جمعية الصداقة المصرية الروسية تبحث مد جسور التواصل بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)- عقدت جمعية الصداقة المصرية الروسية اجتماعها الاول بالبيت الروسي بالقاهرة بعد إعادة تشكيلها، لبحث تفعيل التواصل بين شعبي البلد.
وعقد الاجتماع برئاسة د / ابراهيم كامل، وبحضور مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، وشريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، و دكتور فتحي طوغان عضو مجلس إدارة الجمعية.
وتم تخصيص اللقاء لمناقشة أفكار واقتراحات ومبادرات الأعضاء لتفعيل نشاط جمعية الصداقة التي تأسست عام 1987، بعد توفيق أوضاعها، وأدار اللقاء شريف جاد الذي وجه الشكر للحضور الكبير من الأعضاء، الذي يعكس الاهتمام الشعبي الواسع لتعزيز وتطوير العلاقات مع الأصدقاء الروس.
ورحب مراد جاتين بنشاط جمعية الصداقة بالبيت الروسي وأبدي الاستعداد التام للتعاون المشترك، كما أشار دكتور إبراهيم كامل رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة إلى أهمية اللقاء لمناقشة اقتراحات الأعضاء لوضع برنامج للأنشطة خلال المرحلة القادمة، وأكد كامل أن “مجلس الإدارة سوف يقف داعمأ لجميع اقتراحات ومبادرات الأعضاء وسوف نسعي للتواصل مع المؤسسات الروسية لتعزيز التعاون المشترك وفي مقدمتها جمعية الصداقة الروسية المصرية برئاسة الصديق الوزير رمضان عبد اللطيبوف”.
كما أشار شريف جاد إلى أن نشاط الجمعية الفترة القادمة سوف يعتمد علي ثلاثة محاور لتحقيق الأهداف المعنية بمد جسور التواصل، الأول هو التعاون مع البيت الروسي والمؤسسات المصرية مثل جمعية خريجي الجامعات الروسية وجمعية بناه السد العالي، كما سيشمل النشاط التعاون مع الجالية الروسية وأبنائها الذين ينتمون إلى البلدين ويعرفون اللغتين والثقافتين، وقادرون علي المساهمة في تفعيل العلاقات الثنائية، والمحور الأخير هو التعاون مع المؤسسات الروسية المعنية.
كما أشاد دكتور إبراهيم كامل بمبادرات التواصل مع الأصدقاء الروس، والتي تشمل: إقامة منتدي ثقافي مشترك يقام بمدينة الغردقة حيث الجالية الروسية الكبيرة، وإلقاء الضوء علي المؤتمرات والفاعليات التي تقام في مصر وروسيا، وإقامة نادي للسينما الروسية مع تنظيم مهرجان سنوي للسينما الروسية، وتنظيم منتدي بريكس للفن التشكيلي، وتنظيم الرحلات الي روسيا، وتنظيم رحلات داخلية لأبناء الجالية الروسية للتعريف بالحضارة المصرية، وإقامة مؤتمر سنوي لرجال الأعمال، وعمل مجلة فصلية مطبوعة او إلكترونية، وتنظيم زيارات للجامعات الروسية في مصر، والعمل علي تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية والروسية، وفي ختام اللقاء وجه دكتور إبراهيم كامل “الشكر للأعضاء الذين قدموا مبادرات شديدة الأهمية”، وقدم الشكر للدكتور الفنان رأفت عبدالسلام الذى رسم بورتريه للرئيس بوتين, وأكد كامل أن مجلس الادارة سوف يحرص علي دعم هذه المبادرات, في إطار تعزيز وتوطيد العلاقات المصرية الروسية.
Tags: جمعية الصداقة الروسيةجمعية الصداقة المصرية الروسيةشريف جادمراد جاتينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جمعية الصداقة الروسية جمعية الصداقة المصرية الروسية شريف جاد مراد جاتين جمعیة الصداقة المصریة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الصقري يستعرض أمام "الكومسيك" جهود عُمان لدعم التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
ترأس معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وفد سلطنة عمان المشارك في الدورة الوزارية الـ40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري "الكومسيك" التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر الجاري في مدينة إسطنبول بتركيا.
وقدم معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري كلمة سلطنة عمان خلال جلسة تبادل وجهات النظر، مستعرضًا الجهود المبذولة في سلطنة عمان لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي وتجربتها تحديدا في التعامل مع أنظمة الدفع وتطويرها بما يتماشى مع الأنظمة العالمية. وأكد الصقري أن سلطنة عمان أطلقت مجموعة من المبادرات الوطنية لدعم هذا التحول، من بينها إطلاق "إستراتيجية وطنية لنظم المدفوعات الوطنية لثلاث سنوات (2024- 2026)" لتسهيل المدفوعات الإلكترونية وتعزيز الكفاءة المالية.
واختتم معاليه بالتأكيد على التزام سلطنة عمان بتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
وتناقش الدورة الوزارية مجموعة من القضايا الاقتصادية المهمة؛ حيث تتناول التطورات الدولية وانعكاساتها على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وشهد اجتماع الدورة استعراض التقارير المقدمة من مختلف مؤسسات المنظمة ومجموعات عمل الكومسيك، التي شملت موضوعات مثل التجارة البينية، والتعاون المالي، والنقل والاتصالات، السياحة، الزراعة، والتخفيف من حدة الفقر. إضافة إلى ذلك، ناقشت الدول الأعضاء آخر المستجدات بشأن تفعيل نظام الأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء وتحديد قائمة سلع الامتيازات مع الدول الراغبة في الانضمام للنظام.
وجرى تخصيص جلسة لتبادل وجهات النظر حول "التحول الرقمي في أنظمة الدفع في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، وهو موضوع حيوي يتماشى مع التوجه العالمي نحو الرقمنة في القطاع المالي. حيث شاركت الوفود تجاربها في هذا المجال، واستعرضت المبادرات التي اتخذتها لتطوير أنظمة الدفع الرقمية وتعزيز الشمول المالي والابتكار الاقتصادي.