صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@03:35:23 GMT

ريم نجمي: روايتي تحتفي بالسيدة أنجيلا ميركل

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

محمد نجيم (الرباط)

أخبار ذات صلة كريمة الشوملي.. منحوتات فنية معاصرة بطابع تراثي قاسم عبد الرازق.. يعزف «ألحان الأرض»

بعد إصدارها لعدد من دواوين الشعر التي حظيت باستحسان القراء والنقاد، ومنها: «كن بريئاً كذئب»، «كان قلبي يوم أحد» وأعمال أخرى تُرجمت إلى لغات العالم، تعود الشاعرة والروائية المغربية ريم نجمي لتصدر روايتها الجديدة بعنوان «العشيق السري لفراو ميركل» عن الدار المصرية اللبنانية.


عن روايتها الجديدة، تقول ريم نجمي، إن بطل الرواية هو شاب ألماني من أصل سوري ولد في عائلة متدينة وعاش طفولة صعبة، لم يكن هذا الشاب مرتاحاً وسعيداً بنمط عيش والديه، الأب السوري والأم الألمانية، وكان دائماً يشعر بالمسافة بينهما ويتمسك بهويته كألماني، وهذا ما جعله يرى في المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نموذجاً يمثل القيم الأوروبية التي يؤمن بها، وشخصية ملهمة بالنسبة له، لذلك تدور معظم أحداث الرواية في برلين وضواحيها، إذ نستكشف الوجه الحكومي والإداري للمدينة، من خلال تتبع البطل لمسار المستشارة الألمانية، كما نستكشف أماكن سكنها والمدينة التي عاشت فيها طفولتها وشبابها. 
ورغم أن الشاب هو بطل الرواية على اعتبار أن الأحداث تدور حوله، إلا أن الرواية في العمق هي احتفاء بشخصية أنجيلا ميركل وبتجربتها كامرأة قوية وكسياسية عظيمة تركت أثراً في تاريخنا المعاصر حتى لو اختلف البعض حول تجربتها في الحكم التي كادت أن تكون الأطول في تاريخ ألمانيا الحديث، لولا أن تفوق عليها أستاذها هيلموت كول بعشرة أيام كأطول مستشار في الحكم بألمانيا.
نحت الشخصية بحذر
عن الوقت الذي استغرقته في كتابة الرواية، تقول ريم نجمي: هذا العمل تحديداً أخذ مني الكثير من الوقت في الجانب البحثي، لأنه اعتمد بشكل كبير على البحث في تاريخ أنجيلا ميركل، لا السياسي فقط وإنما الشخصي أيضاً، وهو أمر صعب بالنظر إلى أن المعلومات عن الحياة الخاصة للسيدة ميركل شحيحة، وقد قرأت خلال رحلة البحث الكثير من الكتب التي تناولت سيرتها لكن كان ينبغي أيضاً العودة إلى مقالات وحوارات في الصحف والمجلات الألمانية منذ تاريخ دخولها للمشهد، إلى جانب المقالات والحوارات في المجلات النسائية، بالإضافة إلى زيارة كل الأماكن التي وردت في الرواية ومنها السكن الخاص للمستشارة ومقر عملها، بالإضافة إلى التعرف عن قرب على نظام العلاج النفسي في ألمانيا، والذي استندت عليه في أحداث الرواية، كما اشتغلت على حياة بعض الأسر المسلمة المتدينة في ألمانيا، من ناحية عاداتهم ويومياتهم وتربيتهم الدينية لأبنائهم في وسط غربي وما يخلقه من تساؤلات وإشكاليات.
وتقول نجمي: ليس من السهل الاشتغال على شخصية واقعية وتحويلها إلى شخصية روائية، فهناك تصور مسبق عن الشخصية لدى القارئ، وينبغي نحت الشخصية هنا بحذر بما يتوافق مع المعطيات الحقيقية والمعروفة، أما التخوف الآخر الذي شغلني فهو أن هذه الرواية الجديدة قد لا تتوافق مع توقعات القراء الذين أعجبوا برواية «تشريح الرغبة»، فهي مختلفة عنها تماماً لا من ناحية التيمة واللغة والعوالم. 
ومن المخاوف أيضاً هو أني تحديت نفسي في هذه الرواية بالخروج عن دائرة الأمان ككاتبة، والاشتغال على موضوع ليس ضمن دائرة تخصصي ومعارفي وهو الطب النفسي، فكان لابد من القراءة في هذا المجال وتحديداً مرض «هوس العشق» وأعراضه وطرق علاجه وإجراءات العلاج الإجباري في ألمانيا والقوانين التي تحكم هذا المجال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنجيلا ميركل الثقافة الشعر الرواية

إقرأ أيضاً:

"الثقافة" تحتفي بالدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بالمركز القومي للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، بالتعاون مع مركز التراث الشعبي بكلية الآداب – جامعة القاهرة، برئاسة الدكتورة نجلاء رأفت، مؤتمرًا علميًا مساء الخميس 27 فبراير، بقاعة طه حسين بالمركز، لتسليط الضوء على النتاج العلمي والإبداعي للأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أحد أبرز النقاد والمبدعين المصريين.

تناول المؤتمر مسيرة الحجاجي في مجالات الأدب الحديث والقديم، والأدب الشعبي، والمسرح، والنقد، والكتابة الإبداعية، وذلك في إطار مبادرة المركز القومي للترجمة للاحتفاء بمبدعي مصر، عبر ترجمة أعمالهم إلى لغات أخرى. وقد تم تخصيص النسخة الخامسة عشرة من مسابقة “كشاف المترجمين” لهذا العام لتسليط الضوء على إبداعاته.

وخلال كلمتها بالمؤتمر، قالت الدكتورة كرمة سامي:
“شمس الدين الحجاجي هو ناقد يمثلني ويعبر عني، فهو أكثر أهمية من النقاد الأجانب الذين استندت إليهم في دراستي، بسبب الدفء الذي ينبعث من كتاباته، ومزيج الإبداع، والأخلاق، والإخلاص، والمصداقية الذي يميز أسلوبه.” كما أشادت بكتاباته التي تربط بين الأسطورة والمسرح، مشيرة إلى تأثيره العميق في المجال النقدي والفني.

شهد المؤتمر مشاركة نخبة من كبار المفكرين والأكاديميين المصريين، من بينهم الدكتور سامي سليمان، الدكتور خالد أبو الليل، الدكتورة سحر محمد فتحي، الدكتور خيري دومة، الدكتور علاء الجابري، الدكتورة عزة شبل، الدكتور تامر فايز، والدكتورة غادة سويلم، إلى جانب عدد من أساتذة قسم اللغة العربية بكلية الآداب – جامعة القاهرة ومركز التراث الشعبي.

وفي ختام الفعالية، قامت الدكتورة كرمة سامي والدكتور سامي سليمان بتكريم الفائزين في مسابقة “كشاف المترجمين”، تأكيدًا على دور المركز في دعم المترجمين الشباب وإبراز إبداعات الكتاب المصريين أمام العالم.

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي بن عبدالله تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية
  • "مجموعة أوسان" تحتفي بالإنجازات النوعية وتُكرِّم الموظفين المتميزين في حفلها السنوي
  • سيارة تدهس المارة في مدينة مانهايم الألمانية
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • «إقامة دبي» تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين في الثانوية
  • أحمد موسى: السحور بالسيدة زينب حاجة تانية.. ورمضان في مصر مختلف
  • جامعة قناة السويس تحتفي بذوي الهمم وتكرم الطلاب الحاصلين على شهادات الإعفاء من التجنيد
  • الأوبرا تحتفي بمسيرة سيد مكاوي
  • "الثقافة" تحتفي بالدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بالمركز القومي للترجمة
  • الشرقية تحتفي بحصول لاعبيها على 5 ميداليات ذهبية بـ البطل الأولمبي