قال سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، إن ما وصفه بـ “ثورة 17 فبراير”؛  “أظهرت الكل على حقيقتهم المخفية خلف الأكاذيب المنمقة”.

وكتب قائلًا على فيسبوك: “مصيبة الرشوة عمت وتفشت وأصبحت علنية، لا خجل ولا وجل ولا خوف عند طلبها أو أخذها، كبار المسؤولين يرتشون، وموظفو الدولة في كل ركن من أركانها يرتشون، لا تنفيذ لأي عمل أكان صغيراً أو كبيراً بدون رشوة”.

وتابع «بن صالح»، “الرشوة أصبحت مع السرقة تحدث جهاراً نهاراً، وليس هناك أي رادع للمرتشي، فمن يحرص على تنفيذ القانون هم أيضاً يرتشون”.

وأردف؛  أنه “مع الرشوة ضاع القانون وضاعت الحقوق وفسدت الذمم، وضاعت هيبة الدولة وهُدم النظام وانتشرت الفوضى وانحسر المد الأخلاقي والديني”.

وزعم «بن صالح»، أن “ثورة 17 فبراير كانت المرآة التي أظهرت الكل على حقيقتهم، الحقيقة التي كانت تخفيها الشعارات المزيفة والأكاذيب المنمقة، فأتت الثورة لترفع الغطاء عن الجميع، فلم يعد بإمكان أياً كان أن يختفي خلف شعاراته وأكاذيبه”، بحسب كلامه.

الوسومبن صالح

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بن صالح بن صالح

إقرأ أيضاً:

السياسي أزال الجاوي : هذا مايجب على طرفي المفاوضات في مسقط فعله إذا كانوا يبحثون عن سلام حقيقي 

 

 

حيروت – خاص

 

 

لفت السياسي أزال عمر الجاوي إلى أن الاتفاق على إطلاق الأسرى والمعتقلين السياسيين على قاعدة ” الكل مقابل الكل ” – لو حدث – فإنه سيؤكد بأن الأطراف المتفاوضة في مسقط تبحث عن سلام حقيقي واستقرار للوطن .

 

وقال الجاوي ، في منشور له على منصة إكس ، بأنه لو كان جزءاً من أحد الوفدين المتفاوضين في ملف الأسرى لطالب أن يكون مبدأ “الكل مقابل الكل” شاملاً لكل المعتقلين السياسيين عند كل الأطراف ” وليس فقط أسرى الحرب” ، حد قوله .

 

 

وأشار إلى إن هذا الأمر سيتم فيما لو كان الأطراف يبحثون عن سلام حقيقي واستقرار للوطن .

 

وحتى يتم الإنجاز في الجانب الانساني قال الجاوي ، في منشور آخر ، بأنه يفترض أن يتكون فريق التفاوض ممن لهم علاقة بهذا الجانب أو أسرى سابقين أو من أقارب الأسرى على سبيل المثال .

 

وأضاف ” أما أن تشكل لجاناً أو تعين موظفين ليس لهم علاقة وجدانية بهذا الجانب سيؤدي بالتأكيد إلى خلق عوائق أمام الإنجاز الكامل والشامل” ، مشيراً إلى أن “الأولوية ، في هذه الحالة ، ستكون للحفاظ على الوظيفة على حساب الإنجاز ، بل حتى إن كان هناك إنجاز سيكون محدوداً من أجل تحصيل شكر وثناء من أجل إعطاء دافع لاستدامة العمل وليس من أجل إنهائه بالكامل” .

 

وتابع قائلاً :”لا أريد أن أقول أنه يجب استبدال أعضاء وفود التفاوض ولكن لابد من تنقيحهم بأعضاء من أصحاب الشأن ، مالم فلن تكون هناك حلول جذرية دائمة” .

 

وتجري مفاوضات خلال هذه الأيام في العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والشرعية ،وسط آمال شعبية بنجاحها والتقدم ولو بضع خطوات في طريق السلام المنشود في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • حقيقة حصول محافظ البحيرة على درجة الدكتوراة في عام واحد فقط.. فيديو
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • نتائج أولية: 410 مقاعد لحزب العمال البريطاني مقابل 131 للمحافظين
  • السياسي أزال الجاوي : هذا مايجب على طرفي المفاوضات في مسقط فعله إذا كانوا يبحثون عن سلام حقيقي 
  • ‏عبدالملك المخلافي: قضية "قحطان" يجب أن تكون أساسا وبداية الاتفاق لمبدأ "الكل مقابل الكل"
  • اتساع العجز التجاري الأميركي بأكبر قدر في عامين نتيجة ضعف الصادرات
  • المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام إلى السيد وزير الداخلية المحترم
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • 50 أسيراً حوثياً مقابل قحطان.. تقدم جديد في رابع أيام مشاورات مسقط