إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يستعد اليوم أصحاب المزارع الراغبون في خوض منافسات الشوط المفتوح في فئة الخلاص، ضمن مسابقة مزاينة الرطب في مهرجان ليوا، لتسليم المشاركات الخاصة بهم إلى لجنة التحكيم، بجانب مشاركات أصحاب مزارع العين الراغبين في خوض منافسات «مسابقة خلاص العين» والتي رصدت لها اللجنة المنظمة جوائز قيمة للفائزين في المراكز الـ25 الأولى من المسابقة.


وشهدت منافسات مسابقة الشيشي مشاركة أكثر من 50 مزارع من مختلف أنحاء الدولة ضمن منافسات مزاينة الرطب، واتسمت المنافسة بالقوة؛ نظراً لتميز المشاركات المقدمة وجودتها العالية والتي تعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه. ويؤكد مبارك علي المنصوري، مدير مزاينة الرطب، أن «الشيشي» من أهم أنواع الرطب المنتشرة في الإمارات ويتميز بجودته العالية ونسبة السكر العالية به والتي تصل إلى 53%، وكذلك يعتبر من الأصناف متوسطة الموسمية، ويتوسط الأصناف المبكرة والمتأخرة في النضج.

وأضاف أن المسابقة شهدت تزايد عدد المشاركين البالغ عددهم أكثر من 50 مشاركة ذات جودة عالية شاركت فيها مزارع من العين ومن مختلف مناطق الدولة، بجانب مزارع منطقة الظفرة، وبين أن معايير التحكيم تشمل معايير الحجم واللون والتماثل ودرجة النضج والخلو من الإصابات والنظافة، وهي معايير تطبق على جميع المشاركات المقدمة ضمن مسابقة مزاينة الرطب في مهرجان الظفرة.
وأسفرت نتائج «الشيشي» عن فوز ورثة سيف مبارك بن حفيظ المزروعي بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني معلا علي مرشد خميس المرر، وفي المركز الثالث محمد علي مرشد المرر وفي، وفي المركز الرابع غاية علي مسعود الظاهري، وفي المركز الخامس ورثة عيسى فارس المزروعي، وفي المركز السادس هلال خميس سعيد المريخي، وفي المركز السابع سيف صياح المنصوري، وفي المركز الثامن بخيته أحمد المنصوري، وفي المركز التاسع الحاي سعيد سيف المرر، وفي المركز العاشر سعيد سالم المنصوري.
الحرف اليدوية
يحرص عدد كبير من زوار مهرجان ليوا للرطب على متابعة الحرف اليدوية المقدمة في الركن التراثي بمهرجان ليوا للرطب، ويضم العديد من الحرف التراثية القديمة التي حرصت اللجنة المنظمة في المهرجان على تقديمها للجمهور في إطار الحفاظ على الموروث الإماراتي الأصيل، ومنها صناعة التلي.
وتوضح موزة القبيسي، إحدى المبدعات التي تحرص على تعليم الزوار حرفة التلي التي كانت تشتهر بها الأمهات قديماً ويحرصن على تعليمها للأبناء، أن صناعة التلي لم تعد كما كانت عليه في السابق، مؤكدة أنها تعلمت كل الحرف اليومية التي تحتاج إليها السيدات قديماً في حياتها اليومية وهي في عمر 10 سنوات، بينما هناك عدد كبير من الفتيات الآن لا يعلمن الكثير عن تلك الحرفة التي اكتسبناها قديماً وظلت متوارثة من جيل إلى آخر.
وأضافت القبيسي أن هناك جمهوراً كبيراً من الأجانب ومن خارج الدولة يحرص على متابعة صناعتها واقتناء بعض المنتجات معهم كتذكار عن المهرجان، وأنها سعيدة بهذا الحضور الكبير من الجمهور الذي يحرص على معرفة صناعة التلي وخاصة من الصغار، وأنها تقوم بتعليم العديد منهم كيفية عمل التلي من أجل أن تظل تلك الحرفة التراثية متوارثة من جيل إلى آخر. 

أخبار ذات صلة مستشفيات الظفرة تقدم التوعية الصحية لزوار «ليوا للرطب» البطولات الآسيوية تبدأ العد التنازلي

مشاركات متميزة ونجاحات متتالية 
عاماً بعد آخر، يحقق مهرجان ليوا للرطب نجاحات لا تتوقف في كل المسابقات والفعاليات التي ينظمها المهرجان للجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة المهرجان، وكذلك لعشاق زراعة النخيل والمهتمين بها، ومع النجاح الكبير الذي حققه المهرجان والمكانة العالية التي وصل إليها تميزت المشاركات بجودتها العالية، مع تقارب مستويات الأعمال المشاركة في أغلب فئات المسابقة، ما يضاعف من مسؤولية لجان التحكيم في مزاينة الرطب لاختيار أفضل المشاركات وأجودها وتحديد الفائزين في المراكز الأولى من كل فئة.
اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب بدورها وضعت الاشتراطات والمعايير التي تضمن من خلالها تميز المشاركات بما ينسجم مع الأهداف التي يسعى إليها من خلال ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتِجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم وإطْلاعهم على أفضل الممارسات، ودعم المزارعين لتحسين جودة الإنتاج. ويحتفي مهرجان ليوا للرطب، بموسم جني الرطب الذي يعد جزءاً أصيلاً من التراث الإماراتي، ويقدم مجموعة من المسابقات التراثية، من أبرزها مزاينات الرطب والفاكهة والمزرعة النموذجية وأجمل «مخرافة رطب» إلى جانب مجموعة من الفعاليات المقدمة للزوّار في السوق الشعبي، وقرية الطفل والمسرح، وأجنحة الجهات الداعمة والراعية والمشاركة، وأركان الحرفيات ومحال بيع الرطب ومنتجات نخيل التمر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان ليوا للرطب العين الرطب مهرجان لیوا للرطب وفی المرکز فی المرکز

إقرأ أيضاً:

احذر .. الحبس وغرامة 100 ألف عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث

فرض قانون المواريث، عقوبات مشددة على الممتنعين عن تسليم الميراث إلى الورثة رغم أحقيتهم في الميراث.


في هذا الصدد،  ينص قانون المواريث، علي عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعى من الميراث، أو حجب سنداً يؤكد نصيباً لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة  لا تقل عن سنة.

و لكل من المجنى عليه أو وكيله الخاص، ولورثته أو وكيلهم الخاص، وكذلك المتهم أو المحكوم عليه أو وكيلهما الخاص، إثبات الصلح فى هذه الجرائم أمام النيابة أو المحكمة بحسب الأحوال.


حالات الحرمان من الميراث

حدد قانون المواريث ، الصادر بالقانون رقم 77 لسنة 1943، عددا من الحالات التي يحرم فيها الوارث من إرثه ، حيث نص القانون على أنه من موانع الإرث قتل المورث عمداً سواء أكان القاتل فاعلا أصليا أم شريكا أم كان شاهد زور أدت شهادته إلى الحكم بالإعدام وتنفيذه إذا كان القتل بلا حق ولا عذر وكان القاتل عاقلا بالغا من العمر خمس عشرة سنة. ويعد من الأعذار تجاوز حق الدفاع الشرعى.

وطبقا للقانون فإنه لا لا توارث بين مسلم وغير مسلم، ويتوارث غير المسلمين بعضهم من بعض، واختلاف الدارين لا يمنع من الإرث بين المسلمين، ولا يمنع بين غير المسلمين إلا إذا كانت شريعة الدار الأجنبية تمنع من توريث الأجنبى عنه.

طباعة شارك قانون المواريث المواريث الميراث عقوبة غرامة حبس

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يفجر مفاجأة ويعرض تسليم عدن لـ أحد التجار الشماليين لـ إدارتها
  • «الوارية» تُعانق سيف «الحول المفتوح» في مهرجان المرموم التراثي
  • ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟
  • في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
  • أربيل تحتضن المهرجان الرياضي الثالث للمساواة بين الجنسين.. (صور)
  • نجاح باهر في عدن: تدشين مشروع جراحة القلب المفتوح والقسطرة للأطفال
  • احذر .. الحبس وغرامة 100 ألف عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث