علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، على انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

روسيا تصف إنسحاب بايدن بالهروب بعد إفتعال أزمات عالمية روسيا ولبنان يناقشان الوضع في غزة وجنوب لبنان

وكتبت "زاخاروفا" في قناتها على "تليجرام": "قال جوزيف بايدن إنه سيغادر السباق الرئاسي لكنه لم يوضح إلى أين بالضبط"، وفقًا لما ذكرته أسوشيتد برس.

وأضافت في رسالة منفصلة: "الخطوة التالية بعد إعلان بايدن المكتوب عن الانسحاب من السباق الانتخابي، يجب أن تكون التحقيق في مؤامرة وسائل الإعلام الأمريكية والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي لحالته العقلية، والتلاعب بالرأي العام واللعب مع حزب سياسي واحد".

وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق.

وأضاف "بايدن" فى بيان نشره على صفحته الشخصية على "إكس"، إنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته، لافتًا إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.

وأوضح بايدن خلال بيانه مخاطبًا الشعب الأمريكي: "على مدى السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية، أحرزنا تقدمًا كبيرًا كأمة، واليوم تتمتع أمريكا بأقوى اقتصاد في العالم، لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأمريكيين".

وتابع: "لقد قدمنا الرعاية اللازمة بشدة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة، وتم إقرار أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عامًا، وعُينت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي في المحكمة العليا، وتم إصدار أهم تشريع مناخي في تاريخ العالم، ولم تكن أمريكا في وضع يسمح لها بالقيادة أفضل مما هي عليه اليوم".

وأضاف: "أعلم أنه لم يكن من الممكن القيام بأي من هذا بدونكم، أيها الشعب الأمريكي، لقد تغلبنا معًا على جائحة يحدث مرة كل قرن وعلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، لقد قمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها، وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم، لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم، وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي، والآن، اسمحوا لي أن أعرب عن عميق امتناني لجميع أولئك الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي".

كما وجّه الشكر لنائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل، على حد وصفه، وأضاف أنني أؤمن اليوم بما كنت أؤمن به دائمًا، وهو أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله عندما نقوم بذلك معًا، وعلينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية جوزيف بايدن

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا

البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.

وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول أخرى
  • ترامب يحشد العالم لعزل الصين.. خطة جديدة من الرئيس الأمريكي لضرب بكين اقتصاديا
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 أبريل
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • سُّلطان عمان يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الأمريكي
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا