سلطات الاحتلال: احتراق نحو 241 ألف دونم منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت سلطة الطبيعة والحدائق التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه “منذ بداية العام 2024 احترق نحو 241,438 ألف دونم من المحميات الطبيعية، الحدائق والغابات، وأراضٍ مفتوحة”، وذلك نتيجة ضربات واستهدافات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وقال تقرير صادر عن سلطة الطبيعة والحدائق إنه في “منطقة الشمال لوحدها احترق نحو 138,669 ألف دونم، أي ما يُشكل 57% من الأراضي التي تضررت”، نتيجة ضربات المقاومة من لبنان.
وذكر أيضاً، أنه منذ بداية عام 2024، احترق ما يقرب من 77,391 ألف دونم في عموم الجولان، وأن أكثر من 63% من الحرائق في المنطقة حدثت في المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية، مبيناً أنه “في منطقة الجليل الأعلى، تم احتراق نحو 46,451 ألف دونم حتى الآن”، وذلك نتيجة ضربات حزب الله من لبنان.
وتأتي استهدافات حزب الله بعدما عمل الاحتلال على مدى 9 أشهر من المواجهات على استهداف الأراضي اللبنانية عبر وسائل متعددة لإحراق المساحات الخضراء والحرجية، أبرزها استعمال الفوسفور الأبيض الحارق بشكل مستمر لاستهداف مناطق مدنية وسكنية، ما خلف أضراراً في الأراضي الزراعية والحرجية.
وفي وقتٍ سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استخدام الجيش الإسرائيلي أداة تشبه المنجنيق كما في العصور الوسطى، وذلك لتنفيذ اعتداءاته على الأراضي الزراعية جنوبي لبنان لإلحاق الأضرار بها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ألف دونم
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار السلطات الإسرائيلية منع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين يوان يونغ وابتسام محمد، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانتا برفقة وفد برلماني بريطاني يزور فلسطين في إطار دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس المجلس في بيان اليوم الأحد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن منع ممثلي الشعب البريطاني من دخول الأراضي الفلسطينية يظهر الغطرسة والعنصرية والرفض الإسرائيلي للضغط الدولي الذي يطالب بوقف الانتهاكات، وضرورة وقف حرب الإبادة والتجويع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ودليل على حجم ازمة العزلة المفروضة على هذا الكيان الفاشي، مشيرا إلى أن هذا القرار يعتبر نهج حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، في خطوة تضاف إلى سلسلة من الممارسات القمعية، وتأتي في سياق سياسة الحجب والتزييف للحقائق التي تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية العنصرية التي تحاول فرض حصار على أي صوت يعارض سياساتها العنصرية والممارسات غير القانونية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مضيفا أن هذه الممارسات تفضح حقيقة حكومة الاحتلال التي تحاول تقييد حرية التعبير والتضييق على كل من يسعى للتصدي لسياساتها القمعية، وتؤكد أن إسرائيل تواصل نهجها العدواني والمرفوض دوليا الذي يتضمن قمع حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل قرارات الأمم المتحدة.
ووجه رئيس المجلس الوطني، رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأننا لن نتوقف عن النضال من أجل حقوقنا، ولن تردعنا السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تتبع أسلوب التهديد والتمييز، إن هذه الإجراءات لن تزيدنا إلا إصرارا على متابعة دربنا في مقاومة الاحتلال ولن تثني العالم الحر عن مساندة شعبنا في نضاله العادل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، ولن يكون لهذه السياسات المجحفة تأثير في توسيع عزلته الدولية أو تجاهل القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مجددا المطالبة للمجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل لوقف هذه المجازر وحرب الوجود التهجير القسري التي تستهدف شطب الشعب الفلسطيني من خارطة الأمم والبشرية وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.