تواصل عمليات المقاومة ضد قوات العدو في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية ضد قوات العدو الصهيوني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ضمن معركة طوفان الأقصى.
وأفادت مصادر فلسطينية بإطلاق مقاومين فلسطينيين، مساء السبت، النار تجاه قوات العدو الصهيوني قرب بلدة النبي إلياس شرق قلقيلية بالضفة الغربية، مؤكدة انسحاب المنفذين من مكان العملية بسلام، في حين استنفرت قوات العدو في المنطقة وأقامت حواجز عسكرية بحثا عن مطلقي النار.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم، مدينة طوباس وسط اشتباكات مع مقاومين.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة جنديين إسرائيليين بجروح خلال اقتحام قوات العدو طوباس.
وأعلنت سرايا القدس _ كتيبة طوباس، أن مقاتليها يواصلون استهداف آليات العدو الصهيوني بعدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقاً في محور التياسر ويمطرون القوات المقتحمة بزخات كثيفة من الرصاص.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والداخل المحتل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 17 عملا مقاوما، تنوعت عمليات المقاومة ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباك مسلح، وتصدي للمستوطنين واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة في 10 نقاط مواجهة.
وصعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس في الضفة الغربية من عملياتها النوعية التي تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين، ضمن معركة طوفان الأقصى.
ومنذ بداية يوليو الجاري تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ أربع عمليات نوعية، إلى جانب عدة عمليات تصد لاقتحامات قوات العدو لمدن الضفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الضفة الغربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.
وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.
وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.
وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.
وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.
ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.
وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.