خبير اقتصادي: تقليص حجم الدعم لا يخدم الاستثمار أو الصحة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، أن الدعم الحكومي الذي تقدمة الدولة لمواطنيها يمثل الآن ما يقارب 11% فقط من إجمالي الاستخدامات في الموازنة العامة للدولة، مقارنة بنسبة تزيد عن 22% في الماضي.
وقال نافع خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" على شاشة "تن"، إن تقليص حجم الدعم لا يخدم بالضرورة قطاعات حيوية مثل الاستثمار والصحة والتعليم، وإنما يذهب أغلبه لتسديد أعباء وخدمة الدين.
وفي الحديث عن الدعم المقدم للمواطن، أوضح الخبير الاقتصادي مدحت نافع، أن قيمة الدعم تتمثل في بيع خمسة أرغفة خبز بسعر عشرين قرشاً للرغيف الواحد، في حين تبلغ التكلفة الفعلية لهذا الرغيف على ميزانية الدولة قرابة 120 قرشاً.
ويرى "نافع" أنّ سعر رغيف الخبز المدعوم والمقدر بـ 20 قرشًا فقط، هو سعر غير مناسب للواقع ولا يتماشى مع تكاليف الإنتاج.
كما أكد الخبير الاقتصادي الأهمية الكبيرة للأمن الغذائي لأي مجتمع، وضرورة الحفاظ عليه لما يمثله من حق أساسي للفرد، مشددًا على أنه من الممكن أن يتم تحويل الدعم العيني إلى دعمًا نقديًا.
كما أشار نافع إلى أن استهلاك كميات كبيرة من الخبز من قبل المواطنين قد لا يكون بالضرورة مؤشرا سيئا، حيث يرجع ذلك لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف اللحوم وغيرها من المواد الغذائية الأخرى التي تحتاج إلى دخل مادي أكبر لشرائها بانتظام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مدحت نافع الموازنة العامة للدولة سعر رغيف الخبز المدعوم
إقرأ أيضاً:
حكم القرصنة والهاكر للبيانات من أجل الخير للناس.. رد غير متوقع من علي جمعة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (هل تهكير البيانات حرام حتى لو بعمله علشان حاجة صح؟
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا السؤال جيد لأنه سيجعلنا نضع قاعدة عامة تقول (كل ما هو نافع خال من الممارسات المنحرفة والقمار والمراهنات فهو حلال).
وأضاف أن القرصنة لها فائدة إذا جعل القرصنة في سبيل الله، أما إذا خصصها للبلطجة وتتبع عورات الناس وتهديدهم فهذا يعاقب.
وأشار إلى أن القاعدة العامة أن كل نافع في العالم السيبراني والذي يخلو من الشر والانحرافات، فهو حلال ولا حرج فيه شرعا.
حكم القماروأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال حلقة برنامجه "نور الدين والدنيا" على قنوات المتحدة، أشار جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بالمراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.