خبير: التضخم جرح اقتصادي يواجه الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن أهم مشكلة وجرح اقتصادي يجب أن تتعامل معه الحكومة الجديدة هو التضخم، وملف الطاقة الذي تحركت الحكومة فيه سريعًا من خلال تدبير النقد الأجنبي لسد الفجوة الموجودة في الغاز الطبيعي.
أستاذ إدارة أعمال: الدعم يُؤثر سلبًا على الموازنة العامة للدولة مصدر رفيع المستوى: مصر أكدت على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح من الجانب الفلسطيني
وتابع "نافع"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن هناك ضرورة لتعريف الدعم قبل الحديث على تحويله من سلعي إلى نقدي، ومعرفة التكلفة، وتكلفة الفرصة البديلة، وكيفية تحميل التكلفة المباشرة للدعم المحمل بأعباء لا يجب أن تصل إلى المستهلك، وهذه الاعباء محملة بالسرقة والإهدار وعدم الكفاءة في العقود وخلافه.
وتابع أن هناك دعم عيني في الدول المتقدمة مثل تجربة الولايات المتحدة في توزيع الوجبات، وفي ماليزيا الدعم الخاص بالأزر، مشيرًا إلى أن تجربة مصر في بطاقات التموين رائدة للغاية، وهذه التجربة تقع ما بين الدعم العيني والسلعي، لأن هناك سهولة في تحويل هذا الدعم إلى نقدي من خلال البطاقات الموجودة مع المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة الجديدة التضخم الخبير الاقتصادي فضائية ten نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مشروعات التنمية في صعيد مصر تحقق طفرة كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن صعيد مصر كان مهمشًا في الماضي، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقية ومستدامة في جميع أنحاء صعيد مصر، مؤكدًا أن هذا التوجيه بدأ يتحقق على أرض الواقع لصالح جميع أبناء الصعيد.
وأضاف الشافعي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا إلى التوسعات الأفقية الكبيرة التي يتم تنفيذها لاستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية، سواء عن طريق نهر النيل أو باستخدام الآبار المتاحة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
وتابع: "التطوير الذي يحدث في صعيد مصر يساهم بشكل كبير في زيادة الأنشطة الاقتصادية ويزيد من فرص العمل، مما يرفع من حجم الناتج المحلي، كما يفتح المجال أمام خريجي وأبناء الصعيد للعمل في مختلف المجالات"، مشيرًا إلى أن نسب الفقر في الصعيد بدأت في التقلص بشكل ملحوظ نتيجة للمشروعات التنموية والاهتمام الكبير بتطوير البنية التحتية في المنطقة.