرة إلى مجموعة "فاغنر" الروسية، المتواجدة حاليًا في مالي لدعم التدخلات العسكرية للجيش بقيادة الحاكم الجديد "أسيمي غويتا"، وبالتالي تحميلها (فاغنر) مسؤولية سقوط ضحايا في حدودها الجنوبية (شمال مالي) إثر هجوم نفذته طائرة "درون"، قبل أن تطالب بمحاسبتها بسبب ما اعتبرته (الجزائر) جريمة في حق المدنيين.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الاتهامات المبطنه التي وجهتها الجزائر لمجموعة "فاغنر" الروسية تنذر بحدوث أزمة حادة ونسف علاقات البلدين التي كانت حتى وقت قريب جيدة، موضحًا أن ما يعزز هذا الطرح هو رغبة روسيا في التوسع والتغلغل داخل إفريقيا، الأمر الذي يؤشر لوقوع اصطدامات وشيكة بينهما، نظرًا للتطورات المتواصلة التي تعرفها منطقة الساحل، سواء على مستوى حدود الجزائر مع مالي أو حتى مع ليبيا، مما يثير حالة من القلق والتوجس في نفوس الكابرانات، سيما في ظل استمرار التحركات التي يقوم بها خليفة حفتر وقواته المدعومة من روسيا.

ومعلوم أن العلاقات بين الجزائر ومالي تعيش حالة توتر صعبة منذ سنة تقريبًا، بعدما قررت مالي إنهاء اتفاق السلام الذي يجمعها بحركات انفصالية كانت تسيطر على شمال البلاد، قبل أن تطالب الجزائر التي تولت لعب دور الوساطة في هذا الاتفاق بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك على خلفية استقبال الرئيس المنتهية ولايته "عبد المجيد تبون" لزعماء حركة الأزواد، الأمر الذي تعتبره مالي دعمًا لهذه الحركة التي تعتبرها إرهابية انفصالية.

كما أكدت الصحيفة الفرنسية أن التحركات والخرجات التي تقوم بها الجزائر على مستوى مجلس الأمن تفسر حجم التوتر والقلق الذي يسيطر على نظام الكابرانات، بسبب مخاوفه الكبيرة من الأوضاع المتوترة في الساحل، والتي قد تمتد إلى عمق الجزائر، نظرًا لارتباط الأخيرة جغرافيًا بحدود طويلة مع عدد من دول المنطقة مثل مالي والنيجر وليبيا.

ووفق المصدر ذاته، فإن ما يقلق الكابرانات بشكل أكبر هو انفجار الوضع في الساحل، والذي سيتسبب حتمًا في حدوث موجات كبيرة من الهجرة الجماعية لسكان هذه الدول صوب الجزائر، وهي الأزمة التي ظلت الجارة الشرقية تعاني منذ سنوات من تداعياتها الصعبة، ما اضطرها قبل أسابيع إلى طرد آلاف المهاجرين القادمين من النيجر وإعادتهم إلى بلدهم، في ظروف جلبت انتقادات دولية واسعة على الجزائر.

مقالات مشابهة

  • ما حجم الضرر الإشعاعي الذي يتعرض له رواد ناسا العالقون في المحطة الفضائية؟
  • كيف تحافظ على صحة عينيك عند استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة
  • عضة كلب (1)
  • بوتين: اجتمعت مع مؤسس تليجرام منذ فترة طويلة ولم أتواصل معه بعد ذلك
  • روبوت بهيئة إنسان لتدريب رواد الفضاء
  • إعلام فلسطيني: استشهاد شخص وإصابة 10 آخرين جراء قصف إسرائيل خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي جنوبي غزة
  • هل استعمال الجوال لفترات طويلة يسبب الإصابة بسرطان المخ؟.. منظمة الصحة العالمية تجيب وتحسم الجدل
  • ينذر بحرب وشيكة.. تقرير أسود يرصد أسوأ سيناريو ستواجهه الجزائر منذ سنوات طويلة
  • الاحتلال يستهدف مبنى كلية نماء التي تؤوي نازحين بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بكلية تؤوي نازحين شمال مدينة غزة.. استشهاد 7 فلسطينيين