بعد انسحاب بايدن.. ما تأثير الرئيس الأمريكي على سياسات حزبه؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعدما أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي في الانتخابات المقبلة، قائلًا "هذا من أجل مصلحة حزبي وبلدي".
وذلك بعد الضغوط الشديدة من جانب زملائه الديمقراطيين بعد أداء متعثر في المناظرة ضد الجمهوري دونالد ترامب في نهاية يونيو.
مهام الرئيس في حزبهوضع الأجندة: الرئيس يحدد الأجندة السياسية ويعمل على دفع القضايا التي يعتقد أنها مهمة.
توحيد الحزب: الرئيس يعمل على توحيد الحزب حول رؤيته وأهدافه، مما يساعد في تقليل الانقسامات الداخلية.
تأثير في التشريعات: الرئيس يلعب دورًا مهمًا في دعم أو معارضة التشريعات في الكونغرس. أعضاء الحزب في الكونغرس غالبًا ما يتبعون توجهات الرئيس.
التعيينات القضائية: الرئيس يرشح القضاة الفيدراليين وأعضاء المحكمة العليا، مما يمكن أن يشكل السياسة القضائية لعقود.
السياسات الخارجية: الرئيس له تأثير كبير على السياسة الخارجية والدفاعية، وغالبًا ما يتبع الحزب نهجه في هذه القضايا.
التواصل مع الجمهور: الرئيس يستخدم منصبه كمنصة للتواصل مع الجمهور وتعزيز القضايا والسياسات التي يدعمها الحزب.
باختصار، الرئيس الأمريكي يشكل السياسات والاتجاهات العامة لحزبه من خلال قيادته وتوجيهاته واستراتيجيته السياسية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الأحزاب الأمريكية جو بايدن بايدن انسحاب بايدن
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
زنقة 20. الرباط
هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.
السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.
الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.
الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.
و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.