أعراض الغدة الدرقية عند النساء ..تعرف عليها
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الغدة الدرقية هي عضو هام في جسم الانسان يعمل على افراز هرمون الغدة الدرقية، والذي بدروه يتحكم في العديد من أنشطة الجسم مثل مدي سرعة نبضات القلب، ومدى سرعة حرق الجسم للسعرات الحرارية، وقد تتسبب امراض الغدة الدرقية في فرط نشاط افراز هرمون الغدة الدرقية، أو قصور في افراز الهرمون.
براءة شابين من تهمة السرقة بالاكراه في دمياط وزيرة التنمية: الدولة تسعي لاشراك القطاع الخاص في تشغيل منظومة المخلفات الصلبة
يعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بإضطرابات الغدة الدرقية بمقدار 5 إلى 8 اضعاف الرجال.
كما قد يصاب حوالي 10% إلى 20% من النساء في الثلاثينات من العمر بمشاكل في الغدة الدرقية.
تؤدي امراض الغدة الدرقية إلى المعاناة من ألم في العضلات، مع الشعور بضعف وتيبس المفاصل، مما قد يؤثر سلبا على نشاطك اليومي، ويجعلك تشعر بمزيد من الإجهاد وعدم الراحة.
كما قد يكون تورم وانتفاخ الجزء السفلي من الجسم مثل الركبتين أو مفاصل القدمين والكاحل هو احد اعراض قصور الغدة الدرقية، أو مرض جريف.
يؤدي إصابة النساء بخمول الغدة الدرقية إلى التأثير على حركة جميع وظائف الجسم بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي، وهو ما قد يؤدي إلى معاناة النساء من زيادة الوزن
تعتبر من اعراض كلا الحالتين سواء قصور الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، المعاناة من تساقط الشعر. كما قد تكون من اعراض قصور الغدة الدرقية،ترقق الحاجبين، وفقدان جزء من شعر الحاجب وخاصة من الحافة الخارجية للحاجبين.
قد يؤدي الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية سواء فرط النشاط، أو قصور الغدة الدرقية إلى الشعور بحالة من الإرهاق والتعب على مدار اليوم. حيث يؤدي هذا الاضطراب إلى احداث خلل في توازن الطاقة لديك، وبالتالي الشعور بالإجهاد بشكل أكبر من المعتاد
يعتبر جفاف العين أو تهيجها دون وجود سبب واضج مثل الحساسية أو الأدوية أحد فرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الدرقية، لذا فإذا كانت العين تعاني من الجفاف أو بدت اكثر وضوحا عن شكلها المعتاد، فأنه يوصى باستشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية سرعة نبضات القلب
إقرأ أيضاً:
أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.
وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.
كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي.