مفتي جنوب ألبانيا: شكرًا لقيادة المملكة على اللفتة الأبوية ورعايتهم واهتمامهم بحالتي الصحية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعرب مفتي جنوب ألبانيا عن خالص شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية، إثر نقله إلى أرض المملكة لتلقي العلاج اللازم.
وأكد أن المملكة تقوم على خدمة الإنسانية كلها في جميع أنحاء العالم دون التفرقة على أساس اللون أو العرق أو الدين.
وشكر قيادة المملكة على اللفتة الأبوية ورعايتهم له، واهتمامهم بحالته الصحية.
فيديو | مفتي جنوب ألبانيا: شكرًا لقيادة المملكة على اللفتة الأبوية ورعايتهم واهتمامهم بحالتي الصحية#الإخبارية pic.twitter.com/Y7nWQvoMKK
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قيادة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص
دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحةوأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».
وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».
تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصدهوشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.