اليابان تستبعد تسرب معلومات حساسة بعد أنباء اختراق الصين شبكاتها الدفاعية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال متحدث الحكومة اليابانية بعد أنباء عن تعرض شبكات اليابان الإلكترونية الدفاعية لقرصنة صينية، إن بلاده لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت أي معلومات أمنية قد تسربت جراء هذا الاختراق.
وكانت "صحيفة واشنطن بوست" ذكرت في تقرير يوم أمس الاثنين نقلا عن مسؤولين كبار أن "هاكرز عسكريين صينيين تمكنوا من الوصول إلى شبكة دفاعية سرية في اليابان ابتداء من عام 2020، حيث تمكنوا من الوصول إلى معلومات حول القدرات العسكرية للولايات المتحدة وخططه وتقييماته لأوجه القصور".
وحسب التقرير فإن رؤساء وكالة الأمن القومي الأمريكية، عند سماعهم بالحادث، توجهوا إلى طوكيو لإطلاع وزير الدفاع الياباني، الذي طلب من المسؤولين الأمريكيين تنبيه رئيس الوزراء بأنفسهم.
وقال مسؤولون للصحيفة الأمريكية إن "استجابة اليابان البطيئة لتحسين شبكتها الإلكترونية يمكن أن تعيق قدرا أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البنتاغون ووزارة الدفاع اليابانية".
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن اليابان والولايات المتحدة كانتا دائما على اتصال وثيق على مختلف المستويات، مضيفا: "نظرا لطبيعة الأمر، لا يمكنني تقديم مزيد من التفاصيل عن الاتصال لكننا لم نؤكد حقيقة تسرب المعلومات الأمنية بسبب الهجمات الإلكترونية".
وشدد ماتسونو على أن الأمن السيبراني هو الأساس للحفاظ على التحالف الياباني الأمريكي، مؤكدا أن اليابان ستواصل العمل للحفاظ على شبكتها ثابتة وآمنة.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون انترنت بكين طوكيو هاكر واشنطن
إقرأ أيضاً:
تايوان:سنساعد الشركات على نقل إنتاجها من الصين لتجنب الرسوم الجمركية
قال وزير الاقتصاد التايواني كيو جيه هوي اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، إن تايوان ستساعد الشركات على نقل إنتاجها من الصين نظرا للتأثير الكبير المحتمل عليها من الرسوم الجمركية التي وعد الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب بفرضها على البلاد.
ويشكل تهديد ترامب، الذي سيتولى منصبه في يناير المقبل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على الواردات الأميركية من السلع الصينية، مخاطر كبرى على نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.. بحسب ما نقلته رويترز.
واستثمرت الشركات التايوانية مليارات الدولارات في الصين على مدى العقود الأربعة الماضية، مستفيدة من انخفاض التكاليف تاريخيا، لكن حكومة تايوان، التي تخشى الضغوط المتزايدة من بكين لقبول مزاعم السيادة الصينية، كانت تشجع شركاتها على نقل الاستثمارات إلى أماكن أخرى.
وقال كو في كلمة ألقاها في البرلمان إن تأثير أي رسوم جمركية يفرضها ترامب على الصين بالنسبة للشركات التايوانية التي تقوم بالتصنيع هناك سيكون "كبيرا للغاية".
وتابع: "سنعمل في أقرب وقت ممكن على تقديم المساعدة للشركات التايوانية لنقل قواعد إنتاجها"، دون الخوض في تفاصيل.
كما سأل المشرعون كو عن مخاوفهم من أن ترامب قد يلغي الدعم لشركة TSMC (2330.TW)، أكبر شركة لصناعة الرقائق التعاقدية في العالم، والتي تستثمر 65 مليار دولار في ولاية أريزونا الأمريكية لبناء مصانع جديدة.
وقال كو إن هناك خطة طوارئ، تتضمن مساعدة المزيد من الشركات في سلسلة التوريد على الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وقال "إنها اتجاه لشركة TSMC لمواصلة توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة".
ولم تعلق شركة تايوان لتصنيع الرقائق حتى الآن على المخاوف التي قد تنتابها بشأن الدعم.. وارتفعت أسهمها المدرجة في بورصة تايبيه بنحو 1% صباح اليوم.
قالت شركة مايكروسوفت، التي تستثمر 4 مليارات دولار في الولايات المتحدة، لرويترز إنها تتوقع أن تستمر جائزة قانون الرقائق والعلوم التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار من قبل شركات صناعة الرقائق في الولايات المتحدة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال في بيان يوم الخميس "إن البرامج التي تستمر لسنوات وعقود مثل قانون CHIPS والاتفاقيات التي وقعناها تستمر بانتظام من إدارة إلى أخرى، ونتوقع أن برنامج CHIPS لن يكون مختلفًا وسيسير بسلاسة في عهد إدارة ترامب".