واشنطن تعتزم توقيع اتفاقية مع اليابان للدفاع عنها بكل الوسائل.. من ضمنها النووي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
تعتزم كل من اليابان والولايات المتحدة توقيع أول وثيقة مشتركة بشأن “سياسة الردع الموسع”، تتضمن التزام الولايات المتحدة بحماية اليابان بكل الوسائل، بما فيها الأسلحة النووية.
وكشفت صحيفة “إيوميوري” اليابانية، نقلاً عن مصادر، أنه في عام 2010، بدأت مشاورات منتظمة بين الحكومتين اليابانية والأمريكية بشأن توقيع وثيقة الردع الموسع، بمشاركة مسؤولي السياسة الخارجية والدفاعية للطرفين.
وبناءً على مصادر الصحيفة، فإن الوثيقة المشتركة، ستحدد بوضوح وجهات نظر البلدين، في عملية الردع. ويعلق كِلا البلدين أهمية كبيرة، على صياغة الوثيقة على خلفية “التهديد النووي المزعوم من الصين وروسيا”، بحسب الصحيفة.
وأضافت “إيوميوري”، أن الوثيقة ستتضمن بنداً بشأن “تصميم الولايات المتحدة على المساهمة في عمليات الردع في المنطقة المحيطة باليابان، بما في ذلك باستخدام الأسلحة النووية”.
وتشير الصحيفة اليابانية إلى احتمالية إخفاء تفاصيل الوثيقة المشتركة لأسباب أمنية.
ويُرتقب أن تتم مناقشة بنود الوثية بحضور وزيري الخارجية والدفاع في اليابان والولايات المتحدة خلال اجتماع لهما في طوكيو، في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في تصريح جديد.. نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
القدس -رويترز
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا اليوم الأحد إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران "خالية تماما" من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن "مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية".
وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية" على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.