حجباً للخسائر الفادحة.. مليشيا الحوثي تغلق ميناء الحديدة وتمنع التجار من تخليص بضائعهم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن مليشيا الحوثي أغلقت ميناء الحديدة (غربي اليمن)، أمام التجار والمخلصين الجمركيين، ومنعتهم من الاقتراب من المواقع المستهدفة باستثناء العناصر الأمنية التابعة لها.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية أغلقت الميناء ومنعت التجار من الدخول لتخليص بضائعهم جمركياً، وفرضت طوقاً أمنياً، بهدف التكتم وحجب حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بمخازن ومعدات ميناء الحديدة، وبنيته التحتية.
كما منعت دخول الصحفيين وتصوير الأضرار التي لحقت بالميناء، وفرضت طوقا أمنيا على الميناء، باستثناء العناصر الأمنية التابعة لها، خوفا من أن ينعكس حجم الخسائر على ردود فعل الرأي العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها، الذي بات يدرك عدم مبالاتها بذلك، وفقاً للمصادر.
في ذات الوقت أعلنت عودة الكهرباء إلى مدينة الحديدة بالرغم من نفي سكان محليين لذلك حتى اللحظة، في محاولات بائسة منها لعدم إلحاق أضرار.
وذكرت المصادر، أن المليشبا الحوثية تسعى إلى البحث عن بدائل لاستيراد النفط من بينها فتح الاستيراد من محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
اتهمت إدارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف امرأة من أحد مخيمات النزوح ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت الإدارة في بيان أن مسلحين حوثيين يرتدون أقنعة اقتحموا مخيم مركوضة للنازحين وقاموا باختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد، البالغة من العمر أربعين عاماً، تحت تهديد السلاح، حيث تم اقتيادها قسراً على متن أطقم عسكرية إلى مكان مجهول.
وأكد البيان أن أسرة الضحية عجزت عن تحديد مكان احتجازها أو التواصل معها، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتها.
في السياق ذاته، شهدت محافظة الحديدة حادثة اختطاف أخرى، حيث اعتقلت مليشيا الحوثي، يوم امس الأول عضو المجلس المحلي في مديرية الحوك، التربوي إبراهيم عايش الرزيقي، وأودعته أحد سجونها دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وأفادت مصادر حقوقية أن الرزيقي، الذي كان قد غادر المحافظة وانضم للحكومة الشرعية، عاد مؤخرًا بعد تلقيه وعودًا بعدم المساس به، إلا أنه تعرض للاعتقال فور وصوله، ما أثار مخاوف بشأن سلامته وأعاد تسليط الضوء على الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة.
وطالبت مصادر حقوقية وشخصيات اجتماعية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة إيرانياً بايقاف جرائمها ومحاسبتها، وسط مخاوف من تصعيد حدة القمع في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.