سرايا - أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد، إصابة عسكريَّين إثنين، في برج مراقبة في خراج بلدة علما الشعب بجنوب لبنان.

وقال الجيش اللبناني في بيان اليوم، إنه وفي إطار الاعتداءات المتكررة على لبنان من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أُصيب برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب، ما أدّى إلى تعرّض عسكريَّين لجروح متوسطة، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات للعلاج.



بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب يمدد الاحتلال عمليته العسكرية في جنين

كشف موقع "والا" الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تمديد فترة عمليته العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، والتي كان من المقرر أن تنتهي أمس الثلاثاء.

وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن تمديد عملية جنين جاء بأمر وزير الدفاع بناء على معلومات استخبارية عن البنية التحتية العسكرية بالمخيم.

وتعليقا على القرار الإسرائيلي، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن المتقاعد واصف عريقات إن هناك عدة أسباب وراء القرار، ومنها أن جيش الاحتلال يريد أن يقول للعالم إنه يواجه مقاومة ضارية كما هو الحال في قطاع غزة.

ويزعم الاحتلال أن من يواجهه في جنين والضفة الغربية هو جيش يملك معدات وإمكانيات، رغم أن من يتصدى له -يقول اللواء عريقات- هو الشعب الفلسطيني بوعيه وتمسكه بحقوقه، ومقاومة متواضعة في إمكانياتها، لكنها فاعلة بشجاعتها وبسالتها وبقدرتها على التصدي للاحتلال.

وبعد أن تمدد وتوغل في المنطقة، أقام جيش الاحتلال غرف تحقيق ميدانية برئاسة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وهيئة الأركان، حيث يقومون باعتقال آلاف الشباب الفلسطيني ويحققون معهم ويعذبونهم من أجل الحصول على معلومات.

ويستند جيش الاحتلال على المعلومات التي يحصل عليها من المعتقلين تحت التعذيب في تنفيذ عملياته وفي تخويف الفلسطينيين من أنه لا جدوى من الاستمرار في المقاومة، وفق العقيدة التي تقول "مالم نحققه بالقوة نحققه بمزيد من القوة"، كما يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي.

وبشأن تطويق مدينة الخليل، ذكر اللواء المتقاعد أن جيش الاحتلال يعتمد دائما على الحرب النفسية للضغط على الفلسطينيين والتأثير على وعيهم، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال وقيادته أعلنوا أكثر من مرة أنهم يعتبرون حربهم على الشعب الفلسطيني، حربا وجودية.

ويريد الاحتلال الضغط على الشعب الفلسطيني من خلال تدمير البنى التحتية وكل مقومات الحياة وفصل الفلسطيني عن الجغرافيا، بهدف تهجيره، وبالتالي فتح المجال للمستوطنين ببناء مستوطناتهم وتوسيعها.

واعتبر أن الأخطر هو ما يقوم به الاحتلال هذه الأيام من قتل للحياة واعتقالات وإعدامات ميدانية وتخريب وقطع الماء والكهرباء، بهدف توسيع الاستيطان دون أن تسلط الأضواء على العملية.

وكانت قوات الاحتلال بدأت قبل أسبوع عملية واسعة في شمال الضفة الغربية بذريعة تفكيك خلايا للمقاومة، ومنذ ذلك الوقت يتصدى لها مقاومون بالعبوات الناسفة والرصاص وأوقعوا عددا من جنودها قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • مقتل متضامنة أمريكية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا
  • إصابة مبان بمستوطنة المطلة في تبادل للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي
  • حزب الله اللبناني يستهدف موقعين للجيش الإسرائيلي
  • عن قصف الجنوب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ!
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يمدد الاحتلال عمليته العسكرية في جنين
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 60 صاروخًا من لبنان اليوم
  • «الصحة اللبنانية»: إصابة شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام
  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارة على بلدة الخيام جنوب لبنان
  • لبنان: حريق جراء انفجار صاروخ اعتراضي وسقوطه في بلدة علما الشعب
  • بالقذائف الفوسفورية.. العدو الإسرائيلي يستهدف المنطقة الواقعة بين علما الشعب والضهيرة