25 جهازاً لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكملت مجموعة تدوير توزيع 25 جهازاً لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير في مناطق مختلفة في الإمارة، تستهدف من خلالها جمع القوارير البلاستيكية وعلب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم، وتضمن الإطلاق اعتماد نظام المكافآت لتحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في إعادة التدوير وكسب نقاط المكافآت، بالتعاون مع شركاء المبادرة.
ووزعت «تدوير» الآلات في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء أبوظبي، ومن ضمنها وزارة المالية، حديقة أم الإمارات، ومطار زايد الدولي، وجامعة الإمارات، على أن تثبت المزيد من هذه الأجهزة في المستقبل.
وكشفت المجموعة، خلال مؤتمر صحفي، عن أن الهدف من هذه الأجهزة تحويل النفايات عن مدافن النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتشجيع إعادة التدوير وتقليل النفايات، ودعم الهدف المتمثل في تحويل 80% من النفايات من مكبات النفايات بحلول 2030.
وقال علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «تدوير»: «يساهم المجتمع والشركاء بدور حيوي وبالغ الأهمية في العمل على الحفاظ على بيئة نظيفة»، مبيناً أن «برامج إعادة التدوير، ومكافآت تدوير تعد فرصة فريدة لإحداث نقلة هائلة في مساعي إعادة التدوير في أبوظبي، حيث تمثل خطوة مهمة نحو الأمام في إنشاء بنية تحتية قوية لإعادة التدوير».
وأشار الظاهري إلى أن هذه الأجهزة تؤكد التزام مجموعة «تدوير» بتوظيف التقنيات في سبيل مستقبل أكثر استدامة، حيث ستواصل المجموعة الاستفادة من الخبرات والشراكات مع المؤسسات ذات التفكير المماثل، لإبراز قيمة النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري لدعم مساعي الاستدامة التي اعتمدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم الطموح المتمثل في تحويل 80% من النفايات من مكبات النفايات بحلول عام 2030.
مبتكرة
أوضح محمد البلوشي، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي والسياسات في «تدوير» أنه مع توزيع الآلات لاستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير وتطبيق برنامج «مكافآت تدوير» تم توفير طريقة جديدة ومبتكرة لتشجيع أفراد المجتمع على تجميع وفرز النفايات من المصدر، كما تساهم في إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في قطاع إدارة النفايات، وتعزيز الاستدامة البيئية وتمكين المجتمعات من تبني الممارسات المسؤولة في إعادة التدوير. وبين البلوشي أن المقدر حالياً من إنتاج النفايات البلدية الصلبة سنوياً يصل إلى 10 ملايين طن من النفايات، وما يتم تحويله عن مكبات النفايات يصل إلى 40%، والخطة أن تصل هذه النسبة إلى 80% بحلول 2030.
استدامة
قال حميد الظاهري، المدير العام والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تسعى مجموعة أدنيك لتعزيز استدامة عملياتها وبرامجها باستمرار، وضمان توافقها مع الخطط الطموحة لإمارة أبوظبي. وشراكتنا مع مجموعة تدوير تدعم الاستراتيجيات والأهداف الوطنية لدولة الإمارات للتنمية المستدامة، مما يعكس رؤية القيادة في دولتنا، وتعزز الحلول المبتكرة لتحسين جهودنا في إعادة التدوير والتقليل من النفايات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التدوير أبوظبي إعادة التدوير الألمنيوم لإعادة التدویر إعادة التدویر من النفایات
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي» يحصد «ثلاثية» مجلس الكريكيت
أبوظبي (الاتحاد)
سطّر فريق أبوظبي اسمه في تاريخ الكريكيت، بعد فوزه بثلاثية مجلس الإمارات للكريكيت، بعد أن أضاف لقب بطولة D50 إلى سجله المتميز الذي يتضمن لقبي D10 وD20.
وجاء الإنجاز التاريخي بعد أداء قوي تُوّج بالفوز ببطولة D50، وذلك بعد التتويج ببطولة D20 في عام 2023، وبطولة D10 في وقت سابق من هذا العام.
وبهذا الإنجاز، يصبح فريق أبوظبي الثاني في تاريخ الدولة يحقق الألقاب الثلاثة الكبرى على مستوى البطولات المحلية، التي ينظمها مجلس الإمارات للكريكيت، بعد الفجيرة الذي سبق وحصد الثلاثية عام 2024.
ووصف مات بوتشر، الرئيس التنفيذي لأبوظبي كريكيت سبورتس هب الإنجاز باللحظة الفارقة في تاريخ الرياضة بالعاصمة، قال: «حصد الثلاثية دليل على العمل الجاد والالتزام لجميع العاملين في فريق أبوظبي، وذلك لا يقتصر على حصد البطولات، بل انعكاس لمهمتنا الأساسية في تعزيز التفاعل المجتمعي من خلال الكريكيت، وإن نجاحنا يبرز المسار الحقيقي لتطوير اللاعبين، والذي يبدأ من أكاديمية زايد للكريكيت للناشئين الصغار، مروراً بالكريكيت المجتمعي، وصولاً إلى فريق أبوظبي الناجح على المستوى المحلي، نبارك لكل من أسهم في الإنجاز».
وجاء طريق فريق أبوظبي إلى الثلاثية مليئاً بالمكاسب، حيث حلّ وصيفاً في بطولة D50 لعام 2024، قبل أن يعود بقوة هذا الموسم ليحسم اللقب، إلى جانب هيمنته السابقة على بطولتي D10 وD20، كما يُعد ذلك خطوة إضافية نحو ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها حاضنة للمواهب الرياضية والطموح في مجال الكريكيت.
وأعرب روان بولمان المدير الفني لفريق أبوظبي، عن فخره باللاعبين وروحهم القتالية، وقال: «لم يتحقق الإنجاز مصادفة، بل ثمرة سنوات من التخطيط ورعاية اللاعبين الشباب، وبناء ثقافة الفوز، وفخورون بتمثيل العاصمة ومنذ سنوات قليلة كان فريق أبوظبي ضمن المراتب الأخيرة، وكافح من أجل كل نقطة، لكي يصنع اسماً لنفسه في ساحة الكريكيت، وتخطينا كل عقبة واجهتنا، وتحلينا بروح جماعية، والصبر والإصرار في الملعب».