بذكرى ميلادها.. تفاصيل الحكم على وردة الجزائرية بالإعدام (صور)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يحل اليوم الموافق 22 من شهر يوليو ذكرى ميلاد المطربة العريقة وردة الجزائرية التي ولدت في عام 1939 بباريس ورحلت عن عالمنا في 17 مايو2021 إثر ازمة قلبية تاركة إرث فني كبير مازال خالدًا حتى الآن.
وكانت حياة المطربة الجزائرية التي ترعرعت في مصر ملئية بالمحطات والأزمات التي أثرت عليها وعلى الكثير من قرارات حياتها، ولعل أبرزها هو كواليس الحكم عليها بالإعدام والهروب إلى لبنان.
كانت وردة محبة للأغاني الوطنية ففي عمر المراهقة كانت تغني أغاني وطنية مثل "يا حبيبي يا مجاهد"، و"بلادي يا بلادي" وغيرها؛ دعما لوطن والدها الجزائر عندما اندلعت الحرب الجزائرية عام 1958، وبسبب تأديها للجزائر صدر بحقها حكم بالإعدام في فرنسا، لتضطر أن تلوذ بالفرار هي وأسرتها إلى لبنان.
وروى نجلها رياض القصري كواليس هذا الحكم في أحد البرامج وأوضح أن أحد المحاكم الفرنسية حكمت على والدته بالإعدام بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء ومساندتهم معنويًا، كما أن الحكم نفسه صدر علي محمد فتوكي والد الفنانة وردة.
وكشف أن الحكم جاء بعدما أكدت التحقيقات تستر والدها “جده”على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، الأمر الذي جعله يضطر للهرب هو ووردة" والدته"، إلى بيروت خوفًا من تنفيذ حكم الإعدام.
و قدمت وردة الجزائرية العديد من الأغاني في لبنان وكان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا ، وكانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا وهي خالة الفنانة إنجي شرف.
وجائت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولي» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت “الوطن الأكبر”.
توفيت وردة الجزائرية في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وردة الجزائرية باريس أغاني وطنية الجزائر الحرب الجزائرية الحكم على وردة الجزائرية بالإعدام المحاكم الفرنسية الوطن الأكبر وردة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
مجد القاسم يكشف عن سر حرصه على أغاني المناسبات ويحذر من الابتزاز العاطفي
حلّ نجم التسعينيات الفنان مجد القاسم ضيفًا على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي يُعرض على قناة CBC، حيث استعرض آخر مشاريعه الفنية وتحدث عن مسيرته الغنائية المتنوعة وحرصه على تقديم أعمال فنية لكل المناسبات.
وأوضح القاسم خلال اللقاء أن آخر أعماله كانت أغنيتي "أهلا رمضان" و"تقبل الله"، مؤكدًا على اهتمامه الدائم بإصدار أغنيات تتناسب مع الأحداث والمناسبات المختلفة. وأضاف: "بحب أقدّم حاجة في كل مناسبة، زي عيد الأم مثلًا، كل سنة بعمل أغنية جديدة، وكمان قدمت أغانٍ للأطفال وأدعية دينية، علشان مافيش شكل غنائي أسيبه من غير ما أشارك فيه."
كما عبّر عن المكانة الخاصة التي يحظى بها شهر رمضان في قلبه، مشيرًا إلى أنه يحرص على تقديم أعمال فنية تعكس الروحانيات والأجواء المميزة لهذا الشهر الكريم.
وفي سياق آخر، تطرق مجد القاسم إلى العلاقات الاجتماعية، محذرًا من استغلال المشاعر في عمليات الابتزاز العاطفي بين المقربين، سواء كانوا أصدقاء أو أشقاء أو جيران. وخصّ الأم بالذكر قائلاً: “الأم تحديدًا مهما كانت محتاجة تشوف اهتمام من أولادها، عمرها ما ترضى تشوف ابنها بيتعب أو يسهر علشانها”.
وقد تفاعل الجمهور مع تصريحات الفنان مجد القاسم التي كشفت عن جوانب من رؤيته الفنية ونظرته للعلاقات الإنسانية.
انتهى.