ندد عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بما بلغه عن مجموعة من الشباب المغاربة الذين  ذهبوا إلى إسرائيل ووصلوا إلى غلاف غزة ليطمئنوا على الجنود الصهاينة، واصفا ذلك ب « ثالثة الأثافي أو خاتمة الطامة ».

وقال ابن كيران الذي كان يتحدث في اجتماع للأمانة العامة للبيجيدي، إنهم « يبدون فرحين وسعداء ويرقصون ويتكلمون عن حماية لهم من مستويات عليا في دولتنا ».

قبل أن يشدد زعيم البيجيدي بأن ماقام به هؤلاء الشباب، « لايجوز شرعا، وحتى من الناحية السياسية، مهما كانت الحسابات، فهذه ليست مصلحة وطنية، ثم إنني لا أعرف إن عاد هؤلاء الذين قاموا بهذا أم لا، والمنطق يقول: من أرسلهم؟ وماذا يقع في دولتنا؟ هل هناك اختراق!!؟”.

ابن كيران الذي بدا غاضبا، قال « المغاربة هدشي معاجبهمش هدشي حنا حشمانين..!! ».

وتساءل  ابن كيران منددا: « هل هناك اختراق من دولة عربية أو يهود اسرائيل؟ أما يهود المغرب لم يقولوا شيئا ولم أقل لهم شيئا لأن علاقتي بهم كانت دائما جيدة ».

أتساءل ما الذي يقع في هذه البلاد!!؟ »، قبل أن يكشف ابن كيران، بأن  هذه الأمور أصبحت صعبة جدا ويمكن أن تكون لها عواقب، ولكن أنا شخصيا ليس عندي من خيار، اقول هذا الكلام وأتحمل مسؤوليتي فيه مهما وقع ».

إلى ذلك، كانت زيارة لحوالي 24 شابا مغربيا إلى إسرائيل، نظمتها جمعية « مغرب التعايش » بالتعاون مع مؤسسة « شراكة » التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها، بتمويل من الحكومة الألمانية، قد أثارت الجدل، وندد بها نشطاء ضد التطبيع لأنها تأتي بالتزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين قي قطاع غزة، والتي خلفت جرائم حرب بشعة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء.

وهي الزيارة التي عقد على هامشها  هؤلاء الشباب المغاربة، لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم أمير أوحانا، رئيس الكنيست، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق.

 

 

كلمات دلالية اسرائيل حزب العدالة والتنمية زيارة عبد الاله ابن كيران

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل حزب العدالة والتنمية زيارة ابن کیران

إقرأ أيضاً:

مغبة الحرب المحتملة.. واشنطن: لا يمكن التكهن بهجوم إيران على إسرائيل

بغداد اليوم - متابعة 

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الثلاثاء (3 أيلول 2024)، إن الولايات المتحدة لا يمكنها التكهن بالهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وذكر كيربي في مؤتمر صحفي، أنه "لا نتكهن بما إذا كانت إيران ستنفذ تهديدها بمهاجمة إسرائيل أم لا، ونأخذ هذا التهديد على محمل الجد".

وقد تعهد كبار المسؤولين في إيران بالانتقام والثأر لدماء إسماعيل هنية الذي أُغتيل في محل إقامته شمال طهران في 31 من تموز الماضي.

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة وإمكانية التوصل لوقف إطلاق النار، قال كيربي: "الاتفاق الذي نعمل عليه والذي يتضمن في المرحلة الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان بما فيها معبر فيلادلفيا".

وأضاف، أن "هذا الاقتراح يؤكد على انسحاب القوات الإسرائيلية من فيلادلفيا شرقا، وهذا هو البند الأساسي الذي لن يتغير".

وتصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل في الآونة الأخيرة، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول احتمال وقوع مواجهة عسكرية بين البلدين. وفي هذا السياق، أكدت واشنطن أن التكهن بحدوث هجوم إيراني على إسرائيل أمر صعب للغاية. 

المسؤولون الأمريكيون يشيرون إلى أن الوضع في المنطقة معقد ومليء بالعوامل المتغيرة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بتصرفات إيران. ورغم التهديدات المتبادلة والخطاب العدائي بين الجانبين، فإن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتواصل العمل على تجنب تصعيد كبير في المنطقة.

وتتخذ واشنطن موقفًا حذرًا، حيث تدرك أن أي مواجهة مباشرة قد تكون لها عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والدولي. لذلك، تسعى الإدارة الأمريكية إلى تعزيز التحالفات مع حلفائها في المنطقة والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لخفض التوترات.

جون كيربي: الولايات المتحدة تعمل على اتفاق يشمل في مرحلته الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك معبر فيلادلفيا.

هذا التصريح يشير، وفق مراقبين، إلى أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية تركز على تقليل التوترات العسكرية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كخطوة أولية نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

المعبر الفاصل بين غزة ومصر يعد نقطة استراتيجية وحساسة، ويعتبر الانسحاب منه جزءًا مهمًا من أي اتفاق يمكن أن يساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق هدنة مستدامة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • شبكات خطيرة تستهدف الشباب في لبنان.. احذروا الوقوع في فخّها!
  • مغاربة يبحثون عن الهدوء في “عطلة سبتمبر”
  • ما الذي يمكن أن تغيّره زيارة السيسي الأولى لتركيا في الملفات الشائكة؟
  • ما الذي يمكن أن تغيّره الزيارة الأولى للسيسي إلى تركيا في الملفات الشائكة؟
  • ‏بوتين: الصين والبرازيل والهند يمكن أن تكون وسيطة في محادثات السلام بين موسكو وكييف
  • الرئيس الفنلندي: يمكن لقطر أن تكون وسيطا في النزاع الأوكراني
  • مغبة الحرب المحتملة.. واشنطن: لا يمكن التكهن بهجوم إيران على إسرائيل
  • ما الذي يمكن أن يجبر نتنياهو على القبول بوقف إطلاق النار؟
  • أمين عام الأمم المتحدة: إذا كانت إسرائيل وحماس يمكنهما حماية الأطفال من شلل الأطفال، فمن المؤكد أن بوسعهما حمايتهم من أهوال الحرب