قال متحدث الحكومة اليابانية بعد أنباء عن تعرض شبكات اليابان الإلكترونية الدفاعية لقرصنة صينية، إن بلاده لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت أي معلومات أمنية قد تسربت جراء هذا الاختراق.

وكانت "صحيفة واشنطن بوست" ذكرت في تقرير يوم أمس الاثنين نقلا عن مسؤولين كبار أن "هاكرز عسكريين صينيين تمكنوا من الوصول إلى شبكة دفاعية سرية في اليابان ابتداء من عام 2020، حيث تمكنوا من الوصول إلى معلومات حول القدرات العسكرية للولايات المتحدة وخططه وتقييماته لأوجه القصور".

وحسب التقرير فإن رؤساء وكالة الأمن القومي الأمريكية، عند سماعهم بالحادث، توجهوا إلى طوكيو لإطلاع وزير الدفاع الياباني، الذي طلب من المسؤولين الأمريكيين تنبيه رئيس الوزراء بأنفسهم.

وقال مسؤولون للصحيفة الأمريكية إن "استجابة اليابان البطيئة لتحسين شبكتها الإلكترونية يمكن أن تعيق قدرا أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البنتاغون ووزارة الدفاع اليابانية".

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن اليابان والولايات المتحدة كانتا دائما على اتصال وثيق على مختلف المستويات، مضيفا: "نظرا لطبيعة الأمر، لا يمكنني تقديم مزيد من التفاصيل عن الاتصال لكننا لم نؤكد حقيقة تسرب المعلومات الأمنية بسبب الهجمات الإلكترونية".

وشدد ماتسونو على أن الأمن السيبراني هو الأساس للحفاظ على التحالف الياباني الأمريكي، مؤكدا أن اليابان ستواصل العمل للحفاظ على شبكتها ثابتة وآمنة.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البنتاغون انترنت بكين طوكيو هاكر واشنطن

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان جيش الاحتلال.. معلومات عن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إسرائيل أنها شنت هجوما بريا يستهدف حزب الله في جنوب لبنان، بعد أيام من مقتل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية على مخبأ في بيروت. 

وفيما يلي أهم المعلومات عن العملية البرية الإسرائيلية حتى الآن: 

متى بدأ الهجوم؟

في وقت متأخر من أمس الاثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أسماه غارات محدودة ومحلية ومستهدفة ضد حزب الله في مناطق الحدود في جنوب لبنان. وتدعم قواته البرية طائرات مقاتلة ونيران المدفعية. 

وأعلن الجيش رسميا بدء الهجوم البري بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أن القوات الإسرائيلية كانت تنفذ عمليات محدودة في لبنان. 

ولم يكشف الجيش عن عدد الجنود المشاركين في التوغل، لكنه قال إن الفرقة 98 التابعة له - بما في ذلك المظليين ووحدات الكوماندوز مشاركة في هذا الأمر.

وكانت الفرقة قد تم نشرها سابقًا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية محاربة المسلحين الفلسطينيين بقيادة حماس.

وأعلن الجيش مساء الإثنين ثلاث مناطق على طول الحدود الشمالية مع لبنان "منطقة عسكرية مغلقة"، في أول إشارة إلى هجوم بري محتمل.

ما هي أهداف إسرائيل؟ 

وقال الجيش إنه يعمل بناء على "معلومات استخباراتية دقيقة" تستهدف مواقع وبنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان. وقال إن "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود وتشكل تهديدا مباشرا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل". 

ويأتي الهجوم البري بعد أن قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من كبار قادة حزب الله في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك نصر الله يوم الجمعة. 

وحذر وزير الدفاع يوآف جالانت يوم الإثنين، قبل ساعات من الإعلان عن الهجوم، من أن "القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة النهائية". 

وقال جالانت للجنود في الشمال: "سنستخدم كل الوسائل التي قد تكون مطلوبة - قواتكم وقوات أخرى، من الجو ومن البحر وعلى الأرض".

ما هي أهداف إسرائيل؟ 

منذ الثامن من أكتوبر، أطلق حزب الله الصواريخ عبر الحدود، مما أدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص في شمال إسرائيل. 

وقال حزب الله إنه يتصرف تضامناً مع حليفته حماس في غزة، في أعقاب الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبروالذي أسفر عن مقتل 1205 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية. 

وقد اشتدت الاشتباكات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة. وفي حين انخرطت إسرائيل في قتال عنيف مع حماس في غزة، أعلن غالانت في 18 سبتمبر أن "مركز الثقل" في الحرب يتحول الآن إلى الشمال. 

وقال: "لقد حان الوقت الآن لضمان تمكن النازحين من الشمال من العودة إلى ديارهم". 

وتعهد مسؤولون آخرون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مراراً وتكراراً بإعادة النازحين إلى ديارهم. 

وقال نتنياهو في بيان الشهر الماضي: "سنواصل ضرب حزب الله... من لديه صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في منزله لن يكون له منزل".

كيف رد حزب الله؟

منذ بدء الهجوم البري، أطلق حزب الله عدة صواريخ على إسرائيل، حيث سُمعت انفجارات في مدينة تل أبيب التجارية يوم الثلاثاء. وأفاد بيان للحزب أنه "أطلق وابلاً من صواريخ فادي 4 على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد الواقع على مشارف تل أبيب". 

وقال حزب الله إنه استهدف أيضاً تحركات القوات الإسرائيلية في المطلة في شمال إسرائيل "بقذائف المدفعية" وفي وقت لاحق "تجمعاً لجنود العدو" في نفس المنطقة بالصواريخ، وأضافت الجماعة أن القوات الإسرائيلية في أفيفيم شمال إسرائيل استهدفت أيضاً.

مقالات مشابهة

  • الصين تصدر قواعد بشأن أمن البيانات عبر الإنترنت
  • مصادر: خامنئي قلق للغاية من اختراق إسرائيلي لأعلى الطبقات الحكومية في طهران
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يتعهد بتعزيز الاقتصاد وتقوية الدفاع في إطار التحالف الياباني الأمريكي
  • النفط يقفز 3% بعد أنباء عن ضربة صاروخية إيرانية على إسرائيل
  • بعد إعلان جيش الاحتلال.. معلومات عن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان
  • كاليفورنيا تقرّ قانونا يحمي سرية "البيانات العصبية"
  • التوغل الإسرائيلي لا يهدف لاحتلال جنوب لبنان... تقرير يكشف آخر المعلومات
  • في ذكرى توليه المشيخة.. 10 معلومات عن أبو الفضل الجيزاوي شيخ الجامع الأزهر
  • جمال الكعبي: علاقاتنا مع الصين متينة بروابطها الثقافية والاقتصادية والتاريخية
  • آخر مفاجأة عن اختراق حزب الله.. هكذا تمّ كشف القادة!