قصف إسرائيلي لمركز للجيش اللبناني وإصابة عسكريين اثنين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة جراء استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة مركزاً للجيش اللبناني عند اطراف بلدة علما الشعب.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بياناً جاء فيه: "بتاريخ 21/7/2024، في إطار الاعتداءات المتكررة على لبنان من جانب العدو الإسرائيلي، أُصيب برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب ما أدّى إلى تعرّض عسكريَّين لجروح متوسطة، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
وفيما بعد، أفاد حزب الله عن "استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال الجيش اللبناني في علما الشعب".
ومنذ الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم واحد من تنفيذ حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل، تشهد الجبهة الشمالية مواجهات عنيفة بين إسرائيل وحزب الله الذي قرر دخول المعركة بحسب قادته "إسنادا لغزة وللفلسطينيين".
ومنذ بدء التصعيد بين العدوين اللدودين، قتل عسكري لبناني واحد فيما تعرض محيط نقاط للجيش اللبناني لضربات عدة مرات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لبنان: إسرائيل تغتال قياديا بالجماعة الإسلامية وإصابات باستهداف سيارة في قضاء صور شاهد: مزراع يفقد نصف قطيعه من الماشية.. نفقت بقصف صاروخي إسرائيلي على جنوب لبنان شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان إسرائيل لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليمن غزة أوروبا احتجاجات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليمن غزة أوروبا احتجاجات إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اليمن غزة أوروبا احتجاجات روسيا تركيا جو بايدن مظاهرات الحرب في أوكرانيا الحوثيون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق بطلب سوري.. كانت مقررة اليوم
أرجئت زيارة كانت مقررة، الأربعاء، لوزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق لمناقشة مسألة ضبط الحدود بين البلدين بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى، على ما أفاد مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري.
وقال المسؤول اللبناني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس: "تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني الثلاثاء"، مضيفا أن الإرجاء جاء "بناء على تنسيق من الجانبين وليس بسبب خلاف أو توتر"، بدون أن يحدّد موعدا آخر للزيارة.
وقال مصدر حكومي سوري من جهته لـ"فرانس برس" إن الإرجاء مرتبط "بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة" حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة.
ويعدّ تشكيل الحكومة الانتقالية من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلّمه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري منتصف/ آذار.
لكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان التي اندلعت منتصف آذار/ مارس بعد مقتل ثلاثة عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في الجانب اللبناني.
واتهمت دمشق حزب الله الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب.
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.