علق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في منشور على موقع "Truth Social" يوم الأحد، على انسحاب الرئيس جو بايدن من سباق الرئاسة.

وقال الرئيس الأمريكي السابق في منشوره: "المحتال جو بايدن لم يكن مؤهلا للترشح للرئاسة ومن المؤكد أنه غير مناسب للخدمة.. ولم يكن كذلك أبدا!".

وأضاف ترامب: "لم يصل (بايدن) إلى منصب الرئيس إلا بالكذب والأخبار الكاذبة وعدم الخروج من قبو منزله.

. كل من حوله بما في ذلك طبيبه ووسائل الإعلام، كانوا يعلمون أنه غير قادر على أن يكون رئيسا، ولم يكن كذلك".

وتابع قائلا: "والآن، انظروا إلى ما فعله ببلدنا، مع ملايين الأشخاص الذين يأتون عبر حدودنا دون رادع أو فحص، والعديد منهم من السجون ومختلون عقليا، بالإضافة أعداد قياسية من الإرهابيين".

وأردف المرشح الجمهوري بالقول: "سوف نعاني كثيرا بسبب رئاسته، لكننا سنعالج الضرر الذي أحدثه بسرعة كبيرة وسنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!".


وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد رسميا انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر إجراؤها في 5 نوفمبر.

وقال بايدن في بيان نشره على صفحته الرسمية بمنصة "X": "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أكون رئيسكم.. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".

وذكر أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقدم المزيد من التفاصيل حول قراره.

هذا، وأعلن بايدن المنسحب من سباق الرئاسة، دعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس لمنصب مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

ويأتي إعلان بايدن بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.

وأثار أداءه الكارثي في ​​المناظرة الرئاسية لشبكة "CNN" وظهوره بشكل غير متكافئ أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الشهر الماضي، مخاوف الناخبين لا سيما بشأن تقدمه في السن (81 عاما).

وكانت شبكة "ABC News" قد ذكرت نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص هاريس، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.

كما أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.

ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة "إيكونوميست" وشركة "يوغوف" والتي صدرت في 11 يوليو الجاري، يعتقد نحو 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري الرئاسة الامريكية انتخابات الديمقراطي مخاوف الرئيس السابق استطلاعات انتخابات الرئاسة السجون جو بایدن

إقرأ أيضاً:

رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!

مع بدء سباق الخريف لانتخابات 5 نوفمبر، سارعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لتعزيز زخم حملتها التي بدأتها في ولاية ميشيغان، قبل أن تتوجه إلى كل من بنسلفانيا، وويسكونسن عبر الحصول على دعم العمال فيما يسمى ولايات «الجدار الأزرق».

وحذرت هاريس من خطورة منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب الذي شرع في استراتيجية هجومية جديدة، محاولاً تحطيم صدقيتها وصورتها بصفتها داعية إلى التغيير.

وأشادت هاريس، “بجهود بايدن لدعم العمل المنظّم والنقابات، وقالت: «نحن فخورون للغاية بكوننا الإدارة الأكثر تأييداً للنقابات في تاريخ أميركا.

وظهر الرئيس جو بايدن، في نشاط انتخابي هو الأول من نوعه لدعم “هاريس” منذ تخلّيه عن السباق الانتخابي لمصلحتها قبل 6 أسابيع.

وقال بايدن: «أيها الناس، أحرَزنا الكثير من التقدم، وكامالا وأنا سنبني على هذا التقدم، وهي ستبني عليه»، مضيفاً: «سأكون أنا على الهامش، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة»، مضيفا: «يشرفني أن أُعَدّ الرئيس الأكثر تأييداً للنقابات على الإطلاق، ستكون رئيسة تاريخية مؤيدة للنقابات»، مشيرا إلى أن “إدارته عملت على استقرار خطة معاشات النقابات، ودعم تقاعد أكثر من مليون عامل”، وذكر أن “متطلبات عمل النقابات كانت جزءاً من مشروع قانون البنية التحتية الفيدرالي”.

وكانت هاريس نشطت خلال عيد العمل الأميركي، الاثنين؛ إذ بدأت حملتها في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة أيضاً، قبل أن تتوجه إلى بنسلفانيا، فيما كان مرشحها لمنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا، تيم والز، يخاطب تجمعاً نقابياً في ويسكونسن المتأرجحة، وتمثل هذه الولايات ما يسمى «الجدار الأزرق» لضمان فوز الديمقراطيين في الانتخابات بعد أقل من 9 أسابيع.

وعلى النقيض من اليوم المزدحم للديمقراطيين، بدا أن ترامب، أخذ يوم هذا العيد إجازة، ولكنه أصدر بياناً أشاد فيه بالعمال الأميركيين، من دون ذكر النقابات، وكتب على منصته «تروث سوشال»: «كنا قوة اقتصادية، كل هذا بفضل العامل الأميركي!»، مضيفاً: «لكن كامالا وبايدن ألغيا كل ذلك».

يذكر أن “هاريس”، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كانت تعرضت لهجوم حاد بعد استخدامها “لهجة مزيفة”، خلال خطاب لها في تجمع انتخابي بميشيغان.

وهاجم نشطاء “هاريس”، متهمينها بتغيير لهجتها أثناء إلقائها تصريحات تشيد بأعضاء نقابة المعلمين في مدرسة ثانوية بديترويت، مشيرين إلى “أنها اعتمدت لهجة حضرية للتواصل مع حشد الطبقة العاملة”.

وكانت “هاريس” قالت بلهجة غير معتادة: “قد لا تكون عضوا في نقابة، لكن من الأفضل أن تشكر أعضاء النقابة على أسبوع العمل المكون من 5 أيام”، مضيفة: “من الأفضل أن تشكر عضو النقابة على إجازته المرضية. ومن الأفضل أن تشكر عضو النقابة على إجازته المدفوعة الأجر وغير المدفوعة”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، في يوليو الماضي، تعرضت “هاريس”، للسخرية أيضا بسبب تظاهرها بالتحدث بلهجة جنوبية خلال تجمع انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا، وقالت :هاريس: للناخبين بلهجتها الجنوبية المزيفة: “لقد ساعدتمونا جميعا في الفوز في عام 2020 وسنفعل ذلك مرة أخرى في عام 2024″، كما واجهت انتقادات مماثلة أثناء حملتها الانتخابية في عام 2020، عندما مددت أحرف العلة الخاصة بها خلال حدث في فلوريدا عندما قالت: “سنخبرهم أننا كنا نتجول في موقف للسيارات في فترة ما بعد الظهر من يوم السبت مع كامالا وجميع أصدقائنا”.

مقالات مشابهة

  • مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟
  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • السناتور الجمهوري ليندسي غراهام: بايدن سمح لإيران بالإفلات من العقاب
  • السناتور الجمهوري ليندسي غراهام ينتقد نهج إدارة بايدن في التعامل مع إيران ووكلائها
  • تحولات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: دعم وتباين الآراء بين الأسماء البارزة
  • رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!
  • هل تسقط كمالا هاريس الشيوعية؟
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل وافقت على مقترح بايدن.. يتضمن انسحاب الجيش من فيلادلفيا