«غرفة الإسكندرية» تستكمل تدريبات مشروع «سوق اليوم الواحد للمزارعين»
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استكملت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية" في إطار مشروع Mami، وذلك بحضور وفد إيطالي متخصص في أسواق المزارعين مكون من ريتشارد مكارثي رئيس مجلس إدارة WorldFMC، وروبين مون المدير التنفيذي، وجوزيف بي أحد أعضاء WorldFMC، وعدد من المزارعين والنحالين ومنتجي الألبان بالإسكندرية.
وخلال التدريبات قدم ريتشارد مكارثي - رئيس مجلس إدارة WorldFMC، نبذة تعريفية عن أسواق المزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية، وشرح من خلالها أهمية تطبيق الاشتراطات الصحية، كما تم عرض نماذج للأسواق في دولتي بنجلادش والتشيك.
وأوضح مكارثي، أن السوق في بنجلاديش تم تأسيسه منذ عامين، واليوم هناك ١٥ سوقَا للمزارعين يعملون على مدار الأسبوع بشكل منتظم، كما أشار إلى أهمية أن تكون المواد المستخدمة في الأسواق عملية وذات مظهر جاذب وملفت للمستهلكين، وأكد أن نجاح فكرة أسواق المزارعين ترجع إلى التكامل بين المزارعين والمستهلكين، وبناء علاقات قوية، وذلك يتحقق بالاستمرارية، والحصول على سعر عادل للمنتجات.
كما أشار ريتشارد مكارثي، إلى أهمية التسويق المناسب لأسواق المزارعين، خاصة وأنها تعد فكرة جديدة في مصر، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال إنشاء أفكار إبداعية ومختلفة، وفيديوهات ترويجية لفكرة أسواق المزارعين.
في نفس السياق أكد جوزيب ستوكي، أحد أعضاء WorldFMC أهمية خلق التوعية عن فكرة أسواق المزارعين قبل البدء في تنفيذ المشروع، للوصول إلى أكبر قدر من الجمهور المستهدف.
وأضاف ستوكي، أن فكرة اختيار الموعد المناسب لبدء المشروع من حيث اليوم المناسب والوقت والمكان، فهذا يرجع إلى ثقافة البلد التي يقام بها السوق، والعادات والتقاليد التي تحكمهم، ويتم مراجعة المعاد والأيام واختبار حجم البيع، للوصول إلى الوقت واليوم المناسبين مشيرًا إلى أن فكرة تحديد الأسعار في السوق من الضروري أن يتم تنظيمها ووضع أسعار عادلة للطرفين، المزارعين والمستهلكين، كتحديد متوسط سعر للمنتج، كما عرض تصوره حول شكل سوق المزارعين، وأهمية توفر الثلاجات المخصصة لحفظ المنتجات لحمايتها، إضافة إلى المعدات اللازمة لمنع لمس المنتجات بشكل مباشر من قبل المستهلكين.
من جانبها، طرحت روبين مون، خمسة أسئلة للمزارعين، كبداية لوضع خطة عمل لبدء تنفيذ السوق، وشملت الأسئلة، ما هي الاحتياجات الأساسية للمشروع، وما هي مخاوف المزارعين؟، وما أكثر شيء يحمسهم على مثل ذلك المشاريع؟، وما هي متطلبات المزارعين من "غرفة الإسكندرية"، وتناول السؤال الأخير، القرارات الرئيسية التي سنتخذها معاً.
يُذكر أن المشروع بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارات التموين والتجارة الداخلية والتعاون الدولي والزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة، وبدعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين وبتمويل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية وينفذه CIHEAM Bari بالتعاون مع تحالف سوق المزارعين العالمي ويروج له COLDIRETTI من خلال مؤسسة Campagna Amica.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الفني لتطوير أسواق المزارعين الجدد كأدوات فعالة لتنشيط المجتمعات الريفية وتحسين سبل العيش للزراعة الأسرية وتعزيز دور الزراعة متعددة الوظائف في توليد فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية وعلى وجه التحديد، يلتزم المشروع بتعزيز ازدهار المجتمعات والاقتصادات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق الأفريقية، مثل ألبانيا ومصر ولبنان وكينيا وتونس، والهدف الرئيسي هو تعزيز نظام غذائي مستدام من خلال دعم أسواق المزارعين المدارة بكفاءة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الغرفة التجارية أسواق المزارعین
إقرأ أيضاً:
700 منحة.. مبادرة شاملة لتمكين المرأة الريفية ودعم المزارعين في المنيا
شهدت محافظة المنيا حفلًا لتسليم منح ومعدات زراعية ضمن مشروع "سيل" للتنمية الزراعية، وذلك في خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري.
حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم وزير الزراعة علاء فاروق، ووزيرة التخطيط رانيا المشاط، ووزير الري هاني سويلم، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني.
وتضمنت المبادرة: تمكين المرأة حيث تم توزيع أكثر من 700 منحة على سيدات الريف لتشجيعهن على إقامة مشاريع صغيرة، وتجهيز الجمعيات الزراعية بأحدث المعدات الزراعية لرفع كفاءتها الإنتاجية، و إنشاء مدارس مجهزة لضمان حصول الأطفال على تعليم جيد.
ومن جانبه أكد وزير الزراعة على أهمية هذه المبادرة في رفع مستوى المعيشة للمزارعين ودعم الاقتصاد الريفي، كما شدد على دور المرأة في التنمية الزراعية، معربًا عن فخره بدورها المحوري في المجتمع.
وأشار وزير الزراعة أن المشروع قام سابقًا بتوزيع مرحلتين من المنح لعدد 202 منحة للمرأة الريفية بمناطق عمل المشروع، تشمل: أبقار، جاموس، أغنام، ماكينات خياطة، ومنحل، لمساعدة وتمكين المرأة على إقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، مما يساعد على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة للأسرة الريفية.
وأوضح الوزير أيضاً أن المشروع كان قد سبق ودعم 30 جمعية تعاونية زراعية بمناطق عمل مشروع سيل بمحافظات: كفر الشيخ، المنيا، بنى سويف، وأسوان وذلك من خلال توزيع 300 معدة لهذه الجمعيات، تشمل: جرارات زراعية قدرة 90 حصان و120 حصان، فضلا عن محاريث، مقاطير، و سطارات زراعية، ووحدات تسوية بالليزر، فضلا عن عزاقات فاكهة، وبلانتر لزراعة الذرة.
وأشاد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا بجهود الحكومة في دعم مشروعات التنمية في المحافظة، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستساهم في تحقيق طفرة زراعية واقتصادية.
وفي أجواء من الفرح والاحتفال، استقبل طلاب مدرسة الجهاد الإعدادية الوزراء والمسؤولين بالإنشاد الوطني، معبرين عن شكرهم على اهتمام الدولة بالتعليم في الريف.