في تطور مفاجئ للساحة السياسية الأمريكية، أعلن الرئيس جو بايدن، اليوم الأحد، انسحابه من الانتخابات الرئاسية لعام 2024. 

 

وجاء هذا القرار بعد ضغوط متزايدة من قيادات بارزة في الحزب الديمقراطي الذين يشعرون بقلق متزايد بشأن فرص الحزب في الفوز في الانتخابات المقبلة.

 

ورغم تأكيدات حملته الانتخابية على استمراره في السباق، إلا أن بايدن، قرر في النهاية التراجع بعد مشاورات مع عائلته ومستشاريه المقربين.

 

تأتي هذة الخطوة في وقت حرج حيث يتعين على الحزب الديمقراطي اختيار مرشح بديل لمواجهة دونالد ترامب، الذي يُعتبر أبرز مرشحي الحزب الجمهوري. 

 

ومن المتوقع أن تثير هذه التطورات تغييرات كبيرة في المشهد السياسي الأمريكي مع استعداد الديمقراطيين لعقد مؤتمرهم الوطني في أغسطس لاختيار مرشح جديد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مرشح لرئاسيات تونس: هيئة الانتخابات تسعى لتغيير هيئة الدولة (شاهد)

أكد مرشح الرئاسيات التونسية منذر الزنايدي مجددا رفضه لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القاضي بإقصائه من المنافسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السادس من تشرين أول / أكتوبر المقبل، واعتبر أن ما جرى كان جريمة في حق تونس ونظامها الجمهوري.

وقال الزنايدي في كلمة مصورة نشرها على صفحته على منصة "فيسبوك" في ساعة متأخرة يوم أمس الأربعاء: "ما جرى هذه الأيام كان جريمة خطيرة في حق بلادنا وفي حق النظام الجمهوري.. جريمة يمكن أن تكون من صنف جرائم محاولات تبديل هيئة الدولة.. نعم الأمر خطير جدا لأننا في فترة انتخابات، والانتخابات هي التي ستحدد مستقبل البلاد.. والذي يقصي مرشحين بطريقة غير قانونية يتلاعب بمستقبل البلاد وباستقرارها وبالسلم الأهلية".

وأضاف: "إن إقصاء منذر الزنايدي هو إقصاء لإرادة جزء من الشعب الذي منحه ثقته.. وهنا أؤكد بقوة القانون وبالثقة بالله أنني اليوم مترشح للانتخابات الرئاسية  وتم التصريح بترشحي من المحكمة الإدارية، وهي أعلى سلطة مؤتمنة على المسار الانتخابي بالقانون وبالدستور".

وجدد الزنايدي رفضه لقرار الهيئة العليا للمستقلة للانتخابات واتهمها بعدم النزاهة، وقال: "أؤكد من جديد عدم اعترافي بقرار هيئة غير مستقلة للانتخابات وغير نزيهة، معتبرا قرارها باطلا ومعدوما، لأنه ببساطة ليس دستوريا وليس قانونيا علاوة على أنه ليس أخلاقيا وليس ديمقراطيا".

وأضاف: "أنبه هنا كل السلطات الشرعية والمؤسسات الرسمية إلى أن عدم تنفيذ قرار المحكمة الإدارية قد يفتح على بلادنا بابا خطيرا للتشكيك في شرعية الانتخابات وشرعية نتائجها وشرعية من نظم عملية الانفراد بالحكم، وأنبه في نفس الوقت كل شخص شارك في هذه الجريمة بأن يد القانون ستطاله عاجلا أم آجلا، والتونسيون لن يتسامحوا في جريمة تزوير إرادتهم  والتلاعب بمستقبل بلادهم وتقويض نظامها الجمهوري".

وخاطب الزنايدي أنصاره خاصة والتونسيين عامة قائلا: "لن نسلم في مصير بلادنا ولن نسلم كغيرنا من التونسيين الذين عاد لهم الأمل بإمكانية إنقاذ بلادهم من الانهيار والتخلص من كابوس الشعبوية، ولن نخون ثقة أبناء الشعب الذين فوضوني عبر الزكيات الشعبية والنيابية لأقود الانتخابات الرئاسية".

وأضاف: "صحيح أننا نشاهد مستوى غير مسبوق من العبثية واللامسؤولية في أعلى مستوى، ووصلت الأوضاع أعلى مستوى من الخطورة، ولكن أريد طمأنتكم في نفس الوقت أن قطار الإنقاذ انطلق وبحول الله لن يتوقف بحكم تجربتي في خدمة الدولة ومعايشتي لكثير من الأزمات.. تونس هي هي لن تتغير تمرض وتتعب لكنها لا تموت.. وتتحمل وتصبر ثم تسترجع إرادتها وتقول كلمتها الأخيرة، تونس هي هي قوية وصامدة على مدى التاريخ وستظل أرضا طيبة منيعة تقوم على سواعد أبنائها وبناتها، وأنا واثق أننا مع بعضنا البعض سنقود تونس إلى بر الأمان، وبحول الله نعيدها أفضل مما هي عليه.. اليوم إنقاذ وغدا إصلاح".

ومن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة، قررت هيئة الانتخابات، في أغسطس/ آب، قبول ملفات 3 مرشحين بصورة أولية، هم الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون عياشي زمال؛ الأمر الذي دفع 6 من المرفوض ملفات ترشحهم للطعن أمام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية (أولى درجات التقاضي)، والتي بدورها أيدت قرار الهيئة.

ولاحقا طعن المرفوض ملفات ترشحهم على تلك الأحكام أمام الجلسة العامة للمحكمة ذاتها، والتي قضت في أحكام نهائية بقبول طعون 3 مرشحين؛ مما يعني إعادتهم للسباق الانتخابي، وهم عبد اللطيف المكي وعماد الدايمي ومنذر الزنايدي.

ورغم أحكام الجلسة العامة للمحكمة الإدارية، صادقت هيئة الانتخابات على القائمة الأولية للمترشحين كمرشحين نهائيين دون إضافة الثلاثة المحكوم لهم قضائيا بالعودة للسباق، الإثنين، مبررة قرارها بعدم إعلامها من قبل المحكمة بهذه الأحكام -طبقا للقانون- في أجل 48 ساعة من تاريخ صدروها.

ويوم الاثنين، ألقت الشرطة القبض قبيل ساعات من إعلان هيئة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المقبولين لخوض الانتخابات المقررة الشهر المقبل.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، وشملت: حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987ـ 2011).

إقرأ أيضا: القضاء التونسي يقضي بسجن المرشح الرئاسي العياشي الزمال

مقالات مشابهة

  • إيران تردّ على اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • إيقاف مرشح للانتخابات الرئاسية في تونس فور مغادرته السجن
  • تونس.. إطلاق سراح مرشح للانتخابات الرئاسية
  • ‏النائب العام الأمريكي: نحذر من جهود إيران "العدوانية" المتزايدة للتأثير على الحملات الرئاسية لعام 2024
  • مرشح لرئاسيات تونس: هيئة الانتخابات تسعى لتغيير هيئة الدولة (شاهد)
  • تأثير “السوشيال ميديا”: كيف يتفاعل “الإنفلونسـرز” مع الانتخابات الأمريكية 2024؟
  • تونس.. النيابة العامة تأمر بسجن مرشح للانتخابات الرئاسية
  • تحولات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: دعم وتباين الآراء بين الأسماء البارزة
  • فرنسا: إدوار فيليب يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية ويستهل حقبة ما بعد ماكرون
  • بنك مصر يعلن عن فرص عمل جديدة لحديثي التخرج في مجال خدمة العملاء لعام 2024