بعد قطيعة 8 سنوات.. ايران والسودان يتبادلان السفراء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت الحكومة السودانية أن القائد الفعلي للبلاد، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تسلم اليوم الأحد، (21 تموز 2024)، أوراق اعتماد سفير إيراني، وأرسل سفيرا إلى طهران، مما يعزز التقارب بعد قطيعة استمرت 8 سنوات.
واتفق السودان وإيران في أكتوبر تشرين الأول الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية، مع سعي الجيش لكسب حلفاء خلال الحرب مع قوات الدعم السريع.
وأعلنت الحكومة السودانية الموالية للجيش، في بيان أن البرهان استقبل سفير طهران الجديد، حسن شاه حسيني، في بورتسودان.
وأصبحت المدينة المطلة على البحر الأحمر المقر الفعلي للحكومة السودانية منذ بدء القتال في العاصمة الخرطوم.
وقال وكيل وزارة الخارجية، حسين الأمين، إن الخطوة "تعد إيذانا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين"، مضيفا أن البرهان عين عبد العزيز حسن صالح سفيرا للسودان في طهران.
وقطع السودان علاقاته مع إيران في عام 2016 تضامنا مع السعودية، بعد تعرض سفارة المملكة في طهران لهجوم عقب إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
كما قطع العديد من حلفاء السعودية في المنطقة علاقاتهم مع إيران في ذلك الوقت.
لكن في مارس آذار 2023، أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما بعد اتفاق توسطت فيه الصين.
ومنذ ذلك الحين، تحركت إيران لتعزيز أو استئناف العلاقات مع الدول العربية المجاورة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
أبلغت السلطات اللبنانية نظيرتها في في إيران بتعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى 18 فبراير، على ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ولا تزال قضية الطائرة الإيرانية التي منعت من التوجه إلى مطار بيروت، حاملة عشرات الزائرين اللبنانيين (الشيعة)، تتفاعل في لبنان. إذ ردت على ما يبدو طهران بالمثل، مانعة طائرتين لبنانيتين من أن تحط في مطار العاصمة الإيرانية.
وليل الخميس الجمعة، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني إرسال طائرتين لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران. إلا أن الطلب اللبناني بهبوط طائرتين تابعتين لشركة "طيران الشرق الأوسط" لقي رفضاً من الجانب الإيراني. إذ لم تمنح السطات الإيرانية الإذن للبنان بهبوط الطائرتين في طهران.
الدفاع المدني الإيراني برر رفضه بأن الطلب يجب أن يصل عبر الخارجية اللبنانية، بحسب القوانين المتبعة بين البلدين، فيما يتولى سفير لبنان في إيران تنسيق العملية، علماً أن الجمعة هو يوم عطلة في البلاد.
أتت تلك التطورات بعدما أبلغت السلطات اللبنانية خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
وأوضح مسؤول في مطار بيروت أن "المطار تلقى طلباً من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى اليوم الجمعة"، مضيفاً أن الرحلتين "أُرجئتا إلى الأسبوع الجاري"، من دون تحديد السبب.
جاء ذلك، بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
في المقابل، نفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش كانت تتولى خلال المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.