واشنطن تعتزم توقيع اتفاقية مع اليابان للدفاع عنها بكل الوسائل.. من ضمنها النووي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
تعتزم كل من اليابان والولايات المتحدة توقيع أول وثيقة مشتركة بشأن “سياسة الردع الموسع”، تتضمن التزام الولايات المتحدة بحماية اليابان بكل الوسائل، بما فيها الأسلحة النووية.
وكشفت صحيفة “إيوميوري” اليابانية، نقلاً عن مصادر، أنه في عام 2010، بدأت مشاورات منتظمة بين الحكومتين اليابانية والأمريكية بشأن توقيع وثيقة الردع الموسع، بمشاركة مسؤولي السياسة الخارجية والدفاعية للطرفين.
وبناءً على مصادر الصحيفة، فإن الوثيقة المشتركة، ستحدد بوضوح وجهات نظر البلدين، في عملية الردع. ويعلق كِلا البلدين أهمية كبيرة، على صياغة الوثيقة على خلفية “التهديد النووي المزعوم من الصين وروسيا”، بحسب الصحيفة.
وأضافت “إيوميوري”، أن الوثيقة ستتضمن بنداً بشأن “تصميم الولايات المتحدة على المساهمة في عمليات الردع في المنطقة المحيطة باليابان، بما في ذلك باستخدام الأسلحة النووية”.
وتشير الصحيفة اليابانية إلى احتمالية إخفاء تفاصيل الوثيقة المشتركة لأسباب أمنية.
ويُرتقب أن تتم مناقشة بنود الوثية بحضور وزيري الخارجية والدفاع في اليابان والولايات المتحدة خلال اجتماع لهما في طوكيو، في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
يكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تمويلات إضافية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني خلال زيارته لتونس، اليوم الجمعة، بهدف الحد من تدفقات الهجرة.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية، ستوجه هذه الأموال إلى دول المنطقة لتمويل برامج التعليم، التي تستهدف المهاجرين لتعزيز فرصهم في العمل في دولهم الأصلية.
ونقل موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوزير، إن هذه الأموال هي جزء من مساعي الحكومة لمعالجة "الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية"، وهي تأتي بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مجموعة من الخطط للقضاء على جرائم مهربي البشر.
وتعد تونس وليبيا دول عبور رئيسية للمهاجرين الوافدين أساسا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، عبر وسط البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وتفيد بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى تراجع تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق البحري بنحو 60% في 2024، بعد عدة تدابير اتخذتها الدول الأوروبية مع شركائهم جنوب المتوسط.
ويلتقي لامي وقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهم التونسيين والحرس الوطني التونسي، الذين يستخدمون تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة في الليل.
وقال وزير الخارجية إن "تحسين مستويات معيشة الناس في وطنهم يعني جعلهم أقل عرضة للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وإثراء العصابات الإجرامية واستغلال نظام الهجرة لدينا".
وأضاف "الدعم الذي أعلنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات بدون طيار ومناظير الرؤية الليلية، من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على الضغط على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة".
وتعتزم بريطانيا أيضاً تخصيص حوالي مليوني جنيه إسترليني لتمويل برنامج العودة الطوعية، وإعادة الإدماج التابعة للأمم المتحدة.