استراليا وبولندا والتشيك يشيدون بقرار بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أشاد رؤساء وزراء كل من استراليا وبولندا والتشيك، اليوم الأحد، بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية، معربين عن تقديرهم لاتخاذه مثل هذا القرار الصعب.
وتقدم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالشكر لبايدن على قيادته للولايات المتحدة، قائلا "إن التحالف بين البلدين كان أقوى من أي وقت مضى خلال عهد بايدن"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أن قرار بايدن كان بالتأكيد قرارًا صعبًا، مؤكدا أن بولندا وأمريكا والعالم أكثر أمانًا والديمقراطية أصبحت أقوى بسبب الرئيس الأمريكي.
ووصف رئيس وزراء جمهورية التشيك بيتر فيالا خطوة بايدن بأنها "قرار رجل دولة خدم بلاده لعقود"، مشيرا إلى أنها خطوة مسؤولة وبالتأكيد صعبة مما يجعلها أكثر قيمة.
كما قالت وزيرة خارجية لاتفيا بايبا برايز، "إنها تُكّن أسمى درجات الاحترام لرئيس الولايات المتحدة على هذا القرار الصعب".
اقرأ أيضاًبايدن يتنحى عن الترشح للانتخابات الرئاسة الأمريكية
بعد انسحابه رسميا.. بايدن يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للرئاسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية انسحاب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.