التأمين الصحي بالقليوبية: وصول أحدث أجهزة العيون لمستشفى بنها النموذجي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استقبل مستشفى بنها النموذجي، واحدًا من أحدث الأجهزة التابعة لإحدى الشركات العالمية والرائدة في تصنيع أجهزة العيون في العالم، ضمن تفعيل خدمات جديدة بمستشفيات التأمين الصحي لتلبية إحتياجات المرضي ومتطلباتهم.
يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأوضح الدكتور سيد جلال مدير الفرع أن جهاز "الفاكو" المتميز في مجال جراحات المياه البيضاء والشبكية، يساعد في إجراء جراحات عالية الدقة دون الحاجة إلى خياطة وذلك من خلال فتحات جراحية متناهية الدقة والصغر.
ويأتي هذا أيضًا جنبًا إلى جنب بالتكامل مع توافر أحدث الميكروسكوبات الجراحية للعيون بقسم العمليات، للقضاء علي مرضي قوائم انتظار جراحات العيون، والتخفيف عن المواطنين وعدم تحملهم مشقة السفر والإنتقال، ومن المقرر تقديم الخدمات لجمهور المواطنين من قاطني محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
هذا ومن المفترض التشغيل التجريبي للجهاز وتوفير مستلزمات التشغيل خلال الأيام القادمة، لإجراء العمليات خاصة المياة البيضاء التي يعاني منها معظم كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة والحالات الطبية الأخري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية الهيئة العامة للتأمين الصحي مستشفيات التأمين الصحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي المهندس أيمن عطية
إقرأ أيضاً:
الشامي يُقر بنجاح تنزيل ورش تعميم التأمين الصحي
زنقة 20 ا الرباط
أقرّ أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بـ”الحصيلة الإيجابية المرحلية لتعميم التأمين الصحي الأساسي على المرض”.
وقال الشامي، اليوم الأربعاء، خلال تقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع “الحصيلة المرحلية لتعميم التأمين الصحي الأساسي على المرض، إن “الحصيلة المرحلية لتعميم التأمين الصحي الأساسي على المرض إيجابية، حيث يشكل هذا الورش إنجازا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخ المغرب المعاصر”.
وأوضح الشامي، ، أن “هذا المشروع المهيكل يرمي إلى توسيع مزايا التغطية الصحية لتشمل مجموع المواطنات والمواطنين والمقمين كذلك داخل التراب الوطني”.
وأضاف الشامي، أنه “منذ سنة 2021 تم في ظرف وجيز تحقيق تقدم ملحوظ في بلوغ هذا الهدف، حيث أضحى اليوم حوالي 86.5 في المائة من السكان مسجلين في منظومة التأمين عن المرض مقابل أقل من 60 في المائة سنة 2020″.
وفي هذا الصدد، يضيف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مكن التطور المتواصل الذي شهده الإطار القانوني والبنيات التحتية التقنية من تكريس حق جميع المواطنات والمواطنين في الولوج للتغطية الصحية، كما انخرطت هيئات التدبير في هذه الدينامية الفضلى بالسرعة والفعالية المطلوبة في معالجة الملفات الصحية التي ارتفع حجمها ودرجة تعقيدها”.
وأبرز الشامي، أنه “في إطار هذا التقدم تم إحداث عدد من أنظمة التأمين عن المرض أبرزها “أمو تضامن” ويهم المواطنات والمواطنين غير القادرين على تحمل واجبات الإشتراك وهو مايمكنهم من استرجاع مصاريف الأدوية والإستشارات الطبية في العيادات الخاصة، وكذا الإستفادة من التكفل من مصاريف الإستشفاء لدى مصحات الخاصة وفق التعريفة المرجعية الوطنية، بالإضافة إلى الإستفادة من مجانية كاملة بالمستشفيات العمومية”.
وتابع الشامي أنه “من الأنظمة أيضا يوجد “أمو العمال” ويهم العمال المستقلين والأشخاص غير الأاجراء الذين يزاولون نشاطا خاصة، بالإضافة إلى “أمو الشامل” الذي يهم باقي الاشخاص الذين لا تشملهم أنظمة التأمين الأخرى”.
وشدد الشامي على أن “الحصيلة إيجابية والتقدم ملموس إلا أن هناك عدد من التحديات التي تناولها هذا الرأي وطرحها الفاعلون والخبراء الذين جرى الإنصات إليهم والتي ينبغي إلاؤها أهمية خاصة لضمان نجاح هذا المشروع على الوجه الأمثل”.