العراق يدين "العدوان الإسرائيلي" على اليمن: تصعيد خطير بيان صحفي

تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار جمهورية العراق للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية الشقيقة، الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية، منها ميناء الحديدة وشركة الكهرباء، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.
وتعد الوزارة هذا الهجوم تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار في المنطقة.


تؤكد الوزارة تضامنها الكامل مع الشعب اليمني، وتحمل الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن أي تصعيد عسكري في المنطقة.

وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد هذه الاعتداءات الخطيرة.

وزارة خارجية جمهورية العراق  
2024/7/21

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تحسم قضية بقيمة مليار دولار مع شركة المانية لصالح العراق
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • محمد علي الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي مسؤولية تداعيات أي تصعيد
  • محمد الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي تبعات أي تصعيد
  •  9 شهداء و 16 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • «الكوني» يستقبل القائم بأعمال جمهورية العراق
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 48 ألفاً و 453 شهيدا