الاقتصاد نيوز _ بغداد

توقعت وزارة الموارد المائية أن تسهم الأمطار المتوقع هطولها بنحو جيد خلال الموسم الشتوي المقبل، في تجاوز العراق لأزمة المياه الخانقة التي مرت به وعانى من آثارها للأعوام الأربعة الماضية.  

وقال الوزير عون ذياب عبدالله في حديث للصحيفة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الزيارة السابقة لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى تركيا قبل أشهر، كانت إيجابية واسهمت بارتفاع الخزين المائي من سبعة إلى 11 مليار م3، منوهاً بانه وبرغم أنه اعتبر كخزين ميت لا يمكن إمراره عبر السدود، بيد أنَّ العراق نجح من خلاله بتجاوز حالة الجفاف الخانقة للصيف الحالي وهي الرابعة على التوالي التي تمر على البلاد نتيجة التناقص الخطير بكمية الاطلاقات المائية من دول الجوار، والتراجع الكبير بمعدلات هطول الأمطار.

  

وكشف عن زيارة قريبة لوزير الخارجية التركي إلى بغداد في الـ 28 من الشهر الحالي، تسبق زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق.  

وذكر عبدالله، أنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان قد أجرى زيارة رسمية إلى تركيا في الـ 21 من شهر آذار الماضي، منوهاً بان الزيارة التي جاءت في وقت تمر به البلاد بموجة جفاف غير مسبوقة، تناولت مباحثات عدة، أهمها ضرورة تفعيل مركز أبحاث المياه المشكل بالاتفاق بين البلدين، وأهمية أن تسمح تركيا بمرور أكبر قدر ممكن من مياه نهري دجلة والفرات إلى العراق لمدة شهر.  

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تركيا.. ماذا سيحدث إذا عاش كل مواطن بالولاية التي ولد فيها؟

أنقرة (زمان التركية) – من المثير للفضول كيف ستتغير التركيبة السكانية للولايات في تركيا إذا عاش الناس في المكان الذي ولودا فيه، فإذا قرر كل شخص في تركيا أن يعيش في موطنه، فإن التركيبة السكانية الحالية للولايات ستتغير تمامًا. ستتغير الولايات الأكثر والأقل سكاناً عن ما هي عليه الآن.

ووفقًا للبيانات التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، فإن سيناريو بقاء كل فرد في الولاية التي ولد فيها سيغير الهيكل الديموغرافي تمامًا. ويشكل عدد سكان إسطنبول اليوم البالغ 15 مليونًا و138 ألفًا و796 نسمة فرقًا كبيرًا مقارنة بالولايات الأخرى. ومع ذلك، لو بقي الجميع في مكان ولادته، لكان عدد سكان إسطنبول أقل بمقدار 12.5 مليون نسمة، في حين أن عدد سكان شانلي أورفا كان سيزداد بمقدار 915 ألف نسمة.

الولايات الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا

في الوقت الحالي، هناك 24 ولاية يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، ولكن هذا العدد سيرتفع إلى 35 إذا ظل الناس في المدينة التي ولدوا فيها. في حالة استقرار الجميع في الولاية التي ولدوا فيها، ستكون الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان هي شانلي أورفا، حيث سيصل عدد سكانها إلى 3 ملايين و147 ألف نسمة، مما يجعلها أكبر ولاية في تركيا. ومن بعدها قونية وديار بكر وإسطنبول. ومن ناحية أخرى، ستشهد المدن الكبرى مثل إسطنبول انخفاضاً في عدد السكان. ستفقد إسطنبول 12.5 مليون نسمة، مما يقلل عدد سكانها إلى 2.6 مليون نسمة.

وسيكون العكس هو الحال بالنسبة للولايات الصغيرة. حيث ستشهد ولايات مثل سيواس وأرضروم ويوزغات وأوردو ويوزغات وأوردو زيادة كبيرة في عدد السكان مع عدم هجرة سكانها. على سبيل المثال، سيزداد عدد سكان سيواس بمقدار مليون و354 ألف نسمة وسيقترب من 2 مليون و600 ألف نسمة. وسيزداد عدد سكان أرضروم بمقدار مليون و234 ألف نسمة. سيؤدي هذا السيناريو إلى تشتت كثافة المدن الكبيرة وتوزيع سكاني أكثر توازناً.

تخلق هذه الحسابات المبنية على إجمالي عدد سكان تركيا صورة مختلفة جداً للولايات. إذا ظل الناس يعيشون فقط في الولاية التي ولدوا فيها، فإن التركيبة السكانية الموزعة على 81 ولاية في تركيا ستظهر توزيعاً أكثر توازناً من خلال التحول من الولايات الكبيرة إلى الصغيرة.

Tags: أوردوإزميرالسكانتركياسيواسغازينتاب

مقالات مشابهة

  • تركيا.. ماذا سيحدث إذا عاش كل مواطن بالولاية التي ولد فيها؟
  • العراق يتصدر قائمة مستوردي الدقيق التركي
  • وزير الموارد المائية يطلع على واقع المياه في حماة
  • العراق رابع أكبر مستورد للفستق التركي بـ4 ملايين دولار
  • الأرصاد توضح موعد انتهاء انخفاض الحرارة
  • وزير الموارد: سنلتقي الجانب التركي قريباً لبحث الإطلاقات باتجاه العراق
  • هل يرحل الشاب التركي عن ريال مدريد بسبب تهميش أنشيلوتي..! 
  • تركيا تعلن تحييد 5 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • التعليم العالي: دمج المياه العذبة في الاقتصاد الأزرق ودعم التنمية المستدامة
  • «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية