(CNN)-- قالت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إنها "تتشرف" بالحصول على تأييد الرئيس جو بايدن وتعتزم "الفوز" بترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض السباق الرئاسي، في أول بيان علني لها منذ إعلان بايدن المفاجىء بعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية.

وقالت هاريس: "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به".

وصدر هذا البيان من جانب حملة بايدن - هاريس، وليس من البيت الأبيض.

وتعهدت كامالا هاريس "ببذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي - وتوحيد أمتنا - لهزيمة دونالد ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025".

وأوضحت هاريس: "بهذا العمل الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته في الخدمة: وضع الشعب الأمريكي وبلدنا فوق كل شيء آخر".

وأشارت إلى أن هناك 107 أيام حتى يوم الانتخابات، وهو اعتراف بالفترة القصيرة جدًا من الوقت المتاحة لهاريس لتعزيز دعم حزبها. وقالت: "معا، سوف نقاتل. معًا سنفوز".

وأطلقت هاريس أول نداء مباشر لجمع التبرعات في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي – وتوحيد أمتنا – لهزيمة دونالد ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025. إذا كنت معي، أضف تبرعًا الآن"، حسب منشور في موقع إكس.

ورغم أن هاريس حصلت على تأييد الرئيس، إلا أنها ليست مرشحة الحزب، وما إذا كانت ستترشح في النهاية أم لا، لم يتم تحديده بعد.

وخلال الفترة التي سبقت قرار بايدن، تواصل العديد من المانحين مع فريق هاريس بشكل استباقي للإشارة إلى أنهم سيكونون على استعداد لدعمها إذا ترشحت على رأس القائمة، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات.

وقالت مصادر لشبكة CNN: "تنفس أحد المصادر المشاركة في ذراع جمع التبرعات للحملة الصعداء بعد إعلان الرئيس جو بايدن أنه سينسحب من السباق. اتخذ الرئيس بايدن القرار الصحيح. الآن ستبدأ أموال المانحين الكبيرة في التدفق مرة أخرى". 

وقال المصدر لشبكة CNN: "إن تصرفه المتفاني سينقذ جمهوريتنا"، مضيفًا أن استجابة المانحين كانت "إيجابية بشكل موحد".

وقال مصدر آخر مقرب من المانحين الديمقراطيين لشبكة CNN: "إنه سيل من المال".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

«بايدن» ينتقد عزم «ترامب» إلغاء حق الجنسية بالولادة

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد من أن أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها أو تكرارها.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبل يوم من مصادقة الكونغرس على فوز ترمب «لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث». وكان ترامب دعا بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في انتخابات 2020، الكونغرس إلى منع المصادقة على فوز الأخير، مدعيا من دون أدلة أن تزويرا واسع النطاق أدى إلى خسارته. ولاحقا اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن التي تأخرت حتى صباح اليوم التالي.

وأضاف بايدن الأحد «أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديموقراطية»، مردفا «أنا متفائل بأننا تجاوزنا ذلك». وحذر «لا ينبغي أن يتكرر ذلك، ولا أعتقد أنه ينبغي نسيانه»، مؤكدا على جهوده لضمان «انتقال سلس» للسلطة. وأكد بايدن أنه يجب العودة إلى قواعد الانتقال «الطبيعي» للسلطة.

وعلى عكس انتخابات 2020، أقر بايدن بسرعة بفوز ترامب في الانتخابات، حيث دعاه إلى البيت الأبيض لإظهار التزامه بالانتقال السلمي للسلطة.

بايدن ينتقد عزم ترمب إلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة

كما قال بايدن، “إنه يعتقد أن “من المروع” أن يحاول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلغاء حق الجنسية بالولادة للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة”.

وتعهّد ترامب بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأميركية.

وأضاف بايدن في حديث للصحافيين، أن عملية انتقال السلطة بين إدارته وفريق ترامب “يبدو أنها تسير بسلاسة”، ولكنه أشار إلى اعتقاده أن هناك “مشكلة داخلية” في فريق ترامب تتعلق بالتسليم.

واعتبر بايدن أن نظرية تفوق “العرق الأبيض”، التي يتبناها العديد من أنصار ترامب، هي “أحد التهديدات العديدة للولايات المتحدة”، مضيفاً: “نحن أكثر دولة متعددة للثقافات في العالم، هذا هو السبب وراء قوتنا، هذا هو السبب وراء كوننا من نحن”.

واستخدم ترامب الهجرة كقضية رئيسية لحشد قاعدته في انتخابات 2024، التي فاز بها، متغلباً على نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة.

وانتقد ترامب على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغائه.

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة NBC في ديسمبر الماضي: “سيتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام”.

ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر قد تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا “خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور”.

وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عاماً يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقاً لمركز “بيو” للأبحاث.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحذر من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ
  • ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
  • بايدن يستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • المصري الديمقراطي ينعي الفريق جلال الهريدي
  • البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • قيادات بالمصري الديمقراطي تحضر القداس وتهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
  • العد العكسي للحملات الإنتخابية…رياض مزور يطلق حملة إنتخابية بإسم وزارته للدفاع عن مكانته بحزب الإستقلال
  • «بايدن» ينتقد عزم «ترامب» إلغاء حق الجنسية بالولادة
  • كامالا هاريس تترأس جلسة توثيق هزيمتها أمام ترامب
  • بايدن: لا ينبغي نسيان اقتحام الكابيتول في 2021