ميتا تستعين بـ «الذكاء» لتلخيص التعليقات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تختبر شركة “ميتا- بلاتفورمز” الأمريكية، ميزة جديدة تمكّن المستخدمين من تلخيص التعليقات على منشورات” فيسبوك” بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتضمن هذه الميزة الجديدة تسهيل فهم المستخدمين لآراء الأشخاص المعلقين على منشوراتهم، فيما لم تؤكد الشركة ما إذا كانت هذه الملخصات مفيدة أم لا، فربما تتراجع عن إطلاقها بشكل رسمي إذا أبلغ المختبرون عن أي تعقيدات بها.
وتتوافق ملخصات “ميتا” المستندة إلى التعليقات بشكل أو بآخر مع تلك التي تظهر مع” إكس” ولكنها أكثر على مستوى النشر الفردي، ولكن ذلك لا يضيف الكثير إلى تجربة تطبيق فيسبوك بأكملها. يشار إلى أن منصة” إكس” تقوم بإنشاء ملخصات من خلال برنامج الدردشة الآلي “AI Grok”؛ لإنشاء المزيد من الأمثلة على القصص الإخبارية الشائعة، فيما تختبر منصة” يوتيوب” ملخصات تعليقات الذكاء الاصطناعي؛ بهدف اختصار المناقشات وتفصيلها حسب الموضوع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.