الانتقالي يطالب العليمي بتوضيح رفض العودة إلى عدن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
طالب المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الثلاثاء، رشاد العليمي بالتوضيح حول اسباب رفض العودة إلى عدن.
وقال امين عام هيئة رئاسة الانتقالي، فضل الجعدي، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأنه كان يفترض عودة مسؤولي حكومة معين والمجلس الرئاسي إلى عدن في السادس من الشهر الجاري بناء على توجيهات سابقة للعليمي ، لكن حتى اللحظة لم يعد احد.
وطالب الجعدي بسخرية العليمي بتوضيح تاريخ توجيهاته وما اذا كانت بالسنة الميلادية او الهجرية.
وكان مكتب العليمي وزع الاسبوع الماضي مذكرة تقضي بعودة جميع المسؤولين إلى المدينة خلال مدة اقصاها الـ6 من اغسطس الجاري ..
والتوجيه، وفق مصادر حكومية، ضمن اتفاق بين الزبيدي والسفير السعودي قضا بتفكيك فصائل الانتقالي واخضاع عدن لقيادة القوات السعودية.
ولم يعرف بعد اسباب رفض مسؤولي حكومة معين العودة غلى عدن مع ان من ضمن شروط الوديعة السعودية عودتهم ، لكن القناة الرسمية للانتقالي شنت في افتتاحية نشرتها الاخبارية هجوم على العليمي والقوى اليمنية الموالية للتحالف والتي اتهمتها باللعب بالنار.
الانتقالي عدن الانتقالي الانتقاليومة معين
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس الانتقالي عدن الانتقالي
إقرأ أيضاً:
“بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، إن لقاء وفد من حزب التجمع اليمني الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة.
ووصف دغر” اللقاء بلقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها. مصلحة الوطن تتطلب تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن. المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة”.
وأضاف “نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد”.
وأكد بن دغر أن “المعركة ضد الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية”.
وكان الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، قال إن وفده المكون من عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، وعضو الهيئة الأستاذ أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة النائب انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، التقى “نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي”.
وحسب الموقع الرسمي ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن.
وأكد وفد الإصلاح “على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة”.
وقال إن وفد الإصلاح عبر عن ارتياح للقاء “منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي”.
وشدد اللقاء على ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي.
وأكد اللقاء على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.
لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي