"يوروستات".. 18.9% من السكان في إيطاليا يواجهون خطر الفقر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بلغت نسبة السكان الإيطاليين المعرضين لخطر الفقر 18.9 بالمئة في عام 2023، بانخفاض قدره 1.2 نقطة مئوية عن عام 2022 وأدنى مستوى منذ أن كانت 18.7 بالمئة في عام 2010، وفقا لبيانات مكتب إحصاء الإتحاد الأوروبي "يوروستات".
"يوروستات".. 18.9% من السكان في إيطاليا يواجهون خطر الفقرونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسامد"، عن "يوروستات" قولها إنه هذا المستوى لا يزال أعلى بكثير من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 16.
وذكر "يوروستات"، أن 11.12 مليون شخص، بالقيمة المطلقة، كانوا معرضون لخطر الفقر في إيطاليا في عام 2023، بانخفاض قدره 676 ألفاً مقارنة بالعام السابق.
وتزامن انخفاض معدل خطر الفقر في إيطاليا مع زيادة بنسبة 1.5 بالمئة في عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و64 عاماً والذين كانوا يعملون في العام الماضي مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقرير الأرقام الرئيسية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف "يوروستات"، أن معدل التوظيف لهذه الفئة العمرية في إيطاليا 66.3 بالمئة، لا يزال أقل بكثير من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 75.3 بالمئة.
وأظهرت بيانات "يوروستات"، أن إيطاليا لديها ثاني أدنى فجوة في الأجور بين الجنسين في الاتحاد الأوروبي بعد لوكسمبورغ، بفارق 4.3 بالمئة بين متوسط دخل الرجال والنساء، في حين بلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 12.7 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوروستات إيطاليا الاتحاد الأوروبی فی إیطالیا خطر الفقر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس