سرايا - قام أخوان بإطلاق النار على إمام المسجد في قرية الشميطية بدير الزور السورية، مما أدى إلى مقتله على الفور، ثم لاذا بالفرار.

وقالت وزارة الداخلية السورية، إن عناصر الشرطة تمكنت من القبض على المجرمين، اللذين اعترفا بارتكاب الجريمة بدعوى إخراج الجن من جسد شقيقتهما المريضة، بناء على فتوى من أحد المشعوذين.



وأظهرت التحقيقات، أن أخت المتهمين، تعاني من عدة أمراض، وقد تعذر شفاؤها خلال فترة طويلة من العلاج، مما دفعهما للجوء إلى أحد المشعوذين الذي فحص المريضة وأكد بأنها مسكونة بنوع من الجنّ المعنّد، الذي لن يخرج من جسدها إلا إذا قاما بقتل إمام المسجد!.

وبالفعل، قام الأخوان بحمل السلاح، ثم ركبا دراجة نارية، وانتظرا إمام المسجد حتى خرج من منزله، فأمطراه بوابل من الرصاص في صدره، مما أدى لمقتله على الفور.

وقالت وزارة الداخلية إن المقبوض عليهما، قالا إنهما نفذا أمر المشعوذ الذي أكد ضرورة قتل إمام المسجد، حتى يُقتل الجن الساكن في جسد شقيقتهما، وقد سارعا على الفور باستعارة بندقية حربية من صديقهما، واتجها لمنزل إمام المسجد حيث نفذا الجريمة!.

كما ألقت الشرطة القبض على والد المجرمين وصاحب البندقية الحربية، بعد أن أظهرت التحقيقات معرفة الأب بالأمر، وتشجيعه ابنيه على ارتكاب الجريمة من أجل شفاء أختهما المريضة!.

وأشارت وزارة الداخلية السورية إلى أن المشعوذ ما زال متوارياً عن الأنظار، حيث تمت إذاعة البحث عنه، أما الأخوان ووالدهما وصاحب البندقية، فقد أودعوا السجن بانتظار إحالتهم للقضاء.

وحذرت الداخلية السورية، من انتشار المشعوذين وضرورة الحذر منهم. فقد سبق هذه الحادثة بفترة، قيام أحد المشعوذين بدمشق، بالاحتيال على مواطن أخذ منه مصاغاً ذهبياً ومبلغاً مالياً كبيراً، بحجة شفاء ابنته المريضة وإخراج الجن الساكن في منزلهم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إمام المسجد

إقرأ أيضاً:

إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي! تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين


يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.
 

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على اتهام إسرائيل لها بقتل طفلي شيري بيباس
  • لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
  • أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
  • تعثر عجلة التنمية في دير الزور السورية خلال حكم البعث
  • أفشة يهنئ إمام عاشور بعيد ميلاده
  • بعد عقود في المنفى.. يهود يعودون لدمشق ويلتقون بالحكومة السورية
  • ما يحدث في نيروبي هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية
  • ياسر علي ماهر: الفن مش وراثة.. وعادل إمام قراره عبقري