هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الإمارات للسرطان» تدعم علاج 144 مصاباً أبوظبي.. لوحات في الأعماق

أكملت مجموعة تدوير توزيع 25 جهازاً لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في مناطق مختلفة في الإمارة، تستهدف من خلالها جمع القوارير البلاستيكية وعلب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم، وتضمن الإطلاق اعتماد نظام المكافآت لتحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في إعادة التدوير وكسب نقاط المكافآت، بالتعاون مع شركاء المبادرة.


ووزعت «تدوير» الآلات في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء أبوظبي، ومن ضمنها وزارة المالية، حديقة أم الإمارات، ومطار زايد الدولي، وجامعة الإمارات، على أن تثبت المزيد من هذه الأجهزة في المستقبل. 
وكشفت المجموعة، خلال مؤتمر صحفي، عن أن الهدف من هذه الأجهزة تحويل النفايات عن مدافن النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتشجيع إعادة التدوير وتقليل النفايات، ودعم الهدف المتمثل في تحويل 80% من النفايات من مكبات النفايات بحلول 2030. 
وقال علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «تدوير»: «يساهم المجتمع والشركاء بدور حيوي وبالغ الأهمية في العمل على الحفاظ على بيئة نظيفة»، مبيناً أن «برامج إعادة التدوير، ومكافآت تدوير تعد فرصة فريدة لإحداث نقلة هائلة في مساعي إعادة التدوير في أبوظبي، حيث تمثل خطوة مهمة نحو الأمام في إنشاء بنية تحتية قوية لإعادة التدوير».
وأشار الظاهري إلى أن هذه الأجهزة تؤكد التزام مجموعة «تدوير» بتوظيف التقنيات في سبيل مستقبل أكثر استدامة، حيث ستواصل المجموعة الاستفادة من الخبرات والشراكات مع المؤسسات ذات التفكير المماثل، لإبراز قيمة النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري لدعم مساعي الاستدامة التي اعتمدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم الطموح المتمثل في تحويل 80% من النفايات من مكبات النفايات بحلول عام 2030.
مبتكرة
أوضح محمد البلوشي، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي والسياسات في «تدوير» أنه مع توزيع الآلات لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير وتطبيق برنامج «مكافآت تدوير» تم توفير طريقة جديدة ومبتكرة لتشجيع أفراد المجتمع على تجميع وفرز النفايات من المصدر، كما تساهم في إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في قطاع إدارة النفايات، وتعزيز الاستدامة البيئية وتمكين المجتمعات من تبني الممارسات المسؤولة في إعادة التدوير. وبين البلوشي أن المقدر حالياً من إنتاج النفايات البلدية الصلبة سنوياً يصل إلى 10 ملايين طن من النفايات، وما يتم تحويله عن مكبات النفايات يصل إلى 40%، والخطة أن تصل هذه النسبة إلى 80% بحلول 2030.
استدامة
قال حميد الظاهري، المدير العام والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تسعى مجموعة أدنيك لتعزيز استدامة عملياتها وبرامجها باستمرار، وضمان توافقها مع الخطط الطموحة لإمارة أبوظبي. وشراكتنا مع مجموعة تدوير تدعم الاستراتيجيات والأهداف الوطنية لدولة الإمارات للتنمية المستدامة، مما يعكس رؤية القيادة في دولتنا، وتعزز الحلول المبتكرة لتحسين جهودنا في إعادة التدوير والتقليل من النفايات». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التدوير أبوظبي إعادة التدوير الألمنيوم لإعادة التدویر إعادة التدویر من النفایات

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
  • فون دير لاين: 2.5 مليار يورو لإعادة إعمار سوريا
  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
  • لدينا خطة متكاملة - مصر: نعمل حاليًا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • بعد أن زارها أخنوش ووقف على وضعها الكارثي.. مشروع بـ28 مليون درهم لإعادة تأهيل المحطة الطرقية بأكادير
  • إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
  • البنك الإسلامي للتنمية يوافق على إعادة تفعيل عضوية سوريا
  • برلمانية: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة ويحتاج لتحرك واسع
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن