آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي يرسم خريطة طريق لمستقبل الرعاية الصحية منال بنت محمد: أنشطة مكثفة لـ«التوازن بين الجنسين» تعزز مكانة الدولة

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية الإماراتية لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، عن فتح باب التسجيل للانضمام إلى مخيم التعلم العميق 2024 لطلبة الجامعات، بعنوان رصد السفن باستخدام بيانات الرادار (SAR) الجيومكانية، والذي يقام في 10 و11 أغسطس المقبل في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء.


وسيجمع المخيم ضمن فعالياته بين الورش النظرية والتطبيقية، كما سيقدم ورشاً علمية حول الكشف عن السفن باستخدام البيانات الجغرافية المكانية SAR، كما يقدم المخيم مزيجاً مثالياً من المهارات النظرية والعملية، كما يسلط الضوء فهم تقنية الرادار SAR، بالإضافة إلى شرح البيانات الفعالة وتنفيذ نماذج التعلم العميق، والتدريب العملي على الترميز، بالإضافة إلى التركيز على تحليل صور الأقمار الاصطناعية، كما سيكتسب المشاركون من الجلسات العملية الخبرة اللازمة لحل المشكلات ذات الصلة بصناعة الفضاء، باستخدام التعلم العميق وبرمجة «بايثون».  ويأتي تنظيم المخيم التعليمي ضمن إحدى مبادرات مركز محمد بن راشد للفضاء لدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، بما يعزز بناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة وتقنياتها بهدف تطوير حلول مختلفة لتحديات المستقبل، كما يتماشى المخيم تماماً مع الهدف الرئيس للمركز، الذي يتمثل في رعاية جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، الذين سيساهمون بشكل كبير في نمو وتطور قطاع الفضاء في دولة الإمارات.
تجربة استثنائية 
يهدف مركز محمد بن راشد للفضاء بهذه المبادرة إلى تزويد الشباب بتجربة استثنائية لاستكشاف علوم الفضاء، من خلال دروس نظرية وعملية فريدة وأنشطة تعليمية وتثقيفية يقدمها خبراء ومختصون في علوم الفضاء من مركز محمد بن راشد للفضاء، ويعد المخيم التعليمي بمثابة فرصة مهمة للطلبة المهتمين بهذا المجال لتكوين رؤية شاملة حول اكتساب مهارات جديدة في مجال الاستشعار عن بعد والأقمار الاصطناعية.
 كما يهدف المخيم لإعداد الشباب وتطوير مهاراتهم اللازمة لمواكبة مستقبل التعليم العميق والبيانات الفضائية، وهي تلك النوعية من المهارات والمعرفة المهمة التي باتت ضرورة تفرضها مستجدات العلوم والتكنولوجيا تحت تأثير التقدم التكنولوجي، والسعي لمواكبة وتيرة هذا التطور على المستوى الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات التعليم الفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء

إقرأ أيضاً:

«HCT-Sat1».. شباب الإمارات يعانقون الفضاء

أبوظبي - وام
تمضي دولة الإمارات قُدماً في ريادتها العالمية بقطاع الفضاء وتعزيز إسهاماته في ترسيخ دعائم اقتصاد قائم على المعرفة، وزيادة شغف الطلبة والشباب الإماراتيين بعلومه المختلفة، ومنحهم الفرصة للاضطلاع بدور محوري في جميع الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء.
ودوّن القمر الصناعي النانومتري «HCT-Sat1»، الذي نفذته كليات التقنية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فصلاً جديداً من فصول تميز وتمكين شباب الوطن في هذا القطاع الحيوي، واستثمار شغفهم بعلومه لتحقيق إنجازات متتالية.
وأعرب عدد من أعضاء فريق عمل المشروع في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن فخرهم بالمشاركة في هذا الإنجاز الوطني، مؤكدين أن الالتحاق بالعمل بقطاع الفضاء الوطني بات يشكل أولوية للعديد من الطلبة خاصة مع توفير مؤسسات التعليم العالي بالدولة التخصصات المرتبطة بعلوم الفضاء.
وقال سلطان محمد الكمالي طالب بقسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا: إن انضمامه لفريق عمل مشروع «HCT-Sat1» عزز شغفه بقطاع الفضاء الإماراتي، الذي يواصل تحقيق الإنجازات عاماً بعد عام، وأصبح مصدر إقبال من الشباب الإماراتي سواء على صعيد دراسة علومه أو الالتحاق بالعمل به بعد التخرج.
وأعرب عن فخره الكبير بالوجود ضمن فريق عمل مشروع «HCT-Sat1»، حيث بدأ عملهم على المشروع منذ أكثر من عام بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي وفر له برنامج إعداد متكامل تضمن محاضرات متخصصة عن قطاع الفضاء والأقمار الصناعية، إضافة إلى تدريب في الورش المتخصصة بإعداد تجهيزات الأقمار الصناعية وصولاً إلى مشاركتهم في تجهيز القمر الصناعي.
وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا على منحه هذه الفرصة بالانضمام لفريق عمل المشروع، معرباً عن تمنياته بالانضمام إلى فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء عقب التخرج، خاصة أن قطاع الفضاء يعد من أكثر القطاعات الواعدة في دولة الإمارات، الذي يرتبط بشكل كبير بوظائف المستقبل، كما يشكل دعامة أساسية لجهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من جانبه قال سيف خالد حسن طالب في قسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، إنه تولى في مشروع «HCT-Sat1» مسؤولية الإشراف على فريق الحمولة الرئيسية، وقد اضطلع هذا الفريق بمهمة إجراء اختبارات على كاميرا القمر الصناعي والتعرف إلى تأثير الحرارة فيها وكذلك حساب معدل استهلاك الطاقة.
وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا ومركز محمد بن راشد للفضاء، على منحه هذه الفرصة للمشاركة في المشروع، الذي أتاح له قاعدة البيانات والمعلومات القيمة حول علوم الفضاء وكل التقنيات المرتبطة به، ما يسهم في تأهيلهم بالشكل الأمثل للمستقبل ويعزز قدرتهم على الالتحاق بوظائف في قطاع الفضاء.
من جهتها أعربت ميرا عبدالله من فريق الأنظمة الكهربائية في «HCT-Sat1»، عن فخرها بكونها جزءاً من أول مهمة فضاء لكليات التقنية العليا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، مشيرة إلى أن هذه المهمة ساعدتها على اكتساب مهارات عديدة مرتبطة بالعمل في قطاع الفضاء.
بدوره قال فيو تهيو مدير مشروع «HCT-Sat1» في كليات التقنية العليا، إنه منذ بدء التحضيرات لهذا المشروع حرصت الكليات على مشاركة طلبة من مختلف أفرع كليات التقنية في مراحله كافة وصولاً إلى إنجازه بشكل كامل وتجهيزه للإطلاق إلى الفضاء.
وأوضح أن هذا المشروع الذي بدأ العمل عليه في شهر أبريل من العام الماضي، كان بمنزلة تجربة تعليمية شائقة ومتفردة، شارك فيها نخبة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الكليات من أجل تطوير «HCT-Sat1»، الذي يعد قمراً صناعياً نانومترياً مخصصاً لرصد الأرض.
وشارك نحو 34 طالباً وطالبة من تخصصات هندسية متنوعة تشمل، علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية، وكذلك طلبة من تخصص الإعلام في مشروع «HCT-Sat1»، إضافة إلى 9 من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث عملوا جميعاً مع فريق مركز محمد بن راشد على إنجاز كل مراحل المشروع، والتي تشمل تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره وصولاً إلى مرحلة إطلاقه أمس.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للألمنيوم» تحتفل بإطلاق «محمد بن زايد سات»
  • مرموش: "أحاول التعلم من محمد صلاح دائمًا"
  • الإمارات تحتفي بوصول ألمنيوم "سيليستيال" إلى الفضاء
  • سلطان النيادي:إطلاق أحدث قمر صناعي إماراتي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد
  • إمام عاشور يفتتح التسجيل للأهلي في شباك الجونة
  • النوم العميق يقي من مشكلتين صحيتين كبيرتين
  • محمد بن زايد سات يبث الإشارة الأولى ويبدأ مهمته الفضائية المتقدمة
  • «HCT-Sat1».. شباب الإمارات يعانقون الفضاء
  • سلطان النيادي: الإمارات أطلقت أكثر الأقمار الصناعية كفاءة وجودة للصور
  • حمدان بن محمد: بكل فخر محمد بن زايد سات صُنع في الإمارات لخدمة البشر