كامالا هاريس: يشرفني أن أنال تأييد الرئيس بايدن وسأسعى للفوز في الانتخابات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

من أجل عيون الفائز بالبيت الأبيض..رؤساء شركات وسياسيون يتسابقون للفوز برضاء ترامب

يتهافت رؤساء شركات تكنولوجية كبرى ومن سياسيون أمريكيون والقادة الأجانب وبعض وسائل الإعلام، للتقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أحدث انتخابه لأول مرة منذ 8 أعوام صدمة وكان منبوذاً عندما غادر منصبه.

ويتسابق كثيرون لإرضاء الجمهوري، 78 عاماً،قبل عودته إلى البيت الأبيض في الشهر المقبل. وقال ترامب للصحافيين في منتجعه مارالاغو الفخم في فلوريدا الإثنين: "في ولايتي الأولى، كان الجميع يحاربني. وفي هذه الولاية يريد الجميع أن يكونوا أصدقائي"، مضيفاً بنبرة ساخرة "لا أعرف، تغيرت شخصيتي أو شيء من هذا القبيل".
ولم يظهر ترامب المتقلب سوى القليل من علامات التحول في شخصيته، لكن العديد من الذين انتقدوه ذات يوم باتوا حريصين على التقرب من الرجل الذي يقدر الولاء فوق كل شيء آخر.
وقالت ويندي شيلر، أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون: "في الوقت الحالي، يقدر الناس أنه من الأفضل أن يكونوا على صلة جيدة به وليس العكس، المشكلة عندهم هي أن جانبه الجيد يتغير كثيراً". ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي بسبب توقعات لنتائج الانتخابات - موقع 24رفع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية أيوا وشركة استطلاعات رأي كانت وراء نشر توقع غير صحيح بفوز منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، في ولاية أيوا، متهماً إياهما بالتدخل في الانتخابات.

 ومع قضاء ترامب معظم وقته منذ الانتخابات في مارالاغو، اختار كثيرون زيارته في المنتجع. وتضم القائمة قادة صناعة التكنولوجيا العالمية.

العكس تماماً

من أبرز الزوار أخيراً، رئيس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ الذي يحاول إصلاح العلاقات بينهما بعد حظر فيس بوك حساب ترامب عقب هجوم أنصاره على مقر الكونغرس في الكابيتول في 6  يناير (كانون الثاني) 2021. كما زاره رئيس شركة آبل، تيم كوك ورئيسا غوغل، سوندار بيتشاي، وسيرغي برين.
ومن المقرر أن يزوره في وقت لاحق من الأسبوع مؤسس أمازون، جيف بيزوس الذي كان سابقاً من أبرز منتقديه.
وأفادت تقرير أن الرؤساء التنفيذيين لشركتي ميتا، وأمازون، بالإضافة إلى "أوبن ايه اي" سام ألتمان تبرعوا بمليون دولار لصندوق تنصيب ترامب في 20  يناير (كانون الثاني).
كما استضاف ترامب الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك بعيد إدلائه بتصريحات الإثنين، ويأتي ذلك فيما يحاول المالك الصيني للشبكة الاجتماعية منع حظر أمريكي وشيك.
وبدأ ترامب الاثنين مؤتمره الصحافي بالترحيب برئيس "سوفت بانك" الياباني الذي كشف استثمار 100 مليار دولار.
وقال الرئيس المنتخب: "صراحة في الولاية الأولى  لا أعرف ماذا كان، كان الأمر على العكس تماماً".
لكن تعكس هذه الزيارات تحولاً أكبر بعد أن كان الجمهوري منبوذاً من النخب بسبب محاولاته قلب خسارته في انتخابات 2020.
وفي الأسبوع الماضي، رحبت بورصة نيويورك بترامب لقرع جرس افتتاحها، في نفس الصباح الذي أعلنت فيه مجلة تايم أنه "شخصية العام" للمرة الثانية.

عودة ترامب.. وعود بتغييرات جذرية بعد حملة انتخابية مليئة بالمفاجآت - موقع 24سيعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار التغيير الجذري، واعدا بفرض رسوم جمركية غير مسبوقة، وأكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد وسياسة انعزالية، وذلك بعد حملة انتخابية مليئة بالمفاجآت.

ويبدو الجمهوريون في الكونغرس موالين له إلى حد كبير، مع بروز مؤشرات على تراجع المعارضة لاختيارات مثيرة للجدل مثل بيت هيغسيث مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع، وروبرت ف. كينيدي جونيور المرشح لمنصب وزير الصحة.
ووجه ترامب الإثنين تحذيرا إلى المشرعين الذين لا يلتزمون بخطه، قائلاً إنهم سيواجهون تحديات أثناء ترشحهم لمناصب مستقبلاً.

استسلام بينما رفض معظم الديموقراطيين تغيير موقفهم من ترامب في ولايته الأولى، إلا أن بعضهم أشار إلى استعداده للتنازل، على سبيل المثال في خطط قطب التكنولوجيا إيلون ماسك للكفاءة الحكومية، وخطط كينيدي لسلامة الغذاء.
وفي مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز، وصفت الكاتبة ميشال غولدبرغ هذا الانفتاح بـ"الاستسلام العظيم".
وتراجع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن عن تحذيراته السابقة من خطر ترامب على الديموقراطية، سعياً على ما يبدو إلى تحقيق انتقال سلس للمنصب.
وتوجه زعماء دوليون أيضاً للقاء ترامب، رغم أن بايدن لا يزال في البيت الأبيض. ووزاره حلفاء يمينيون مقربون منه مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان،وأيضاً شخصيات وسطية مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وسط تهديدات من ترامب بفرض تعريفات جمركية كبيرة على الجارة الشمالية للولايات المتحدة.


وتحاول وسائل الإعلام أيضاً مدّ جسور مع الرئيس الذي أطلق عليها مراراً لقب "عدوة الشعب"، فزار مضيفاً برنامج "مورنينغ جو" على شبكة "إم إس إن بي سي" الليبرالية، جو سكاربورو، وميكا بريغنسكي، منتجع مارالاغو في نوفمبر (تشرين الثاني) رغم انتقادهما الشديد له.


ويبدو أن وسائل الإعلام التي تواصل إبراز عدائها لترامب ستواجه وقتاً عصيباً. وفي هذا الأسبوع، رفع الرئيس المنتخب دعوى قضائية ضد مؤسسة استطلاع رأي وصحيفة بسبب نتائج استطلاع نُشرت قبل أيام من الانتخابات الأمريكية أظهرت تأخره في أيوا، وهي ولاية فاز بها في النهاية بأغلبية ساحقة.


وتقول: شيلر "أشار ترامب إلى أنه سيستغل كامل قوته الرئاسية لملاحقة كل من يتحداه، ويبدو الآن أنه أصبح لديه فهم أعمق لكيفية القيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • خليجي 26.. مدرب الإمارات: لسنا المرشحين للفوز بلقب كأس الخليج
  • استطلاع جديد يُظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لصفقة تبادل أسرى
  • نجم أمريكا السابق: الأهلي لن يعبر دور المجموعات بمونديال الأندية 2025
  • وضع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي تحت الإقامة الجبرية بعد تأييد اتهامات الفساد ضده
  • حيلة غريبة للفوز بهدايا البث المباشر..هذا ما فعله صيني
  • رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
  • من أجل عيون الفائز بالبيت الأبيض..رؤساء شركات وسياسيون يتسابقون للفوز برضاء ترامب
  • تأييد حكم الإعدام للمتهمين بقتل صانع كريب بالفيوم
  • تأييد حكم الإعدام على المتهمين بقتل صنايعي كريب طعناً بالسكين بالفيوم