الجمارك تدعم مركز لمسة شفاء بتجهيزات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون../
قدمت مصلحة الجمارك بصنعاء اليوم مجموعة من التجهيزات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لمركز لمسة شفاء وذلك ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها المصلحة دعما للمبادرات الاجتماعية ورعاية المراكز والدور الخاصة بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة .
وتسهم هذه التجهيزات في إعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من صعوبات حركية و رافدا مهما للجهود التي يقوم بها المركز في تأهيل الأطفال .
وفي تسليم التجهيزات للمركز بحضور نائب مدير عام العلاقات بمصلحة الجمارك عبدالله راجح ، أشادت مديرة المركز الدكتورة خديجة الحاتمي بهذه المبادرة الانسانية وهذه اللفتة من قبل مصلحة الجمارك والتي تمثل نموذجا لمؤسسات الدولة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأكدت حاجة المركز ماسة لمثل هذه التجهيزات التي تساعد في علاج الكثير من الحالات وتعيد الامل لهم ، خاصة في ظل محدودية الإمكانيات والموارد لدى المركز بسبب الظروف التي فرضها العدوان والحصار على بلادنا والذي تأثرت بسببه المؤسسات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوهت بأن المركز يستقبل ما يقارب 60 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى تقديمه للخدمات في مجال العلاج الطبيعي واعادة تأهيل الأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات حركية أو الذين يحتاجون جلسات العلاج الطبيعي.
حضر التسليم عدد من مسؤولي العلاقات العامة بالمصلحة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
يمانيون /
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.