احذروا..المستحضرات المنزلية الصنع للوقاية من الشمس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يروج بعض مشاهير شبكات التواصل مقاطع فيديو حققت ملايين المشاهدات عن وصفات واقية من أشعة الشمس "مصنوعة منزليًا"، منها مثلًا ما يقوم على مزج دهن اللحم البقري وزبدة الأفوكادو وشمع العسل.
وفي مقطع الفيديو الذي نشره وحظيَ بتداول واسع على "تيك توك" حاصدًا أكثر من 430 ألف مشاهدة، قال جيروم تان لمشتركيه من دون أي أساس علمي، إن تناول الأطعمة الطبيعية يتيح للجسم أن "يصنع لنفسه وقايته الخاصة من أشعة الشمس".
وأظهر استطلاع أجراه هذه السنة المعهد الصحي للسرطان في أورلاندو أن نحو واحد من كل 7 بالغين أمريكيين دون سن الخامسة والثلاثين يعتقدون أن الاستخدام اليومي للمستحضرات الواقية أكثر إضرارًا بالصحة من التعرض المباشر لأشعة الشمس. ورأى نحو ربع المشمولين بالاستطلاع أن الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد في منع حروق الشمس.
ولاحظ جرّاح الأورام في هذا المعهد الواقع في ولاية فلوريدا راجيش ناير أن "الناس يتبنون الكثير من الأفكار الخطِرة".
هناك عدة مستحضرات منزلية يمكن تحضيرها للوقاية من أشعة الشمس. إليك بعض الطرق البسيطة:
1. كريم الزنك الأكسيد:
- المكونات: زنك أكسيد مسحوق، زيت (مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون)، فازلين أو سيليكون.
- طريقة التحضير: امزج الزنك الأكسيد مع الزيت والفازلين/السيليكون لتكوين قوام كريمي.
- طبّق على البشرة قبل التعرض للشمس.
2. كريم الاكاسيا:
- المكونات: أوراق الاكاسيا الطازجة، زيت (مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون).
- طريقة التحضير: اهرس أوراق الاكاسيا وامزجها مع الزيت لتكوين خليط كريمي.
- طبّق على البشرة قبل التعرض للشمس.
3. كريم البيكربونات:
- المكونات: بيكربونات الصوديوم، زيت (مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون).
- طريقة التحضير: امزج البيكربونات مع الزيت لتكوين خليط كريمي.
- طبّق على البشرة قبل التعرض للشمس.
4. كريم العنب:
- المكونات: عصير العنب الأحمر، زيت (مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون).
- طريقة التحضير: امزج عصير العنب مع الزيت لتكوين خليط كريمي.
- طبّق على البشرة قبل التعرض للشمس.
تذكر دائمًا إجراء اختبار تحمل على منطقة صغيرة من البشرة أولًا للتأكد من عدم حدوث تفاعلات جلدية. كما ينصح بإضافة مكونات طبيعية أخرى مثل العسل أو الصبار لزيادة الفعالية. هذه المستحضرات منزلية الصنع يجب استخدامها بالتزامن مع واقي شمس تجاري معتمد.
وبيّن استطلاع آخر أن 75% من الأميركيين يستخدمون مستحضرات الوقاية من الشمس بانتظام، أي بانخفاض قَدرُه أربع نقاط عن عام 2022.
وتتقاطع هذه النتائج مع توجهات أخرى تعكس انعدام ثقة عامّة الناس بنصائح الصحة العامة، وفي مقدّمها اللقاحات ومكافحة جائحة كوفيد-19.
ويكسب بعض مشاهير الشبكات الاجتماعية الكثير من المال من هذه التوجهات، مع أنهم غالبا ما يفتقرون إلى أي مؤهلات علمية في هذا المجال.
لذلك يرغب أطباء الجلد في تبديد هذه الأسطورة القائلة إن التعرض المنتظم للشمس مفيد للصحة.
وأكّد طبيب الأمراض الجلدية والأستاذ في "جامعة ويسكونسن" دانيال بينيت لوكالة "فرانس برس" أن "التسمير من دون خطر غير موجود".
وذكّر بأن "الأدلة التي تثبت أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية هو السبب الرئيسي لسرطان الجلد هي أدلة دامغة".
وشدد خبراء آخرون على أن معظم المحتويات الخاطئة أو المُضلِلَة على الشبكات الاجتماعية مصدرها عدد من مشاهيرها الذين يسعون لتحقيق الكسب المالي.
وأفاد إريك داهان مؤسس وكالة التسويق لمشاهير الشبكات "مايتي جوي" في حديث لوكالة "فرانس برس" بأن بعض هؤلاء النجوم يستغلون "التشكيك في مراهم الوقاية من الشمس" من أجل "بيع منتجاتهم الخاصة".
واستشهد على ذلك بمنشور على "إنستغرام" ينصح بعدم "وضع المراهم الواقية من الشمس باستمرار"، فيما يروّج في الوقت نفسه لمستحضرات العناية بالبشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشعة الشمس أشعة الشمس الضارة طریقة التحضیر من الشمس مع الزیت
إقرأ أيضاً:
«ضمان» تؤكد أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من سرطان الثدي
أكدت الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان، أهمية اتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جودة حياة متعامليها وسكان دولة الإمارات.
يأتي ذلك في ختام شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث نظمت «ضمان» مجموعة من مبادرات التوعية الرامية إلى تعزيز وعي الأفراد حول هذا المرض والتي تضمنت ندوات وفعاليات توعية قدم خلالها الخبراء نصائح قيّمة حول الوقاية من سرطان الثدي وكيفية التعامل معه.
جاء ذلك في إطار حملة توعية أطلقتها الشركة؛ بهدف رفع الوعي حول أهمية اتباع التدابير الوقائية، والالتزام بنمط حياة صحي للحد من خطر الإصابة.
وقال الدكتور مصطفى شاهين الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية في «ضمان»، إن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء خصوصاً في منتصف العمر، إلا أن خطر الإصابة به يبدأ من العشرينيات، وقد يصيب الرجال أيضاً.
ونبه إلى أن هذا المرض لا يزال يمثل أحد أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن اتباع نمط حياة صحي يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 25% و30%، مشيراً إلى أن العادات الصحية السليمة مهما بدت بسيطة تلعب دوراً مهماً في التخفيف من حدة المرض والوقاية منه.
وقال إن الأبحاث تظهر أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي سواء قبل أو بعد سن اليأس، كما تؤثر العادات غير الصحية بشكل كبير بارتفاع خطر الإصابة، إلى جانب عوامل أخرى كالتاريخ العائلي والتغيرات الهرمونية.
ويعتبر الحفاظ على وزن صحي من أهم خطوات الوقاية، ويمكن الوصول لذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، إضافة إلى أهمية الإقلاع عن التدخين لدوره الكبير في تحسين الصحة العامة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.
وقال إن أحدث أساليب الكشف عن سرطان الثدي هو اختبار جين سرطان الثدي BRCA الذي يتيح للأطباء الكشف عن تحولات الخلايا السرطانية، وبالتالي وضع خطة علاجية سريعة، كما يوفر التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد للثدي صوراً واضحة ومفصلة بالمقارنة مع التصوير ثنائي الأبعاد، مما يحد من نسبة الخطأ أثناء التشخيص، وتلعب هذه الأساليب الرائدة للكشف عن المرض، إلى جانب إجراء الفحوص الدورية دوراً رئيسياً في الحد من انتشار أمراض السرطان في العالم.