العين: «الخليج»

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الأحد، أبناء المغفور له حمد بن سهيل الخييلي في مدينة العين.

محمد بن زايد يصافح أحد الحضور

وتبادل صاحب السمو رئيس الدولة مع أبناء المغفور له حمد الخييلي وأفراد عائلته والحضور الأحاديث الودية.. داعين الله تعالى أن يديم على وطننا نعم الأمن والاستقرار والازدهار ويوفق قيادته لما فيه الخير.

محمد بن زايد يصافح أحد حضور المجلس

ورحب أبناء المغفور له حمد الخييلي والحضور، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معربين عن بالغ سعادتهم وتقديرهم لهذه الزيارة.

محمد بن زايد وخليفة بن حمد الخييلي

رافق صاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العين محمد بن زاید رئیس الدولة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

نهيان بن زايد: الإمارات رسّخت مكانتها الدولية في العمل الخيري

أكد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الدولية في مجالات العمل الخيري والإغاثي والإنساني، بفضل رؤية القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحرصه الدائم على دعم مبادرات ومشاريع تنموية، تعود بالخير والنفع على الجميع.

وأضاف، في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف الخامس من سبتمبر (أيلول) من كل عام، إن العمل الخيري والإنساني يعد ثقافة راسخة لدى شعب الإمارات، ويمثل إحدى الركائز والقيم النبيلة التي قامت عليها الدولة، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت على الدرب نفسه كافة المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية، التي عززت من جهودها من أجل إغاثة المتضررين حول العالم، ومساعدتهم والإسهام في خلق مستقبل أفضل لهم.
وأشاد بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات ضمن منظومة العمل الخيري والإنساني، التي امتد عطاؤها على مدار عقود ماضية، استطاعت خلالها ترسيخ مكانة الدولة عالميا في مجال العمل الخيري والإنساني بشقيه الإغاثي والتنموي.
ولفت الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى جهود مؤسسة زايد الإنسانية في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في بلدان العالم، الأمر الذي يسهم في تقوية الأواصر والروابط بين المجتمعات، وتعزيز منظومة القيم والمبادئ المجتمعية والحضارية.

مشروعات مستحدثة

وبمتابعة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، كشفت مؤسسة زايد الإنسانية عن إطلاق مشروعات مستحدثة، تعمل على إنجازها في الوقت الحالي، منها إقامة مركز تأهيل لأصحاب الهمم في جمهورية كازاخستان، يستهدف تأهيل 5550 طفلاً من أصحاب الإعاقة البدنية، منهم 3229 طفلاً يعانون صعوبات حركية، ومصابين بالشلل الدماغي، و2321 طفلاً من المصابين بالأمراض العصبية، حيث سيتم إنجاز المشروع في الربع الثالث من العام 2026.
كما تعمل المؤسسة على إنجاز مدرستين في جمهورية طاجيكستان، الأولى في قرية مهتار دانغارا ، والثانية في قرية أوبي شيرين بمقاطعة تيمورماليك، حيث يبلغ العدد المستهدف لكل مدرسة 144 طالباً، على أن يتم إنجازهما بنهاية العام المقبل 2025.

نهج وممارسة

من ناحيته، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مسيرة العمل الخيري تطورت نهجاً وممارسة، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، حيث استطاعت مؤسسات العمل الخيري في الدولة تعظيم إمكاناتها المادية والبشرية، لتعزيز مجالات الخير المختلفة، إضافة إلى وضع الأسس الراسخة لزيادة المشروعات الخيرية والتنموية في كل مكان، لينتفع بها الملايين في المجتمعات والدول المستهدفة وأصحاب الحاجات.
وأضاف الفلاحي، إن المبادرات الخيرية والإنسانية، أصبحت صفة متلازمة لدولة وشعب الإمارات، حيث توسعت مجالات العمل الخيري والإنساني، وتطورت ونمت صوره، بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة، والنهج الراسخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشار إلى أن المؤسسة حريصة على المساهمة في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة المحتاجين، ورفع الضرر عنهم، سواء داخل الدولة أو خارجها، عبر العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية والإغاثية والتنموية، سعياً منها نحو حياة يسودها التكافل من أجل تحقيق الاستقرار والمستقبل المستدام لكافة المجتمعات.

برامج ومبادرات

وتحتفي "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، غداً الخميس بـ"اليوم الدولي للعمل الخيري"، حيث نجحت على مدار 32 عاماً في نشر الأعمال الخيرية حول العالم، وتحويلها إلى ثقافة وسلوك راسخين في كافة مشاريعها وبرامجها الحالية والمستقبلية.
كما نجحت المؤسسة منذ انطلاقها في العام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 188 دولة حول العالم.
وبلغ عدد المستفيدين من برامج ومشاريع مؤسسة زايد الإنسانية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، نحو 1.1 مليون مستفيد من داخل وخارج الدولة، توزعت على مشروعات وبرامج ومبادرات عدة، أهمها برنامج المساعدات التعليمية، وبرنامج المساعدات الصحية، وإفطار الصائم، ومبادرة حقيبة الشتاء، ومبادرة الأضاحي، ومساعدات المير الرمضاني، وبرنامج سداد ديون الغارمات، وغيرها من البرامج والمشاريع المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إي سواتيني بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • إغلاق جزئي على شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزون خادم الحرمين
  • صدور النسخة الهندية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لجمال السويدي
  • صدور النسخة الهندية من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»
  • صدور النسخة الهندية من كتاب "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"
  • رئيس الدولة يزور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
  • نهيان بن زايد: الإمارات رسّخت مكانتها الدولية في العمل الخيري
  • رئيس «النواب» بجيبوتي يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • رئيس مجلس النواب في جيبوتي يزور جامع الشيخ زايد الكبير