بيسكوف: أولويتنا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية وليس الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الأولوية الرئيسية لروسيا تنصب على تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وليس نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم: “لا تزال هناك أربعة أشهر أخرى قبل بدء الانتخابات في الولايات المتحدة ويجب أن تنتبهوا وتشاهدوا ما سيحدث بعد ذلك”، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا وليس نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة.
بدورها دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق في تواطؤ وسائل الإعلام والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي حول صحة الرئيس الأمريكي جو بادين العقلية.
وعلقت زاخاروفا على انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بالقول: “إن بايدن قاله بأنه سيغادر السباق الرئاسي لكنه لم يوضح إلى أين بالضبط”، معتبرة أن الخطوة التالية بعد انسحابه يجب أن تكون التحقيق في مؤامرة وسائل الإعلام الأمريكية والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي لحالته العقلية، والتلاعب بالرأي العام واللعب مع حزب سياسي واحد.
وكان الرئيس بايدن أعلن في وقت سابق اليوم التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية المقبلة في مواجهة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”