بوشكوف: فوز ترامب سيقلل الدعم الأمريكي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال رئيس لجنة السياسة الإعلامية بمجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف، أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية قد يقلل من دعم واشنطن لأوكرانيا.
واستبعد بوشكوف في تعليق لوكالة نوفوستي أن يؤدي انتخاب ترامب لتحسن في العلاقات الروسية الأمريكية، نظرا لأن الطبقة الحاكمة الأمريكية تعارض ذلك.
وقد أعلن بايدن في وقت سابق من يوم الأحد أنه سينسحب من سباق الرئاسة الأمريكية.
في المقابل صرح ترامب بأن هزيمة هاريس أكثر سهولة بالنسبة له.
وتعليقا على سحب ترشيح جو بايدن للانتخابات، رجح بوشكوف أن يترشح للانتخابات عن الحزب الديمقراطي بالإضافة إلى كامالا هاريس، كل من "هيلاري كلينتون، وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر".
وأشار إلى أن صحيفة "ذا هيل" كتبت أن الانتخابات المقبلة ستوفر جولة انتقامية لكلينتون بعد خسارتها في عام 2016".
وعبر بوشكوف عن اعتقاده بأن فرص فوز كامالا هاريس ضئيلة للغاية".
وأشار بوشكوف أيضًا إلى أن سحب ترشيح بايدن كان متوقعًا بعد مناظرته مع ترامب، عندما “بات واضحًا أخيرًا أن بايدن لا يستطيع تحمل أعباء المعركة الانتخابية”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الرئاسة الامريكية دونالد ترامب كاليفورنيا علاقات هيلاري كلينتون انتخابات واشنطن الانتخابات الأمريكية أوكرانيا العلاقات الروسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس تحوّلاً جذرياً في فلسفة السياسة الخارجية الأمريكية، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية، وُصفت بأنها الأكثر طموحاً منذ عقود.
هذه المبادرة تأتي في سياق جهود إدارة ترامب الثانية لإعادة رسم معالم المؤسسات الفيدرالية، متسلحة بشعار "أمريكا أولاً"، وبتوجه نحو تقليص النفقات، وخفض التوظيف، ومواجهة ما تعتبره النخبة الجمهورية "أيديولوجيات متطرفة" داخل مؤسسات الحكم.
الخطة، التي كشفت تفاصيلها صحيفة واشنطن بوست استناداً إلى وثائق داخلية، لا تكتفي بإصلاحات إدارية بل تمس جوهر دور الولايات المتحدة في العالم. فهي تطال برامج حساسة مثل حقوق الإنسان، والتحقيق في جرائم الحرب، وتعزيز الديمقراطية، وكلها ركائز طالما مثّلت وجه أميركا الأخلاقي والقيَمي في الساحة الدولية.
ورغم أن الخطة لا تنص صراحة على عمليات تسريح جماعي، إلا أنها تدعو إلى خفض عدد العاملين داخل الولايات المتحدة بنسبة 15%، في خطوة قد تعني عملياً فقدان مئات الوظائف، وربما آلاف أخرى لاحقاً، خصوصاً في ظل حديث بعض المسؤولين عن "تقليص أوسع نطاقاً" قد يطال ما يصل إلى عشرات الآلاف من موظفي الوزارة حول العالم.
تأتي هذه التغييرات في لحظة مفصلية من عمر الدولة العميقة في واشنطن، حيث تُحاول إدارة ترامب – مدعومة بشخصيات مثل روبيو – تفكيك ما تعتبره شبكة من البيروقراطية غير الخاضعة للمساءلة، والتي كثيراً ما تصادمت مع أجندة الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى.
وقد لعبت الخارجية دوراً محورياً في ملفات شائكة، بينها التحقيقات في عزل ترامب، مما عزز لدى البيت الأبيض قناعة بضرورة "تطهير" الوزارة.
لكن ما يُثير القلق لدى العديد من المراقبين هو أن الخطة لا تأتي بناءً على مشاورات موسعة مع الكونغرس، بل تُطرح كأمر واقع، ما دفع بشخصيات ديمقراطية بارزة إلى إطلاق تحذيرات من "تآكل الدبلوماسية الأميركية"، وتراجع قدرة واشنطن على قيادة العالم أو حتى الحفاظ على مصالحها الحيوية.
الديمقراطيون، من أمثال جريجوري ميكس وبراين شاتز، يرون في هذه الخطوة محاولة لإضعاف دور الخارجية التاريخي، بل ومخاطرة بتفكيك أدوات التأثير الأمريكي في العالم.
أما الجمهوريون، وعلى رأسهم براين ماست، فيرون في الخطوة ضرورة حتمية لتحديث مؤسسة ظلت لعقود أسيرة البيروقراطية والتضخم الهيكلي.
ورغم محاولات روبيو طمأنة الداخل الأمريكي بأن الخطة مدروسة، فإن الوثائق المسرّبة – ومنها تقارير عن إلغاء محتمل لمكاتب مهمة مثل مكتب الشؤون الإفريقية – أشعلت مخاوف عميقة بين الدبلوماسيين الحاليين والسابقين، لا سيما في ظل ما يعتبره البعض نهجاً غير شفاف في التخطيط والتنفيذ.