«تريندز» ومكتب «البحوث الاقتصادية» يبحثان آفاق التعاون
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جولته البحثية في جنوب أفريقيا، واصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تعزيز حواراته الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات البحثية الأفريقية، حيث عقد جلسة نقاشية مثمرة مع مكتب البحوث الاقتصادية (BER) بجامعة ستيلينبوش العريقة.
تناولت الجلسة النقاشية، التي حضرها عدد من باحثي ومسؤولي مركز «تريندز» برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، والدكتور يوهان كيرستن، مدير المكتب، وعدد من الباحثين والخبراء، آفاق العلاقات الاقتصادية بين الشرق الأوسط وأفريقيا، مستعرضةً التطوّرات الاقتصادية اللافتة التي تشهدها القارة الأفريقية، وما تزخر به من فرصٍ تجارية واستثمارية واعدة.
وإلى جانب بحث آفاق التعاون الاقتصادي، تطرقت الجلسة إلى استكشاف آفاق التعاون البحثي والعلمي بين «تريندز» ومكتب البحوث الاقتصادية في مجالات حيوية، مثل الاقتصاد والتكنولوجيا، بهدف تعظيم الفرص المشتركة، واقتراح حلولٍ مبتكرة للتحديات التي تواجهها الدول على صعيد السياسات الاقتصادية والتنموية.
وأكد الدكتور محمد العلي، أهمية هذه الجلسة النقاشية في تعزيز التعاون البحثي مع المراكز الأفريقية الرائدة، مشيراً إلى أن «مكتب تريندز في كيب تاون يمثل نقطة ارتكاز لجهود المركز في القارة الأفريقية، ويسعى إلى توسيع نطاق الأبحاث المشتركة مع المؤسسات البحثية الأفريقية المرموقة».
وأوضح أن الأهداف الاستراتيجية لمكتب «تريندز» في كيب تاون خلال المرحلة المقبلة ستركز على تحديد المجالات البحثية ذات الأولوية التي يمكن أن تعزّز التعاون مع المؤسسات البحثية الأفريقية، وإنشاء شراكات فعالة مع مراكز البحوث في مختلف الدول الأفريقية، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين الأفارقة ونظرائهم في «تريندز».
تعزيز التعاون
بدوره أشاد الدكتور يوهان كيرستن، مدير مكتب البحوث الاقتصادية (BER) بجامعة ستيلينبوش، بالعلاقة المثمرة التي تربط «تريندز» بجامعة ستيلينبوش، مؤكداً على أن هذه الجلسة النقاشية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك، مهنئاً «تريندز» على افتتاح مكتب في كيب تاون، قائلاً: إنه يشكّل فرصة ثمينة للتواصل عن قرب، وتبادل المعلومات والخبرات فيما يحقق أهداف ورؤى الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد عبدالله العلي البحوث الاقتصادیة کیب تاون
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: نحرص على تعزيز التعاون الرياضي مع الجامعات الأفريقية
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية FASU، عقد أولى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد بجامعة نيو جيزة، بحضور ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، والدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة ووزير الصحة الأسبق، وعدد من أعضاء الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
اهتمام كبير بالأنشطة الرياضية داخل الجامعاتوأشار وزير الشباب والرياضة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للأنشطة الرياضية داخل الجامعات، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تدعم كافة الجهود من أجل تقديم كل الدعم للإتحاد الرياضي للجامعات، وبرامجها وخططها بالتعاون مع الاتحادات الدولية، مؤكداً سعي الدولة المصرية لبناء أواصر التعاون العلمي والرياضي مع الجامعات الأفريقية والدولية، وتعزيز الشراكات في مختلف المجالات.
كما أكد صبحي، حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم الرياضة الجامعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد يتمتع بصحة بدنية ونفسية قوية، وتقديم كافة أشكال الدعم للجامعات المصرية، لتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، لافتًا إلى أهمية التوسع في تنفيذ أنشطة الاتحاد الرياضي للجامعات.
النهوض بالرياضة الجامعية وتطويرهاوأعرب ليونز إيدير رئيس الاتحاد الدولي لـ الرياضة الجامعية، عن سعادته بعقد اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بمصر، والتي ستساعد في النهوض بالرياضة الجامعية وتطويرها وتبادل والمعارف بما يسهم في دعم الرياضة الأفريقية والدولية.
واستهل الدكتور أحمد سامي رئيس جامعة نيو جيزة، ووزير الصحة الأسبق كلمته بالترحيب، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والحضور، مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بالرياضة الجامعية وتعزيز رؤية الدولة في دعم الثقافة للرياضة الجامعية، وبما يسهم في تحسين الصحة الذهنية والجسدية للطلاب، في ظل ما تشهده الرياضات العامة من تطور ونجاح.
وتستضيف مصر اجتماعات اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، خلال الفترة من 20 حتى 25 فبراير، بمشاركة وفود 22 دولة أفريقية ممثلين في (ليبيا، زيمبابوي، أوغندا، كينيا، نيجيريا، غانا، زامبيا، جنوب أفريقيا، رواندا، الجزائر، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية الرأس الأخضر (كاب فيردي)، الكاميرون، إثيوبيا، غينيا، مالاوي، جمهورية الكونغو، السنغال، تونس).