الواجب الوطني يحتم إنقاذ جامعة محمد الخامس من السكتة القلبية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
إن جامعة محمد الخامس بالرباط على وشك الإصابة بأزمة قلبية، وهذه الإشارة مستوحاة من المقولة الشهيرة للملك الراحل الحسن الثاني في البرلمان.
وبما أن الجامعة تحمل اسم جد الملك محمد السادس، فمن الضروري الحفاظ على هذه المؤسسة العظيمة، وهي تراث ثمين للأمة.
يجب عدم تلويث أو تدنيس هذا المكان الرفيع في إنتاج المعرفة بأي شكل من الأشكال.
إنها جامعة عاصمة المملكة المغربية الرباط التي تحمل بكل فخر اسم محمد الخامس.
وقد تم تدريس وتعليم وتكوين العديد من الشخصيات المغربية اللامعة والذين قاموا بأبحاتهم العلمية داخل هذه المؤسسة المرموقة، والذين تألقوا على الصعيدين الوطني والدولي.
يمكننا الاستشهاد ببعض الشخصيات كعبد الله العروي، مهدي المنجرة، محمد جسوس، عبد اللطيف حميش، عبد اللطيف المنوني، عمر عزيمان، عبد اللطيف بربيش، فاطمة المرنيسي، محمد عزيز لحبابي، مهدي بن عبود، محمد عابد الجابري، عائشة بلعربي، عباس الجراري، أسماء المرابط ورجاء ناجي وغيرهم الكثير..
هذه الشخصيات البارزة، كل في تخصصه، خدمت بإخلاص الملك الراحل الحسن الثاني ومنها ما زالت تخدم العاهل محمد السادس.
لذا يجب أن نعمل جميعا من أجل تكريم اسم الملك محمد الخامس.
ومن المؤكد أن العديد من الجامعات المغربية تعاني الامرين.
وإذا كانت مجموعة من الجامعات تءن بصمت من هذا الوضع، فسوف ينتهي الأمر بالتاريخ إلى إدانة المسؤولين، وتسمير المتواطئين بحجج دامغة، وإعلان الحقائق، مهما كانت كارثية ومستهجنة.
لكن إذا أظلمت سماء جامعة محمد الخامس، والله أعلم حجم الضرر، فإن العقوبة التاريخية ستكون أشد وطأة ولن تغتفر.
الملموس والظاهر العيان، تلك البقعة السوداء الكبيرة التي تشوه التاريخ المرموق لهذه الجامعة: إنها بدون رئيس منذ عامين تقريبًا. لا ربان يقود هذه السفينة العلمية.
أضف إلى ذلك أنه يجب تسليط الضوء على نقطة مظلمة أخرى: تم إجراء الاختيار الأول للمرشحين، وتشير نتائج هذه العملية إلى أنه لم يتم تنفيذها وفقًا لقواعد اللعبة الشريفة.
وباسم ذكرى الملك الراحل محمد الخامس، لا بد من التعرف على الأسباب التي تهدد بمزيد من التشويه والتلطخ لاسم وصورة هذا الملك العظيم.
إن الضمير الصالح والنية الطيبة والذكاء البسيط يقولون بقاعدة واضحة وبسيطة: الأحقية للافضل.
ولكن عندما نماطل ونسعى إلى إطالة العملية إلى أجل غير مسمى، فإن ذلك يوحي بأننا نخطط لحيل قذرة لدوافع خفية.
فلننقذ جامعة محمد الخامس حتى نجنبها الذبحة القلبية القاتلة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جامعة محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تُفعل خطتها للنقل الترددي لمنسوبيها من وإلى محطتي وزارة التعليم وحديقة الملك سلمان
فعلت جامعة الأمير سلطان خطتها للنقل الترددي لمنسوبيها تزامنًا مع انطلاق تشغيل المسارين الأخضر والأحمر بمشروع قطار الرياض اليوم، وذلك في كل من محطتي حديقة الملك سلمان ووزارة التعليم في خطوة طموحة نحو تعزيز حلول التنقل الذكي، ودعم أسس الاستدامة.
وتأتي هذه الخدمة ضمن حزمة من الخدمات التي ستقدمها الجامعة لمنسوبيها بعد توجيه سمو الأمير د. عبدالعزيز بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان بالبدء في تأمين خدمات نقل ترددية من وإلى الجامعة عبر تخصيص عربات جولف، تربط الحرم الجامعي بمحطة وزارة التعليم، ومحطة المترو بحديقة الملك سلمان، من خلال حافلات الجامعة. كما شمل توجيه سموه إعادة دراسة كافة الإجراءات الأخرى التي تراها الجامعة محفزة لاستخدام المترو عوضاً عن السيارات الخاصة بما يضمن سهولة التنقل وسلاسة الوصول لمنسوبي الجامعة وزوراها.
ويستهدف تدشين خدمة النقل الترددي التي تقدمها الجامعة وضع حلول نقل مبتكرة ومستدامة تخدم منسوبيها، بجانب تسهيل التنقل من وإلى الجامعة؛ لتقديم تجربة نقل متكاملة تُراعي أحدث التقنيات، وتُلبّي احتياجات المجتمع الجامعي. كما تسعى الجامعة دائمًا لأن تكون في مقدمة الجامعات التي تقدم خدمات تعليمية وبنية تحتية متطورة، بما يتواكب مع وجود خطط لتوسعتها مستقبلاً لتلبية احتياجات الحرم الجامعي المتزايدة.