البيت الأبيض يعلن استمرار بايدن في الرئاسة لنهاية ولايته بعد المطالبة بتنحيه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن أندرو بيتس المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، في الساعات الأخيره من أمس الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، سيستمر في منصبة كرئيس للولايات المتحدة الأمريكة حتى نهاية ولايته
البيت الأبيض يؤكد استمرار بايدن في رئاسة أمريكا حتي نهاية ولايته
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن الرئيس جو بايدن "يتطلع إلى إنهاء ولايته الرئاسية"، وفق ما نقلته "سي إن إن"
وأشار بيتس إلى أن " بايدن ورث اقتصادا في حالة سقوط حر، ومعدل جرائم عنف مرتفع للغاية، وتحالفات في حالة يرثى لها من سلفه".
وأوضح بيتس أن "بايدن قلب ذلك لتحقيق أقوى نمو اقتصادي في العالم وأدنى معدل جرائم عنيفة منذ ما يقرب من 50 عاما، مع جعل الناتو أكبر من أي وقت مضى".
وأكد بيتس، أن الرئيس بايدن يتطلع إلى إنهاء فترته الرئاسية وتقديم المزيد من النتائج التاريخية للشعب الأمريكي
وأضاف بيتس "يشمل ذلك الاستمرار في خفض التكاليف وخلق فرص العمل وحماية الضمان الاجتماعي مع الوقوف ضد أجندة (ماجانوميكس) التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التضخم وتدفعنا إلى الركود، وسيواصل الكفاح لحماية حريات الأمريكيين من حظر الإجهاض الجذري والهجمات على سيادة القانون".
تعليق بريطانيا على إنسحاب بايدن من الإنتخابات الرئاسية
قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، مساء الأحد، إنه يحترم قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية.
يذكر أن هاجم رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون، الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بعد قرار انسحابه من خوض الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء في بيان لجونسون: "إذا كان جو بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو غير مؤهل لكي يكون رئيسا. عليه أن يستقيل فورا".
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، مايك جونسون، أنه يتعين على الرئيس جو بايدن الاستقالة "فورا"، بعدما أعلن الأخير انسحابه من السباق الرئاسي على خلفية ضغوط شديدة بسبب سنه.
ورشح جو بايدن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد نائبته الحالي كاميلا هاريس، وذلك لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام الرئيس الأمريكي السابق
يذكر أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قرار انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية 2024 يصب في مصلحة حزبه الديمقراطي، مضيفا: “سأتحدث لاحقا هذا الأسبوع للأمة عن قرار التنحي”.
واعلن الرئيس الامريكي جو بايدن مساءأمس الأحد تنحيه كمرشح للحزب الديمقراطي عن خوض الانتخابات الرئاسية 2024 لفترة ولاية ثانية.
ويأتي تنحي بايدن بعد ضغوط قوية مارسها اعضاء حزبه من اجل ثنيه عن الترشح لفترة ولاية ثانية عقب العديد من الاخفاقات التي وقع فيها منذ ان ظهر وجها لوجه امام منافسه الجمهوري دونالد ترامب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب كامالا هاريس الرئیس الأمریکی البیت الأبیض جو بایدن
إقرأ أيضاً:
عواصف البيت الأبيض
ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه.
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.